الهدف من الفكرة الي وضعها بلاتيني اللعب النظيف هي تحد من الصرف المبالغ و التي تضررت منها الأندية الغير غنية في كرة القدم هالفكرة تحد من صرف الملاك لمبالغ كبيرة إلى 15 مليون باوند كحد أقصى في الفترة الحالية و من بعد 2015 إلى 10 مليون باوند , السبب يرجع لصرف الهائل من قبل الملاك الأثرياء و تكدس اللاعبين و إرتفاع أسعارهم بشكل مبالغ فيها و بالتي تحد من الأندية التي لا تملك دخل قوي بالمنافسة في شراء اللاعبين و المنافسة و إن حصل تورطوا بالديون التي قد تؤدي إلى إفلاس النادي رسمياً

فما حصل مع ريال مدريد عندما أقترض من البنك 325 مليون يورو لشراء رونالدو , كاكا , بنزيما و غيرهم و تحميل النادي الديون و نفس الشيء مع برشلونه عندما أشترى تشيغروينسكي بـ 25 مليون باوند من خلال قرض من أحد البنوك الأسبانية , طبعا الأندية الريال و البرشا لا يعانيان حالياً بسبب نظام الضرائب الذي يخدم الأندية و الدخل الكبير من حقوق البث و سيطرتهما على ما نسبته 50٪ من حقوق البث و الباقي يتوزع على بقية الأندية لهذا نجد تفاوت كبير بينهم من القدرة المالية على الصرف و بين باقي الأندية الأسبانية التي تعاني من مشاكل الديون و غضبهم من طريقة التوزيع غير العادلة عكس الوضع الحاصل بالدوري الإنجليزي

قانون بلاتيني يمنع أن يغرق النادي بالديون مثل ما حصل لنادي ليدز الذي كان يمول صفقاته من القروض حتى توهق و أضظر لبيع لاعبيه بخسارة من أجل تسديد الديون و أيضا نادي بورتسموث الإنجليزي الذي وضع تحت المراقبة من قبل الإتحاد الإنجليزي لتسديد ديونه + خصم 9 نقاط و بالتالي الهبوط لدرجة الأولى

هناك أندية بالدوري الإيطالي تورطوا بالديون مثل نادي لازيو في بداية الألفية أضطر لبيع العديد من النجوم بسبب الديون المتراكمة عليه من البنوك , الوضع يتكرر مع نادي بارما عندما أعلن إفلاسة بعد إعلان إفلاس شركة بارمالات الإيطالية للأغذية و بالتالي أضطر لبيع لاعبيه بعد ما تراكمت عليه الديون و مرتبات اللاعبين بسبب رواتب اللاعبين و تمكنوا بصعوبة بالغة من إنقاذ وضعهم المزري في ذلك الوقت

لكن هناك أندية لم تستطع مثل ما حدث مع نادي فيرونتينا بعد ما أعلن إفلاسة في بداية الألفية بسبب الديون المتراكمة عليه و تم تهبيطة إلى أدنى درجة بسبب عدم قدرته على تسديد ديونه و تغير أسم النادي تلك الفترة و أيضا تكرر هذا الموقف مع نادي نابولي الذي غرق بالديون فتم تهبيطه

لهذا نجد الأندية الإيطالية بالوقت الحالي حذرة أشد الحذر من الوقوع بالخطاء للمرة الثانية أو الإستفادة مما حصل للأندية الأخرى لهذا وجدنا حالة التقشف الواضحة بالدوري الإيطالي و عدم الصرف ببذخ أو إعطاء رواتب عالية للاعبين كما هو سائد في السابق فنادي مثل الميلان يعاني من أزمة مالية تقدر بـ 70 مليون يورو + المشاكل الإقتصادية التي يعاني منها برلسكوني من تراجع أرباحه بشكل كبيرة + قضية موندادوري و دفع تعويضات تفوق النصف مليار يورو كان الحل الوحيد له هو تصريف اللاعبين و بيعهم لـ تسديد الديون المتراكمة على النادي لأنه حتى لو تم بيع النادي فلا يقبل من المالك الجديد شراء النادي من خلال رهن بنكي كما حدث مع نادي ليفربول الإنجليزي عندما أشتراه الملاك الأمريكيين في 2007 و هذا ما يرفضة قانون بلاتيني


طبعاً القانون في مجال أن الواحد يخترقه مثل ما يحصل حالياً مع نادي مانشستر سيتي بعقد رعاية ضخم من قبل طيران الإتحاد و المقدرة بـ 400 مليون باوند ( نادي الأرسنال لدية عقد رعاية لمدة 15 سنة من طيران الإمارات بـ 90 مليون باوند ) حتى يجدوا مجال لإختراق القانون و السبب بسيط أن رئيس شركة طيران الإتحاد هو حمدان بن زايد أخ لصاحب نادي المان سيتي منصور بن زايد و هذا الحل الوحيد بالوقت الحالي لمن يريد أن يصرف ببذخ على نادي رغم أن الإتحاد الأوربي حالياً مسوي شوشرة عليهم و يريد أن يقفل مثل هذه الأبواب لتلاعب بطريقة الصرف على النادي , هناك إحتمالية بأن يطالب الإتحاد الأوربي من الشركات الراعية لكشوفات أرباحهم في السنوات الماضية حتى يثبت قدرتهم على تسديد أموال الرعاية للأندية حتى لا يكون هناك تلاعب

قانون بلاتيني الجميع يكرهه لأنه يحد من الصرف على الأندية وشراء النجوم لكن هو يفكر في المصلحة العامة للأندية حتى تواجهة مشاكل إقتصادية بتراكم الديون عليها مع عدم القدرة على السداد و بالتالي بقاء الأندية من دون مشاكل , يحد بشكل غير مباشر إنخفاض قيمة اللاعبين التي وصلت لأرقام مبالغ فيها و إستغلال الأندية الأمريكية الجنوبية برفع أسعار لاعبيهم بشكل غير معقول و لهذا أنا مع هذا القرار الموفق من قبل بلاتيني