رحلوا من كانوا الأفضل ! ولكن الكبير لا يتأثر 
 
 
 
 
 
 
 
 
تداول موقع { تويتر } الشهير كثيراً من ما يسمى ( بالإشاعات ) حول قضية إنتقال نجم فريق الهلال أحمد الفريدي
إلى صفوف الجار نادي {النصر } .
وبعدها بعدة ساعات من إظهار القضية كان الإعلان علني من أحد الصحفيين النصراويين المقربين للبيت النصراوي بأن التوقيع المبدئي 
قد حصل مع أحمد الفريدي ، بعد أن تم رفض اللاعب وبكل شفافية لعرض نادية السابق ( الهلال )  كان سبب الرفض بضعف المبلغ المقدم له للتجديد ..
بأنه لا يراه مناسباً : بينما كانت الرؤية من الإدارة كانت معاكسة تماما بأن المبلغ الذي وضع للفريدي كان مناسباً لما يقدمة من إمكانيات داخل أرضية الملعب .
الفريدي نجم لا يختلف فيه إثنان ( ولكن رؤية الإدارة ووضع السقف الأعلى للمبلغ لتجديد عقدة ) أعتقد بأنها موازية للاعب أحمد لكي يكون العبرة للأخرين اللآعبين من صفوف الهلال عند إنتهاء عقودهم
ورغبتهم بالتجديد والإستمرار بالفريق { كلاً بادائة يحقق مرادة }.
وفي الأول والأخير تكون الكرة بأرض الفريدي إن لم ينتقل وبشكل رسمي لنادي النصر .. أو البقاء بجانب زملائة بصفوف الهلال 
 
 
رحلوا من كانوا الأفضل !
 
رحل يوسف وقبلة النعيمة وبعدهما سامي ونواف .. وأسماء محترفة قادوا الهلال لتحقيق البطولات وبغيابهما ( أستمر الزعيم بتحقيق ما إعتاد عليه بحضورهم ) فـ أين المشكلة إن غاب نجم فهناك عدة نجوم قادرة 
على عدم إتاحة الفرصة لتعثر فريقهم وجلب الفرح من تحقيق البطولات وإرضاء جمهور النادي العريق .
 
 
إستنتاج شخصي !
 
هناك رجلا ( محنك ) أراد أن يكسب { أهدافاً من ضربه لأول مرة للكرة } ولكنة وبطبيعة الحال وقع أختياره بالعدو الخاطئ - وليس غريباً عليهم بإظهار مثل هذه الإفكار لرمي العوائق تجاه طريق الهلال 
وتكون النتيجة مفرحة لتعثرة بالمرحلة { الصعبة } للهلال وهي الآسيوية { التي تعتبر هي الرقم الأول هذا الموسم للهلال  } 
 
: أن الهدف من الوقت الذي تم فيه إعلان إنتقال الفريدي ، أو بجملة { أوضَح } الوقت الذي تم وبشكل مفاجئ بجلب أحمد الفريدي للنصر 
أستنتج أهدافا كثيرة متسلسلة وراء استقطابة 
أولهماً : إنضمام أحمد الفريدي إلى صفوف النصر { بلا أي شك مكسب كبير يعتبر } 
ثانيهما : تأجيج الفكر الإداري من قبل الهلال الذي وتشتيتة للاعبين بالمرحلة الآسيوية 
ثالثهما : شّن الهجمات من الشارع الهلالي { المحب للفريدي } ضد  الإدارة والضغط عليهما بوقت حرِج للجانب الإداري وعندها قد يكون عامل { البلبلة } واضحاَ في المرحلة القادمة 
أخرهما : فرِحة تحقيق الأهداف من { لمسة واحدة } .. وهي تعثر الزعيم 
 
 
 
 
 
 
فرق بالصميم !
 
 
نادي يأتي بـ لاعبين { بمستوى عالٍ } لكي يحقق البطولات َ
ونادي يأتي بـ لاعبين { بمبلغ عالٍ } لكي يرد الدين 
 
 
 
الإشاعة الغامضة !
 
من إحدى قراءات لمفهوم { الإشاعة } إستقطبت ماهو قريب لحادثة أحمد الفريدي وهي ما تسمى بـ (الإشاعة الغامضة )
عندما تحدوا عنها سابقا ثم { أختفيت فجأة } وعادت بأوقات صعبة ولكنها لمصلحتهم وتحقيق هدفهم المراد .
تقول { الدكتورة إيمان عباس علي } بأن تعريف الإشاعة الغامضة : تروج ثم تغوص تحت السطح حتى كأنها نسيت ( ثم تعود ) تطفو من جديد إذا تهيئات لها الظروف 
وهذا النوع من الإشاعات يهيئ كي تظهر بالأوقات التي يريدها مطلق الإشاعة للحط من المنافسين وتحقيق الهدف المطلوب
 
أستدل بذلك { قضية إنتقال الفريدي للإتحاد } التي أشعلت بها الإعلام كثيراً إلى أن هدأت فجاة " وعادت الآن "
 
 
 
دليل شافي ! 
 
- في احدى ممارساتي للمهنة الإعلامية لكي { أتبناها } ولكنها كانت مستهدفة " عندما كنت بأحدى الصحف الإلكترونية
التي كان يرأسها أحد الإعلاميين { النصراويين } وكان قبيل كل مباراة { تعد المهمة للهلال } 
يأتيني إتصال مباشر ويطلب مني صياغة خبر قد يسبب عوائق للهلال { وأنا بطبيعة الحال كـ محرر يجب علي القيام بعملي 
وكذلك من منطلق البداية الإعلامية لدي لتطور المجال الإعلامي بداَخلي .
 
فـ لا أباعد قضية الفريدي { واللاعب الآخر } الذي مؤخرا قيل بأنه سيأتي للنصر " أن لهم يدَ بالقضية "  حول تسبب البلبلة للزعيم .
 
 
 
 
 
خواتيم 
 
- الإنجراف من قلة الجمهور الهلالي خلف إشاعات { من النوايا الخبيثة } ليست غريبة بل الغريب هو الإستمرار في تصديقها 
 
- إن كان فعلا ما حصل من موضوع تأجيل لقاء الأهلي الإتحاد وكانت { المشورة } من طرف واحد فلاً لوم على رياضتنا عندما تكون بالحظيظ
فـ اللوم على من يديرها ..
 
 
- ما يقوم به المدرب أنتوان كومبوارية من فرضة  للشخصية وعدم التدخل فيما يقوم به من أعمال
باعتقادي بأنها حالة نادرة موجودة عند المدربين بشكل عام .. 
 
- مبروك لمستقبل الأخضر " بطولة الخليج لتحت سن 23 .
 
- من يشجع الفريق لأجل لاعب { فأنة قد أختار النادي الخاطئ } 
 
- وفي الختام السـلام .
 
 
 
 
 
بقلم / فارس الروقي