| صالح النعيمة المدافع الصلب الهادئ لا يجد صعوبة في استخلاص الكوره وتسليمها في أحلك الظروف واضيقها
لم يكن لاعبا فحسب كان قائدا بما تعنيه هذه الكلمة لا يختلف اثنان على إخلاصه وتفانيه وصدقه فيما يقول ويعمل..
ولأنه رجلٌ عمليّ من الدرجة الأولى فإنه لا يتقن الخطاب الإعلامي كل هدوئه ومهارته وكياسته في الملعب تتلاشي عندما يقترب من المايك
كعادته جاءت كلماته للفريدي جافة خالية من التزويق والتنميق ربما تلائم الحديث الأخوي لكنها لا تلائم الخطاب الإعلامي المفتوح !!
ومع ذلك ولو اقترب منه الفريدي وعرف شفافية وطيبة هذا الرجل ونزاهته لتقبل كلماته بصدر رحب ..
| 