هل يكون ابو اثنين الرجل المناسب في الوقت المناسب ؟
هناك من الجمهور الهلالي من يعتقد بأن المدرب هو السبب فيما ألت إليه نتائج الفريق مؤخراً وهناك من يرى بأن اختيار ألاعبين الأجانب سبب ايضاً وهناك من ينتقد بطأ الإدارة الهلالية في تعاقداتها تلك فـ الآراء كثيرة في هذا الموضوع ولكن ومن وجهة نظر شخصية أرى بأن ابتعاد سامي الجابر وخلو منصب مدير الفريق من سامي نفسه كان ولايزال وسيبقى اكبر سبب لما هو فيه الهلال من تردي في النتائج .
هذا الأمر يجب ان يكون واضح للإدارة الهلالية والتي قدمت كل ما يمكن ان يكون في مصلحة الفريق حسب نظرتها وتقيمها للأوضاع الفريق.
ولكن وبرغم من وجود فريق عمل متكامل بجوار سمو الأمير الا انني ارى بأن فريق العمل هذا قد اهتز برحيل سامي الجابر بكل صراحة .
بعيداً عم ما يمثله سامي للجمهور وبعيداً عن لغة المدح استطيع ان أقول بأن رحيل سامي الجابر اوجد فراغ رهيب عانى منه الفريق وسيضل يعاني ان لم يتم سد هذه الشرخ الكبير بشخصية قيادية تحمل تقريبا نفس صفات الجابر. وإلا أن الفريق معرض لنتائج كوارثيه في مقتبل الأيام هذه وجه نظر شخصية ولكنني اخشي إن تتحول الى واقع يعيشه كل محبين الزعيم .
مشكلة الهلال بأن مدربه الحالي لا يمتلك نفس كريزما برودوم الشباب برغم من حرص الإدارة الهلالية على التعاقد مع مدرب بموصفات برودوم إلا أنها لم تنجح في ذلك لذا عليها الأن وهي التي أتت بالمدرب كوبارية إيجاد بديل فورأ لمنصب مدير الكره او مدير الفريق اياً كان المسمى خاصة بعد إن اتضح حاجة الفريق لملأ هذا المنصب في ضل عدم معرفة المدرب الحالي بلاعبين الفريق بشكل متكامل .
وهنا قد لا أجد أفضل من ألاعب الهلالي السابق والمحلل الرياضي المعروف فيصل ابو اثنين والذي أجد فيه ضالة الهلال لهذا المنصب . خاصة وان فيصل ابو اثنين وهو القريب من الشأن الهلالي يمتلك خبرة كبيرة وسبق له منذ فترة قريبة العمل كمساعد مدرب لسامي الجابر في مناسبة ماضية ناهيك عن شخصيته القيادية والتى جعلته احد القادة المميزين حينا كان لاعباً في الهلال قبل اعتزاله واتجاهه إلى العمل كمحلل رياضي متميز .
على هذا أضع أماكم هذا المحور للنقاش املأ إن نتوج في أخر المطاف إلى الحل لهذا الفراغ والذي أوجده سامي الجابر .
وهل هناك من يرى بأنه بالفعل هو السبب الحقيقي ام هناك من يرى أسباب أخرى كلاً من وجهة نظرة الشخصية .
وبالتوفيق للجميع .