جمهور الزعيم أصحاب قكر وعبقريه فارقه إن لم تستغل إيجابيا, ستدمِّر الفريق.
نعم أيها السادة
نعم أقولها لكل من عشق الزعيم , تملكون كنزاً نادراً تميزتم به عن غيركم ألا وهو الفكر.
إنكم تملكون الكثيرمن القوة والطاقه المؤثره للعمل وردء سفائف الأمور والإلتفاف على قلب واحد فى وقت الشده , وقد شهد لكم بهذا منافسوكم وبدؤ يتعلمون منكم و يقلدونكم لأنكم أصحاب الأولويات .
قالو كيف أصبحو هكذا ؟
وأقول لأتهم عملو بجهد وإخلاص يجعلهم يستغربون!
قالو كيف فعلو هذا ؟
وأقول إنهم الزعماء يا سادة إن أرادو فعل شئ لن يقف فى طريقهم كائن من كان إلا الله سبحانه وتعالى.
كما نعلم فإن رئيس الهلال يهتم لآرائكم وهى هاجسه الأول والأخير وإن ما حصلتم عليه من إنجازات سابقة ما هى إلا نتيجة للنقد البناء والإيجابى للفريق والإلتفاف حوله عند المحن وكنتم وما زلتم إنشاءالله عوناً لإداراة الهلال فى طور عمل منظم ومتكامل , يشوبها أحياناً بعض السلبيات التى هى من طبيعة كل عمل , لكن سرعان ما يتم تلافيها ليكتمل هلالنا بدراً كما عوًّدنا.
يتمز الهلاليون بشيئين , يحسدهم عليه ألآخرون ويتمنون أن يكونو مثلهم:
1-الفكر المميز والسليم فى الطرح والإنتقاد الإيجابى لمصلحة الفريق,كشبكة الزعيم وهى أحد رواد هذا النجاح.
2-مشاكلهم لاتظهر على السطح و إن ظهر شئ سرعان ما يتلف أعضاؤه ويحل فى وقته.
والله عندما أسمعهم أو أقرأ ما يقولونه ، ينتابنى فخراً وأشعر بنشوة لا حدود لها بسب إنتمائى لهذا الصرح الشامخ الذى أصبح بكم ومنكم قمة من القمم.
الموضوع :
لاحظنا فى اللآونه الآونه الأخيره التشاؤم المسبق الدفع , كذالك تضخيم الأمور بما لا تحتمل و زيادة غير مسبوقه بحمله شرسه فى إنتقاد بعض لاعبى الفريق نضير مستوياتهم , مع إختلاف الآراء حول بعض اللاعبين فما الهدف من ذالك؟؟ وهل هناك نتيجه من هذا الإنتقاد ؟؟
ما نسمعه ونقرأه من إحتقان زائد على بعض نجوم الفريق لن يجلب أى فائدة أو نتيجه إيجابيه بل على العكس ربما يكون أثره سلبى على اللاعب ومن ثم على الفريق ككل, فهل هذا ما تريدون؟
سؤال:
عندما تريد أن تحفز من شخص لتغير سلوك خاطئ أو لبذل المزيد من العمل , أيهما أكثر فعالية ونتيجه إيجابيه ؟
1-إحباط الشخص بأن تقول له أنه فاشل و ما يفهم وتذكر عيوبه وأحياناً بالصراخ والتهديد .
2-تحفيزه بأسوب مؤدب أوبطريقه غير مباشره , مثلاٌ أن تذكر حسناته وإبداعاته أولاُ ثم بعد ذالك تقول له (لو تفعل كذا لأصبحت مميزاُ) (ونجاحنا هو أن تطوٍّر من نفسك)
وأنت كشخص أى الإسلوبين تحبذ أن تعامل به ؟
ثم أن هناك سؤال لكل من شن حملة على لاعب معين بالسب و يقول لماذا يلعب ؟
فما هو ذنب اللاعب هنا ؟
هل تريده أن يرفض اللعب عندما يختارة المدرب ؟ .بالطبع لا , فالمدرب هو المسؤول عن التشكيل و لا يستطيع الاعب ان برفض.
إذا فهى مسئولية المدرب بإبعاد من لايستحق أن يلعب . هنا يتضح أنه لا جدوى من الإنتقاد لأنه يصبح إنتقاد لمجرد الإنتقاد!
رئيس النادى هو المسئول الأول والأخير عن نتائج الفريق ومن ثم المدرب .
إختارو أدوات النجاح ألا وهى اللاعبين و الأجهزة الفنيه والإداريه لتحقيق الأهداف بها ,
فأنا أرى أن العبث بأدوادهم سوف يعرقل نجاحهم إذا إستمرينا فى هذا الطريق.
لتغيير ثقافة الإنتقاد السلبى المتزايد , فلا بد أن من إبتكار طريقه بديله لطريقه الإنتقاد لمجرد الإنتقاد , بحيث تكون ذات جدوى وفائده للاعبين والفريق.
مثلاً
أن نقوم بمناقشة مشاكل الفريق الفعليه بكل هدوء وعقلانيه, وما ينقصه و تقييم اللاعبين عن طريق إستفتاء أوما شابه , ثم تتم الموافقه عليه من قبل الأعضاء المشهود لهم بالكفاءة .
بعد هذا ترسل رساله إلى اللاعب المعين لتطوير من نفسه أو إلى الإداره والمدرب لمناقشتها.
إن الجمهور الهلالى يمتلك عقول ومواهب لديها القدرة لفعل ما لا يتوفع, فإن لم نستغل ما نملك من قدرات فى عمل إيجابى يصب فى مصلحة الفريق فإن هذه العقول ستتفنًّن فى تدمير من تحب وهو الهلال حاشا لله.
فلنتخذ القرار ونبدأ بالعمل كما كنا وندع ملا ينفع وقد يضر.
