بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضا ....
وجوهٌ شاحبه . أخلت المكان على عجل
قلوبٌ كسرها حال محبوبها ومعشوقها الأول والأخير
و الأبديّ و الأزليّ .
دُهشوا من الموقف .. هالهم ما شاهدوا .. آلمهم ضعفه وخنوعه .
ولكنهم لم يعوا بأنه قد (غادرنا)
لا أعتقد أن هذه الكلمة ذات تأثير
أستميحك عذراًعزيزي القارئ .. سأستبدل كلمة المغادره .
فأنسب كلمة هي أننا (فقدنااااه)
أعتقد بأن هذه معبّره ..
نعم فقدناه .. وكان فقدانه مؤلماً
بل كان لفقده تبعات هوت بمحبوبنا ومعشوقنا
إلى حال يرثى لها .
وهي حال حرمان من فترات جميله عايشها
محبوه كان
قمة التميز
و عشق الإنتماء
والتضحية من أجل شعارمعشوقنا
و التقدير لأمواج استحقت أن تكون هي الأولى في رياضتنا
وكل شئ جميل هو سمة تلك الفترة الذهبية بل الماسية لمعشوقنا
فقدناه .. ففقدنا التميز
فقدناه .. ففقدنا الثقة العمياء في معشوقنا
فقدناه .. ففقدنا لحظات اللامستحيل
فقدناه .. ففقدنا محاربة الروح الإنهزامية و مجاهدتها في سبيل الرقيّ بمنزلة معشوقنا
إلى مراتب لم يستطع أحد قبلنا
ولا بعدنا (في الـ 10 سنوات القادمه على الأقل)
من الوصول لها حتى و هم يحاولون بكل ما أوتوا من قوة
فنحن في مكان بيننا و بين أقربهم أرقام كبيرة كانت النتاج الطبيعي لجهود بذلت ووفاء يجري كالدماء و روحٌ قتالية كانت حاضرةً في كل الأوقات يدفعها عشقٌ برئ
أعتذر لكم أحبتي عن نص لا يمكن له أن يلامس ما تشعرون به
من حالة فراغ سببها فقدانه
فالمواقف تلو الأخرى تعجزنا عن التعبير
و الصعاب تلو الأخرى تقول لنا بتهكم
لقد فقدتموه
وأنتم الآن بين كماشتيّ
فلا جابر لعثراتكم بعده
أحبتي لسان حالنا بعد إنكسارات معشوقنا المتعدده
وبإختصار
عزّااااااااه يا سامي
.
