لم أتمنى في يوم من الأيام أن أرى زعيم نصف الأرض في هذه الحاله الهزيله والمقلقه لنا كهلاليين ... ولكن أين

الخلل !!! هل عرفناه ؟ هل أدركناه ؟ كلها أسئله تعبّر عن خوفنا على معشوقنا الزعيم ... كلنا وجميعنا ندرك إن

الأفراح لاتدوم ولكن كيف نحافظ عليها !! بالنسبه لنا كهلاليين نعرف كيف نحافظ عليها وهذا هو سر نجاحنا منذو

زمن بعيد وهو مايجهله ويستغربه الجميع ممن لم يتذوقوا حلاوه الأفراح الهلاليه الطويله ...

لكن دعوني أشخّص حاله الفريق التي لاتسر المحب قبل الصديق ولن أقول الخصم لان الخصم هو دائماً لايتمنى

لنادينا تحقيق الإنجازات أو الصعود إلى منصات التتويج ...

النصيحه الأولى :- هي أن تحاول الإداره وضع أي لاعب على قائمه الإنتقال لاي نادي يريده في حاله عدم توصلها

لإتفاق معه للتجديد قبل إنتهاء عقده بسنه ..

النصيحه الثانيه :- إيجاد بديلين للاعب الأساسي وهذا الأمر ليس موجود إلاّ في حراسه المرمى فقط .!!

النصيحه الثالثه :-التخلص من اللاعبين كبار السن وعديمي الفائده الذين يمكثون أيام طويله في العياده الطبيه وهذا

الامر يحتاج إلى قرار شجاع وقوي ...

النصيحه الرابعه :- على الإداره أن تدرك إنه في حاله رحيل لاعب أجنبي أو محلي كان فعّال في الفريق فلابد عليها
.
إحضار لاعب أفضل منه أو في مستواه والمثال واضح في رادوي ونيفيز وعمر الغامدي وعزيز ...

النصيحه الخامسه :- المركز الإعلامي بالفريق لابد أن يكون فعّال وقوي وأن يكون متواجد في كل كبيره وصغيره ...

النصيحه السادسه :- إجبار أي لاعب على الإعتذار للجمهور في حاله إرتكابه لخطاء لايغتفر أو كان مستواه منخفض ..

إن كل هذه المقترحات هي التي من وجهه نظري لابد من تداركها وتصحيحها بأسرع وقت ...

إن أصبت فمن الله ..وإن أخطاءت فمن نفسي والشيطان ...

وفي الأخير نتمنى للزعيم التوفيق والنجاج ...وكل عام والجميع بالف خير وعافيه ......