إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الهلالي دائماً بداية نرحب بالدكتور اسامة الصانع في شبكة الزعيم .. ونشكره على قبول هذه الاستضافة فأهلا وسهلاً بك دكتورنا .. وان شاء الله انك هلالي .. ونشكر المتميزة شذى على جهدها الكبير والمبدع فيلسوف زمانه على لمسته الجميلة والرائعة . دكتوراسامة .. عمليات التحوير والتدبيس للمعدة التي توصل اليها العلم الحديث نجد بعض من الدكاتره يحذر منها ويشترط الكثير قبل اجرائها ! فهل هناك خطورة عاليه فيها ومتى يحتاجها المريض بالسمنة وهل هي الحل الاخير لعلاج السمنة ؟. ماهي علاقة اللوزتين بالسمنة ؟ وكذلك ما علاقات الغدة الدرقية ؟ وشكرا لك دائماً .

الحقيقة لا يجب التساهل في الإقدام على العمليات بدون وعي كامل لفوائد ومضار كل إجراء بالنسبة لكل مريض بالسمنة وهي فعلاً من الحلول التي ينبغي تأخيزها لا تقديمها لكنها ليست الحلول الأخيرة هذه حقيقة لكن مالا يمكن إغفاله أنها ذات مفعول كالسحر مما جعل الإقبال عليها شديد والتعجل فيها واضح ولا نستطيع أن ننكر أنه لم يكن في تاريخ الطب الحديث علاج أشبه بالسحر مثل عمليات السمنة فأن تأخذ شخص مصاب بالسكري والضغط ومرض القلب والكوليسترول وصعوبة الحركة نتيجة إنزلاق غضروفي وأن يكون المريض مصابا أو مصابة بالعقم ثم تخبره بأن لدي علاج سيشفيك من ذلك كله في أقل من ٣ شهور فماذا تتوقع من هذا الشخص وهذا فعلا أثر عمليات السمنة ولذلك سأحاول أن أشرح كيف تؤدي السمنة لهذه المضاعفات وكيف تعكسها وأختم بالقول أن الدراسات أثبتت أنه لا يوجد علاج للسمنة المرضية أثبت فعاليته وديمومته سوى جراحة السمنة ولذلك لا نستغرب أن يرفض الكثيرين العلاجات الأخرى لعدم جدواها معهم والذهاب بسرعة للجراحة
بالنسبة لباقي الأسئلة فأسجيبها أثناء شرحي المسهب القادم في رسائلي الأخرى