مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 11/09/2012, 02:44 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ توته الزعيم
توته الزعيم توته الزعيم غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 26/05/2011
المكان: الطائف
مشاركات: 4,861
عندما تتكلم حروف الصمت ماذا تقول؟

عندما تتكلم حروف الصمت ماذا تقول؟






حرف صامت يرتل نفسه على الواح الغياب ..




سَلَآَم مِن الْلَّه الْعَلِي الْقَدِيْر لـِ أَنْفْآسكُم الْنَّقِيَّة


الْأَحِبَّة جَمِيْعُهُم هُنـا , وَفِي أَمَاكِن أُخْرَى


صَبَآحُكُم حَتَّى مَسَآئُكُم يَنَبض بـِ الْضَّوْء و يَرْفُل بـِ الْجَمَآل


و مآبَيْنْهُما زُمْرا مِن الْطُهْر


مَوْضُوْع بِعُنْوَان




كـوَد الْبِدَآيَة


تّفِّآرَقَنَآ وَصِرْنَآ مِشْوَآر الْذِكْرَيَآت


يُمْكِن حِكَآيَة وَيُمْكِن رِوَآيَة


وَجْآيِز تِكْوّن لَحْظَة


أَدْرِي صِرْنَا فِي الْهُمُوم لُعْبَه


لَيِّن كَآِن الْوَدَآع أَكْبُرْنَآ


وَالْسَّهـــــــر دَمِيتِنَآ


وَالْسَّهـــــــر دَمِيتِنَآ



رَغْم الضَّجِيِج حَوْلِي


مِن أَشْبَآه الْحُرُوْف الْأَبْجَدِيَّه ..


عَلَي سَوَآء الْمُنْكَسِر لَآ الْمُنْحَنِي فِيِهَآ


أُرِي وُلَآ أُشَآهِد


أَصْمُت حَتَّي الإِشَآره ..


حَد الْشَّغَف فِي أَحَضَآن الْلِّقَآء


وَكُوْب قَهْوَة بِيَمِيْنِي ...................


أَرْتَشِف وَأُرِيَد الْمَزِيْد ..


عَلِي ضِفَآَف الَمَّشُآعُر الْصَآمِتَه أَعْلَي شُرْفَتَي .........................


وأُتَمْتم قَآئِلَا


بِأُصْبّع السِبِآبَّة هَآ أَنَآ ذَآَك فِي الْهَوَآء .....


لِيَقَع نَبْضِي ضَحِيَّة أَنْفَآسِي .......................


الَّتِي لَآ تَرْوِي سِوَي الْذِكْرَيَآت


كُنْت أَشْعُر ......................


وَمَآ زِلْت أَشْعُر ......................


فَقَط .................


بْكَيَآني الَّتِي أَنْتَحَرَت فِيْه الْأُمْنِيَآت .........................


نَعَم أَعْرِف مَآ أُرِيْد ....................


وَلَكِن يَصْعُب أَن أُشْنَق نَفْسِي مَرَّتَيْن لِلْوُصُول ...................


وَتِلْك حَآْلْة ....................................... الْأَوَّلِي .........................


الإِسْتمرآر ......


وَالْأُخْرَي


إِسْتمرآر .................


وَفِي كِلَا الحِآلتِّين الْسِّقُوط مُبْآح


وَجَع


وَوَجَع


ووَأَلَم


الْحُلُم الْكَبِيْر لَآ يَأْتِي صَغِيْرَا


وَكُل الْحِكَآيَة


أَنْبِذ مَن يَمْثُل دَوْر الْضَّحِيَّه


..................... أَو مَن يَعْشَق إِسْتمرآر الْعَيْش فِيِهَآ


وَلَكِن


مَن يُلِم بِالإنتِظِآر فَقَط ..................


لَآ يَجْنِي سِوَي الْرّمْآد


]



تَهْفُوا عَلَي جَنَآْح الْأَمَل


بَغْد مُشْرِق وَصَرَّحَه لآمَع


بَيْن أَحَضَآن تَرَآنِيْم الْفَرَح


بِتِلْك الْمُحَآوَلَآت الْصَّغِيْرَه


الْتَّي لَآ تُقَدِّر سِوَي المَسَآَفآَات الْبَعِيدَه


الْبَعِيدَه جَدَّا بِحَجَم التَطَلعِآت


فِي أَعْمَآق الْإِغَمَآئَآت بَسِيِطَه الإغْفآئِه


الْتَي يَسْرِي مَفْعُولَهَآ بِعَظَمّة الِخَيَآل


لِتَكُوْن مَعْرَكَة شُآسِعَة


حُطَآمِهَآ تِلْك الْمَشَآعِر


الْتَي لَآ تَكآل بِالإِهْتمآم


لَيَقَع الْمَحْظُوْر


إلَتَزآم الْخَطَأ عَلَي حَد الْتَّقْصِير ؟


وَمَآ زِلْنَآ لَآ نَفْقَه قَوَآئِم الْنَّوْم بَتِدرجَآت الْأَحْلَام


فَمَتَي نَسْتَيْقِظ ؟


حِيْنَمَآ نُقَتِّل بِأَيْدْيْنآ الْأَحّلَآم



]



وَرَقَة مُعَلَّقَة بِغُصْن شَجَرَه


تَتمَآيِل الْرِّيَآح بِهَآ


وَالطَّقس لَه نَصِيْب الْأَسَد


فِي تَعْذِيب ذَاك الْجَسَد


لِتَنْتَفِض الْشَّجَرَه غَضَبَا


وَتَحْذِف هَذِه الْوَرَقَة عَن هَذَآ الْجَسَد


لِتُسْقِط أَرْضَا


وَمَآ سُقُوطِهَا إِلَي فِي ضِلآلِهَآ


هَكَذَآ الْمَعْنِي


إِن غَضِبْت بِمَآ إِنْت عَلَيْه


تَقْتُل نَفْسَك


لَآ لَتَرْمِي الْمَعْنِي عَنْك


وَهَكَذَا الْوَطَن


لَآ يَرْتَمِي بِنَآ


بَل نَحْن مَن نَرْتَمِي بِه


إِخَلاصا وَحُبَّا وْتَضْحِيِّه


وَإِن سَأَم مِنَّآ


لَآ يَرْمِي بَوآدَرْنَآ


وَذَاك الْغُصْن يَبْقَي مُعَلَّق بِه


عَكَس مِن يُتَبَرَّأ مِنْه


بِنِسْيَآن


ثَرآبُه


فُهُوّا مُخْلِص


وَنَحْن مُخْلِصِيْن


وَلَكِن أَيْن الْإِنْتِمَآء فِي ذَلِك


إِن كَآِن الْوَطَن سَيِّد الْوَفَآء لَنَا


]



رَكْب الْح ـيَآة يَسْيِر ،


وَالقَآفِلّة لَآ تَعُوْد ، وَالْسَّمَآء بِلَآ ح ـدُوْد


أُسَآمِر الْلَّيْل وَضَحكَآت الْنُّجُوْم


عَلَي ذَاك الفِرَآش الْمُتْخَن بالَآهَآت


بِذِكْرَيَآت رِآكَدِه بِالْضُّلُوْع


تَحْتَرِق أكْوآمَا بِدَآخِلِي


تَقْتُل اللّحَظَآَت وَتَزْرَع الأمسَّيَآت


لِيزدَآد الصُرَآخ الْمِبَحُوُح


الْمُكَبَّل بّحَآئِط الْمَآضِي


لِيَكُوْن عُمْق الْرِّوَايَة الحَيَآة بِهَآ


وإِرتِشُآف كُؤُوسِهَآ الدَآميّة


ليُشْعّل الْصَّمْت بَرآكِين الْحَنِيْن


وَحِبِآل الْشُّمُوْع الْمْطِفِيّة


لِيَطُوف نَسِيْم الْإِشْتِيَآق


وَيُثَلِّج الْصَّدَر وَنَبْض الْفُؤَآد


لِتَكتَمّل تِلْك الْأُمْنِيَآت


الْتَي تَخَوَّن النِسّيَآن


وَكُل مِآ بِهــــآ


مُحَال أَن يَكُوْن صُدَي


فَتِلْك الْضُّلُوْع مُتَهَشَمِه


أضَنَتِهَآ خْدُوّش الْقَدْر


وُلَآ إجْآبَّة لمَعَنِي النِسّيَآن


هَل الْتَّأَمُّل مُعْطَيَآت الذّآَكِرَة


أَم


الْدَّهْشَة وَالْصَّمْت حِكْمَة الْذِكْرَيَآت



]


طَبِيْعَة الْكَوْن حِكَآيَة مَجْهُوْلّة


وَفِي كُل الحَآلَآت لَآ أُرِي سِوَآك


حَتَّي أَصْبَحَت الْجُغْرآفِيَآ عَآجِزِه


عَن وَصْف


تِضآريْس


قَلْبِك


وَحَنــآِيَآ كَيَآنْك


]



بُجآنَب فُنْجَآن قَهْوَتِي


أُقَلِّب نَآْظِرِي فِي الْسَّمَآء دُوْن إدرَآك إِحْسَآسِي


الْذِّي سُرْعَآن مَآ يَنْفَجِر لِيَصْرّخ شُعُوْرِي بِالآسِي


عَلَي ذِكْرَيَآت طَآِلَمَآ إحْتَضَنَتِهَآ بِشِدَّة كَأُم حآنيّة تَضُم ولِيدُهَآ


دَرْب الْجْنُون بِالْوَفَآء لَهَآ


بَعْد أَن أَذَآقْتَنِي الْح ــنَآَن


وَسَلَبْتَنِي الْدِّفِئ بِالأمَآن


لَأُبْقِي فِي وَآُحـآَت الْإِنْتِظَآر وصَآلَة الحِرمّآن


الْتَي لَآ تَجْبُر خَآْطِر الْإِشْتِيَآق


وُلَآ تَرَأَّف بِتِلْك العيَنَآن الْتَّي تَرْتَقِب بِالْأَرَجـآء


عُذْرَا


لَيْس العيَنَآن فَقَط


بَل جَمِيْع الْحَوَآس الْتَّي تَنْتَصِب بِالمَكَآن صَآمتَة الْرَجَآء


تَقُتّل مِن حِيْن إِلَي حَيْن


وُلَآ شَيْئ يُبَآرَيْهَآ سِوَي الْسِكُوْن الْمِمُيْت وَالْلَّهْفَة الْمُلْتَهِبَة


الْتَّي تَحْرِق صُوآمِع الْنَبْض وَالْقَلْب


وَكَم يَصْعُب وَصْف شلْآلَآت الْإِشْتِيَآق فِي مَحَطَآت الْإِنْتِظَآر


وَكَم تُنْتَحَر فِي صَوْمَعَة وَقْتَه الأمَآل


الْتَّي تَحْتَوِي كُل مَعَآلِم الْأَحْزَآْن


مِن أَلَم الْإِنْتِظَآر وَوَجَع الْفَرَآق وَعَبَث الْذِكْرَيَآت


وَكُل هَذَآ يَأْتِي بِتَسَلْسل وَجَع الْإِشْتِيَآق


لَيْس كَالفَرّح لَآ يَصْحَب سِوَي مَذّآق وَآْحِد


عَكَس الْأَلَم يَتُدِآعِي لَه جَمِيْع الْحُزْن بُكَآفَّة أَلِوّآن العَذّآب


وَكَأَنَّهَآ فَلْسَفَة


حَتَّي اللَحَظَآت الْسَّعِيدَة تَتَخَلَّلُهَآ الْدَمُوع وَتَأْتِي حَزِيْنَة حَقّا


أَحْيَآنَا يُرَغَمْنَآ الْرَّحِيْل بِالتَنَآزِل عَن الْحُب


لَآ الْكِبْرِيَآء



]



مَّشَآْعِر يَآبِسة تَنْحَصِر فِي ضِل الْحَنِيْن


تَنْتَهِك سـتآئِر النَسْيَآن وَتُغْرس غِصَة الْحِرّمَآن


تَدَآوِل بعُمِلّة الْسَهِّر وَلَحْظَة فَرِح مُسْتَبعدَّة الِحُسبَآن


لَحْظَة وَلَحْظَة


صَبّآح مَمْلُوْء بِالْوَجَع


بِشَغف حَنِيْن لَآ يُتَرْجَم بِالْوَقْت


زَحْمَة مَشَآعِر


وَأَنِيْن كُرْسِي غآبر


مَل عَدَم حِرَآك الْجِلْوَس


الْتَّي لَآ تُجِيْد سِوَي لُغَة الْإِخْلاص لِّلمَكَآن


وَكُل ذَآَك لَآ يَكْفِي


عِنْدَمَآ يُمْتَلَأ السَّحَآب بْتِذآكِر الْرَّحِيْل


وَشعَآر الْإيآب لآئِحّة مُنِعَت فِيْه الصُكُوك


فِهِي سَآقْطّة تَمَآمَا


كَشلِآل الْحِيِرَة الَّذِي تَقَع بِالْمُنتَظُر


دُوْن وَعِي أَيْن المُسْتَقر


فَقَط


يَشْعُر بَالُكُم الهَآئِل مِن مَشَآعِر الْشَّوْق


فَزَحْمَة الْنَّكْهَة تَكُوْن بِالإحْسَآس بِالْقَلْب


دُوِّن تَحْدِيْد مِن الْمَكَآن


]



عَزْف عَلَي سَطْح البيَآَنُوا


وَالنَغَمآت عِشْق فَرِيْد


سُكَآن كَثِيْر وتَدَآوِل بِالْجُنُوْن


رَغْم ضَجِيْج الْأُوْكْسِجِين


وكْرَبَآج مِنْح الإسِتِمآع


إِلَّا أَن الإِنْتَشَآء بِالْمَزِيد يَزِيْد


عَلَي حِسِآب ضَيْف شَرَف


يَنْسَآب بَيْن الْحِضُوْر الْكَرِيْم


غِنْوِة فِي الْأُفْق


وَكَأْس فِي الْعُمْق


لَآ شَيْئ جَدِيْد


سِوَي ضَحَكَآت الْمُعْجَبِيْن


تَعْلُوَا أَنْفَآْس الْمَكَآن


لتُغَآدُر بِصَخَب مِن الْأَرْجَآء


وَقِمَّة السُّخْرِيَة


أَن لَآ تَعِي مُقَآبَل مَآ تُرِيْد


عَلَي مَآَئِدَة المُخْتَلِفِين


وَالْمَسْرَح مَلِيئ بِالْنُّجُوْم


لَآ أَحَدا بِالْآَخَر مَشْبُوْه


فَكَيْف الْتَعَآمُل


وَالَّإِخُتلَآف مَوْجُوْد


حَتَّي لَآ تَضِيْع


لَأ أَحَدا يُشْبِه الْأَخَر


وَالتَّقْلِيْد لَآ يُفِيْد


فَالثِّقَة


بِالْنَّفْس


أُسَمَّي الَعُنْآوِين


وَأَفْضَل حَق مَشْرُوْع


كـوَد الْنِهَآيَة


أَن تَبْتَسِم لِنَفْسِك


خَيَّرَا مَّن أَن تَغْفُوّا بِجَآنِبِهَآ


فَالْحَيَآة لَم تُلْحِق بِالْعَوْدَة


حَتَّي تَقْبَع فِي إِنْتَظّآّرّك


هُنَآك...!


مَآ زَآلَت وَمْضَة أَمَل


بِذِكْرِي عَطِرَة جَمّعَتْنَآ بِالَأحِبُآب وَسْط مَحَطَآت الْأَيَّآم

اضافة رد مع اقتباس