

بـــــــــــــــسم الله الرحمــــــــــــــــــــــن الرحيــــــــــم
السسسسسسسسسسسلام عليــــــــــــــــكم....


..................... أسبوعان فقط يفصلاننا عن ربع نهائي دوري أبطال آسيا, وهذا يعني أننا مقبلون على نقاش جدلي جديد حول وطنية رياضي (مواطن) يسلبها منه إعلامي ويعيدها له إعلامي آخر. في المشاركات الخارجية لأنديتنا ليس هنالك مجال للأمور الفنية في إعلامنا الرياضي لكي تناقش لأن الأغلب مشغول بموضوع الوطنية ومن يستحقها.
ماهي الوطنية ؟؟ ومن الذي يمتلك الحق في سلبها من مواطن تحت اي سبب كان ؟؟ وهل الإعلامي الرياضي له الحق في كتابة او قول ان هذا المشجع او ذاك ليس لديه وطنية؟؟ والأهم من ذلك هل الرياضة برُمتها تُعتبر أحد معايير الوطنية عند الشعوب ؟؟
كل هذه الأسئله تواردت لمُخيلتي عندما بدأت أبحث في أعماق خصم الهلال القادم آسيويا "أولسان الكوري", لكن أهمها بالتأكيد هل يلزم مني كـ مشجع هلالي ان اسُاند الاتحاد والأهلي حتى أثبت لمن حولي ان لدي وطنية؟؟ بحثت عن معنى الوطنية كثيرا ولم أجد للرياضة اي تأثير فيها أبدا, فلماذا اصبحت حواراتنا الرياضية تتحول إلى أمور شخصية لمجرد الإختلاف في وجهات النظر فقط ؟.
للأسف.. الإعلام الرياضي لدينا وضع نفسه في موقف حرج للغاية لأنه ربط الوطنية بإنتماءات الاندية, حتى وصل الأمر ببعض الإعلاميين لإظهار خلاف ما يبطنونه (منافقين) لـ يتُبتوا ان لديهم وطنية, يجب ان يعلم كل إعلامي ومشجع ان مساندتك لخصمك او عدمها لن تغير في وطنيتك شيء, وعليك ألا تجرح اي إنسان ولا تقدحه بإسم الوطنية.
كما أثبت الإعلام الازرق نقاوة سريرته وصفاء نيته تجاه اللاعب الحرامي, سيثبت مجدداً ان الوطنية هي خط أحمر لا يستطيع اي احد كان تجاوزه, اتهم الاعلام المضاد في السابق إعلاميي الازرق بأنهم يوزعون الوطنية على من يشاؤون, وهذا إتهام باطل لا أساس له وقادم الأيام ستثبت ذلك, فالإعلام الازرق أرقى من أن يدخل في جحر ضيق لا يناسب أفراده.
وأخيراً.. الوطنيه ليست سرد من لسان منافق وليست خطاب تاريخي مزيف.. الوطنية من المصطلحات التي لا تفسر الإ بإيضاح ضده (والضد يبين حسنه الضد). ******ملــــــــــــحوظة....:
* في الموسم الماضي بدأ الهلال موسمه بفوز على هجر وخسارة من الشباب البطل, خرج حينها صالح النعيمة وفيصل ابو أثنين وانتقدا النادي بشده وان الوضع غير مطمئن, في هذا الموسم بدأ الهلال موسمه ببداية اسوأ من الموسم المنصرم, نقطه من أصل ست, خرج بعدها نفس الثنائي في قمة العقلانية وأن المدرب جديد والأجانب بحاجه للوقت حتى يظهر الإنسجام. نلاحظ هنا ان الحاله هي نفسها في بداية الموسمين وربما في هذا الموسم تكاد تكون أسوا ومع ذلك إختلف الحكم .. لماذا ؟؟ هل نقول ان النعيمه وأبو ثنين تعلما الدرس أم رحيل الأسطوره له دور في تغيير أراءهما؟
...................................
أتـــمنى التفـــاعل مع الموضوع .. لأنه في غاية الأهميــــة....


شرفوني بآرآئـــــــــكم وردودكــــــــــم...

دمــــــــتمـ في حفظ الله ورعــــايته...

أخوكـــــــــمـ...

