مباراة الرائد مثل امتحان المطالعة فهي ليست معيار النجاح ابدع الهلال في مباراة الرائد الاخيرة و توج بإنتصار كبير قوامه ستة اهداف. و فيها سجل ياسر هاتريك و ابدع الفريدي و يونج. ولكن مع الاحترام الكامل لفريق الرائد فهو ليس معيار لتفوق الهلال في المستوى. ففريق الرائد اشبه بكتاب مطالعة من الاستحالة ان طالب لا يتجاوز اختباره مهما كان مستواه.
كمبواريه مدرب لا يعتمد على الاسماء بقدر العطاء و الانظباط. فبعد المباراة خرج علينا جماهير اللاعبن بالتطبيل للاعبين و هي عادة سنوية و تتوج بالخسارة الاسيوية لان هؤلاء اللاعبين لم يكونوا بالمستوى المتوقع والذي ظهروا عليه في مبارياتهم من قبل.
يوم الاربعاء القادم الكل هلالي ايا كان اللاعبون. فلندع الاختيار للمدرب و نركز على المسانده كجمهور. لنملاء جنبات الملعب بالمسانده وليس فقط بإنتظار الهدف. فيما لا سمح الله ان سجل اولسان فالمتوقع مننا الدعم اكثر و ليس السكوت انتظارا للتعديل.
تذكرون مباراة منتخبنا للاحتياجات الخاصة في كأس العالم و كيف كان متخلفا ب 3 اهداف ل لاشيئ. لفت نظري في تلك المباراة الجمهور الذي كان يصرخ مع كل هجمة سعودية و كأننا في الرياض. مثل هذا الجمهور هو المطلوب.
ياسر القحطاني سعدت كثيرا لعودتك للتسجيل و لكن استأت كثيرا لسرعة عودتك للتصريحات. كمبواريه لا يريد الا الافعال في الملعب. و خارج الملعب لا يهمه من كنت من قبل.
جمهور الفريدي تنفس الصعداء في المنتدى و لكن عفوا المنتدى للهلال و يهمنا فوز الهلال فهو فوز للجميع. اما الثناء على لاعب بعينه فهو جميل لتشجيع اللاعب و لكن ليس على حساب المجموعة. ففي الملعب الانجليزية رفض اللاعب للتوقيع على تمديد العقد يضعه اليا في قائمة الانتقالات ايا كان اللاعب و حجمه. لان المدرب يضع خطة للموسم كله بناء على تواجد اللاعبين لتأدية المهام.
ختاما فرحتنا بالفوز الكبير على الرائد لن تنسينا او تقلل من الجدية في خوض مباراة عنق الزجاجة مع اولسان. فالتأهل سيجعل الهلال على بعد مبارتين من النهائي الذي لا طالما انتظرناه. و انا متفائل بشكل كبير ان المباراة سوف تكون مهرجان اهداف للهلال و تأهل قوي ل دور الاربعة.
ختاما اسأل الله التوفيق لكل اندية الوطن الهلال و الفتح و الاتحاد و الاتفاق و الاهلي في اعادة الانتصارات و الفرحة في الشارع الرياضي
الازرق العنيد |