بسم الله الرحمن الرحيم




بعض السنن ليلة العيد وصبيحتها : 1- التكبير : ويكون من بعد مغيب شمس آخر يوم من رمضان لقوله تعالى ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم) قال الشافعي : سمعت من أرضى من أهل العلم بالقرآن يقول : إكماله مغيب الشمس من آخر يوم من أيام شهر رمضان . 2- الإغتسال قبل الخروج للصلاة : وقد ورد ذلك عن جمع من الصحابة . 3- أخذ الزينة : فعن ابن عباس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبس يوم العيد بردةً حمراء . صححه الألباني ، وقد جاء في حديث عمر رضي الله عنه عند البخاري : يا رسول الله ابتع هذه فتجمل بها للعيد وللفود . 4- الأكل قبل الخروج : قال ابن عباس : من السنة أن يطعم يوم الفطر قبل أن يخرج ولو بتمرة . صححه الألباني. 5- أكل تمرات وتكون وتراً : فعن أنس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات ويأكلهن وتراً . رواه البخاري. 6- المشي إلى المصلى : قال علي رضي الله عنه : من السنة أن يمشي الرجل إلى المصلى . حسنه الألباني. 7- أن يذهب من طريق ويرجع مع آخر لحديث أبي هريرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خرج يوم العيد في طريق رجع في غيره . صححه الألباني . 8- صلاتها في المصليات لا في المساجد : لأن هذا هو هديه صلى الله عليه وسلم وسنته . 9- إخراج الأطفال والنساء حتى الحيُّض : لحديث أم عطية قالت : أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نُخرج العواتق وذوات الخدور وجاء في حديث حفصة ويعتزلن الحُّيض المصلى . رواه البخاري . وبوب بعدها باب خروج الصبيان إلى المصلى وأورد حديث ابن عباس . ومما يحسن التنبيه عليه : أن السنة لمن أتى مصلى العيد لصلاة العيد أو الإستسقاء ، أن يجلس ولا يصلي تحية المسجد لأن ذلك لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه ، فعن ابن عباس قال : خرج النبي صلى الله عليه وسلم يوم العيد فصلى ركعتين لم يصلي قبلها ولا بعدها . صححه الألباني ، إلى إذا كانت الصلاة في مسجد فإنه يصلي تحية المسجد ، وهذا هو اختيار الشيخ ابن باز رحمه الله .