عـزفـك لا يحتاج ( دعـــوة ) .. يُقال أنّ الصمت في حـرِم الجمال ،جمالُ ..
لكنّي سأتجاوزها أمّام هذا النصّ الإنقلابي تنفيساً مما أعانيه كـ(عاشقٍ) أرسنالي أضناه الصبر و لم (يقضِ) عليه ليبقى على العهد .
بعد القراءة ..
تذكّـرت نصّاً مترجماً للشاعر الأسباني " خوان رامون " لقصيدة بعنوان " أنا لستُ أنا!" تُجسِّد (بعضاً) تجاه "وردةٍ" بدأت الذبول ببطء ..
أنا هذا الواحد السائر بجانبي الذي لا أراه ،
الذي أحيانا ً أستطيع ان أزوره ، وأحيانا ً أنساه !
الواحد الذي يبقى صامتاً بينما أتكلم ،
الواحد الذي يسامح بلطف .. حينما أكره ،
الواحد الذي يتمشى عندما أكون في البيت ،
الواحد الذي يكون واقفا ً على قدميه حين أموت !! .
أفتخر بهويتي " الشرقيّة " و أمقت " عاطفتي المفرطـة " تجاه " المعشوقين "-بفتح الياء- لكن لا بُد من "فراقهما" أملاً بـ"ماء" زلالِ يُعيد "الوردة" كما نعرفها نضرة !.
ممتنٌ لكبرياءك " كبرياء " |