 
			
				04/10/2012, 02:20 PM
			
			
			     |  
        |     زعيــم فعــال   |   |    تاريخ التسجيل: 11/09/2009  المكان: مكة المكرمة  
						مشاركات: 239
					        |        |  
     دفدفها الرئيس ودفدفنا معها إلى محطات التناقض  
كان الجمهور الهلالي يمتعض عند ترديد (الجار الثائر ) لهذه العبارة والآن أصبح مدرج الهلال يرددها   لا أنكر أن هنالك مشجعين من جمهور " الفقر " في مدرجات الزعيم ولا أخفيكم بأنهم هم السبب في تأجيج بعض الأظفال وجرهم إلى ترديدها كالببغاوات :/ والعنوان السائد في هذا المنظر التناقض  
ومن هذا الموضوع أعترف بأني ظلمت ( السد ) بوصفي له بالمحظوظ , عدت بذاكرتي للوراء فوجدت في صفوفهم الخلفية " رجال " لا أشباح اتخذت شارة القيادة منظر لا مسؤولية .  
المخجل أن يلعب الكوريون قصار القامة كورأ عالية من فوق رؤوس أبراج المملكة الغائبة عن الوعي  
( مرشدي ومانجان ) , في حين لو امتد بصري إلى الأمام قليلاُ سأجد :/  
لاعب ( لا مكان له من الإعراب ) -> هرماش لا يجيد هجوماً كاسح ولا دفاعاً محكم , مجرد ورقة خاسرة من أوراق الأجانب , والمخجل أيضاً أن نجد من يقارنه بطيب الذكر رادوي : )  
تخيل عزيزي القارئ بأن مباراة البارح لا يوجد بها صانع لعب :/ كمن يضع بذوراً يريد حصادها وهو لايسقيها 
 وتخيل عزيزي القارئ أننا ننتظر ويسلي أن يصبح ميسي ليخترق الدفاع الكوري بكل بسالة ويعوضنا بـ 5 أهداف  
من يقرأ هذه التخيلات سيعتقد بأني أصبت بالجنون : )  
لا تلقوا بأحكامكم علي لأن هذا ما جرى مساء البارح " المشؤوم " المدرج ينتظر معجزة إلهية  
( والمتدرب ) ينتظر الدقيقة 70 ليجري تبديلاته كـ روتين اعتدناه كل مباراة : )  
بين هذه المناظر البائسة ألتفت قليلاً للمحليين لأجدهم أجسام بلا روح تركض لأجل تنتهي الدقيقة 90  
لا يهم كيف تنتهي المهم أن تنتهي سريعاً : /    
كل هذه الأمور ليست وليدة مباراة البارح بل مشهد سئمنا رؤيته لمدة موسمين متتالين  
والأعجب من هذا أن ( يخرج ) علينا من عشق سياسة ( تكميم الأفواه ) ويطلب ألا نلوم الرئيس ؟ 
عزيزي يامن تعشق الكيان لا الأشخاص إذا لم ألوم من أتى بهذه العاهات إلى مقر الزعيم من ألوم ؟؟؟  
كوني متيم بالملكي إذاً أنا أنتظر أفعال لا وعود ( منتهي مفعولها ) , كوني متيم بالملكي إذاً أنا أنتظر صفقات مدوية بمستوياتها لا قيمتها المادية .    
كل الأمور الآن ليست في صالح الإدارة فبعد خراب مالطا ليس هنالك ما يدعونا للصبر على هذه الوعود  
إما الإيفاء بها أو ترك المجال لرجل أوفى : )    
أعتذر على الإطالة وأشكرك على موضوعك العقلاني : )               |