الهلال والمنتخب السعودي...
في وقت مضى كانت تضرب الأمثله في الهلال ولاعبيه من اجانب او سعوديين وتختفي الجوده الا ماندر من ناحية الأشكال فقط فلا تميز اللاعب الأجنبي من ابن النادي لتقارب المستويات فكلاً يبذل قصارى جهده لاِرضاء ضميره ثم المدرب والجمهور وهذا ماعرف في السابق عن نادي الهلال السعودي..
اما في وقتنا الراهن انعكست الأيه تماماً وانحدر المستوى حتى اصبحنا لا نراهن على الفوز من انديه كبيره او صغيره نقيسها في معيار واحد ونردد( الله يستر) كثيراً ونتحجج قبل بدء المباراة كما يفعل الأخرين...وهذه سياسه اتقنّاها من العام الماضي بسبب ماذا؛؛. تعالي اللاعبين وغطرستهم وخوفهم من المباريات دون مبرر وعدم ثقتهم بأنفسهم حتى سببو لنا العقد في كثيراً من المباريات وهذا يذكرني في منتخبنا الأول تضخ فيه الأموال وتجلب له الأسماء ولكن المصيبه انهم اجساد دون روح وفي هذا الحال اتذكر قول الشاعر....
لقد اسمعت لو ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي...
فعلة الهلال في المقام الأول ليس انا وانت .. انما اللاعبين وبرودهم الزائد وكأنهم في تأدية واجب ليس لفرح انما للأسف تأدية عزاء...فلاعبين لايكاد ينقصهم من عالم المجنونه سوى احساسهم في المسؤوليه ويدركون ان خلفهم اناس تبكي وتحزن على الخساره ولم تمنعهم من الذهاب للملاعب في الظهيره وتتحمل درجات الحراره العاليه والعطش وغيره من الأشياء التي اغض البصر عنها ارحم من تقليب المواجع ... فغرابتي من بعض المسؤولين بقوله شدو من ازر اللاعب الفلاني لترفعو من معنوياته وكأنه احد الطلاب المستجدين في الصفوف الأبتدائيه الا يعلم هذا المسؤول ان هذا اللاعب يتقاضى في الشهر الواحد مبالغ قد يصرف على حي بأكمله الا ينظر لبعض المشجعين الذين يدخرون مصروفهم لحضور مباريات عشقهم الزعيم لكي يسعدهم ويحقق طموحاتهم برجال تكون على قدرمن المسؤوليه... الا يعلمون ان بعض المشجعين يعيشون بين مطرقة حافز وسندان شح الوظائف...الا يعلمون ان الروح في الهلال ماتت بعد اعتزال اخر العنقود الأسطوره سامي الجابر...من كان يبكي اذا خسر الهلال ويبذل جل جهده لكي يرضي جميع زوايا البيت الأزرق... رغم محاربته في الصحف والأعلام....
وفي النهايه نسمع شدوا من ازر فلان وفلان وكأنهم اتو من باب الفزعه لنا وتفضلو علينا بمعروفهم فكيف نشد من اجساد ماتت الروح والقتاليه في دواخلها كيف علي ان احرق كفي للتصفيق للاعب لا اجد فيه روح الأنتصار وفي المحك يظهر بدلاً من موقعه كمدافع الى قناص على مرمى فريقه...الا يكفي خجل من الواقع المرير الذي نعيشه
فيجب ابعاد من يتكاسل في عمله من جميع اللاعبين سواءً في التمارين او المباريات ولا نجامل نجم سطع واختفى بريقه لأن شعار الهلال غالي وغالي وغالي ولا يرتديه الا من يستحقه....
واخيراً صلو على حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم...
بقلمي..
فايز عبدالله الزغيبي....