مدخل . . . {


اللهم لـك الحمّــد قبـل الرضـا ، ولك الحمد إذا رضـيت ، ولك الحمد بعـد الرضــاا . .


فـي السـابـق ، تصـرخ المدرجـــات تدعوّ الجمهور لـيس للحضـور فقط بل للإحتفال ليس فقط بـ نتيجة ولكـنّ لـ مستوى لـ روح لـ تضحية لـ كل شيء جميّل كان يمثل جمالية الهـلال . . .

الليـلة ، وإإإه ما أٌقســـى الليلة . . لم يظهر الهلال فقط . . بل أصاب بـكسوف كليّ

كانّ الجميع ع أعصابـه نخشـى إعادة سيناريو العـام الفائـت ، وكأني أسمع صوت الحزنّ يصـــرخ : ليتها جتّ مثل العـام ولا مثل الليلـة و أوجعتنــيّ

لـنّ أتحــدث عن ( الهــلال ) فـ الهلال أسمّـــى من أن أكتب عنه ، س أتحدث عن لاعبيـنّ ، وعند كتابتي لـ كلمة ( لاعبيـن ) ترجف الأصابع

لأنني حينهـا أتذكر : يوسف ، الدعيع ، سامي ، ابو اثنين ، التيماوي ، التمياط ، ليتانا ، الشريدة ، لطف ، خميس العويران ، احمد الدوخي ، . . وقبلهم وعلا رأسهم الجنرال النعيمـة !!!

لكـنّ ، رحمّ الله ذاك الزمــنّ ،


للتوضيـح : لا تخاطبون الجمهور ك محترفين يأتون للمدرجات كعمل ، لأن الجمهور أتـى بـ الحبّ و للحبّ ، أتى لحياة مع هـذا الهلال تعايشها مع طفولتـــه ..

الهـــلال ي ســـادة

و كأنني حينما أكتب الهلال ، أرى هادي بن رخيصة والترجي يخرج حزيناً من بوايات الإستاد بعد هزيمة ، وكأنني اذكر الأهلي المصري يتبادل لاعبوه الصرخات زعلاً أتذكر شـرق أسيـا كيف كان يخشانا ، فـ كوريا أو فـ الإستاد . . .

أتذكر الدوحة كيف تباهت بنا ، أذكر الدرّة كيف كانت أسيرة لإنجازاتنا . . .

إإه ي هـــلال . . أتى من ليس من يقدرك ، فـ أنت ( محشوم ) عن كل شيء

أتى من لا يعلـم ويتيقــنّ ، بأنــه يلعـــب لــكّ ليس كـلاعب ، بل كـ إبن عليه واجبات البرّ . . وليس له أي إمتنان بـــه

أتـى ، من يساومك ، حينما الماضي يأتي من يسهر الليالي فرحاً بطلبـك له بأن يأتيــكّ

أتــى ، من يخرج عشرات الآلاف من المدرجات ليس من نتيجة بـل من ضيــاااع

أتــى ، من يخبرنا بأنه ( ضحـى ) بـ ماله و صحتـه لأجلــك . . ولم يعلـم بأن غيــرهـ . . قد ماتوا مع النادي . . . رحمّـــك الله ي عبدالله بن سعـــد وأٍسكنك الجنانّ

أتى ، من ينادي بـ الإحتراف . . وهو نفسـه من ترك جيريتس يذهب بـ التراضي !!

إإإه ي هـــلال

أعلـم يقينـاً ، بأن الحالييـنّ . . قدموا الكثيـر للنادي . . لكنّ

هم فعـل ماضي ، قدموا سابقاً ولم يقدموا شيئـاً هـذا الموسم ، وكل التغني ب الشعلة و النصر و الشباب و الرائد ، وكأن تلك الفرق مع كل الإحترام هي الطموح . .

عند الشدائـد ، وحاجتنا لهـم غابـــوا ، لــم نرا أي واقــع يثبــت العمل . .

رأينـا سرااب يصـــــرخ ، وينهــــــم !!

نعـم أنا ظالـــم ، لأن البعـض سيقول نسـى ماذا قدموا ، لاكنني ( هلالي ) لا أهتم بماذا قدموا قبل أهتم بـ الآن ماذا حصـــل

لو جلسنـا لـ موال مـاذا قدمــوا ، لتحدثنـا عشرات السنين المقبلة بماذا قدموا أجيال مضــتّ . .لكن هـّذا الـ ( هلال ) وهـذا سبب إختلافه عن البقيـة يبحث عن الإستمرارية وليـس عن الماضي وذكرياتـــه !!

لنتكلم فنيــاً

رادوي - هرمـاش . . هوساوي - مانقان . . تياقو نيفيز - أحمد علي ،يوسف العربي ، ويسلي . . لي يونج الظهير - يو بيونج المهاجم . . . . جيريتس - دول ، كالديرون ، هاسيك . . هــل هناك تكـافؤ بين ماضي و حاضر !!

ببساطة هـذا السـبب !! الإدارة لـم تفعـــل مافعلتــه سابقـــاً . .

نعـم ّ، كانوا لدينـا ، ولم نستطــع الحصول على الآسيوية . . لكن كان هناك عمل يتضـح للجميـــع . . كان هناك إهتمام يلتمسـه الجميع القاصي قبل الداني . . .

تبـــي الصراحة ي هلال . . ليتــك تصـــرخ للزمـــنّ وينــــك . . و الصرخة توجــه لجيل التسعينـــات الميلاديـــة . . .


ي شيــنّ طيحــات الكبيـر كبر السمــاء مواجعــه . .

تفـرح بهـا نفـس الصغيـر اللي عجز لا يواجهه . . .

مخرج . . } لهمّ