من يقرأ التاريخ ، لن يحزن عليك قدر أنملة ،،،،، قرأت تاريخ الهلال ، وتعايشت مع بعضا منه.
وخلال تقليبي لذلك التاريخ، وجدت أن ( كل ) أوراقه لا تخلى من البطولات.
توالت العصور وتعاقبت ، وجاء أشخاص ورحل مثلهم، والهلال شامخ
كشموخ الرواسي.
قرأت تاريخ الهلال ، ووجدت فيه أفذاذ داخل الملعب، ساهموا في صنع
ذلك التاريخ. أسماء سطرت بأحرف من ذهب ، وممن قرأت ( ريفا لينو)
ومبارك العبد الكريم وعبد المطلب وووو اسماء كثيرة.
ثم ممن عايشتهم ابتداء من صالح النعيمة وممن تلاه يوسف الثنيان وسامي
الجابر ومحمد الدعيع ونواف التمياط ، وأسماء كبيرة وكثيرة لا يتسع المجال
لذكرها.
عندما تستعرض تلك الأسماء الرنانة ، يخيل لمن لايقرأ أن الهلال بمغادرة
تلك الاسماء أن الهلال قد انتهى !!!
لكن الهلال أسس ( بطلا ) وتلك صفة وكارزميا وصفة خاصة بالهلال.
فمن بكى أو تباكى إن صحت الأنباء عن رحيل الفريدي - الله يوفقه
حيث ماكان - اقول له ارجع لتاريخ الهلال ، فحينها أنت أيها المشجع
ستفتح باب النادي لمن أراد أن يغادر. |