بسم الله الرحمن الرحيم ..~
إن حبنا لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم يتطلب منا أن نحرص كل الحرص على الإقتداء بهديه ..
وأن لا نهمل ونغفل عن السنن ولا نحرم أنفسنا أجراً عظيماً بإتباعنا لهديه ..
في ليلة الجمعة- التي تبدأ مع غروب شمس يوم الخميس-ويومها سنن كثيرة ولكنها مهجورة عند كثير من الناس فـ نذكر بها لعلنا نتشارك في الأجر :
استحباب الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
لقوله عليه الصلاة والسلام ( من أفضل أيامكم يوم الجمعة :فيه خلق آدم،و فيه قبض،و فيه النفخة،و فيه الصعقة،فأكثروا عليَّ من الصلاة فيه،فإن صلاتكم معروضة عليَّ "
قالوا:يا رسول الله،و كيف تعرض عليك صلاتنا و قد أرِمْتَ؟ فقال:" إن الله عز و جل حَّرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء "
ولكن الملاحظ أن كثيراً من الناس تركوا هذه السنة وأتوا ببدعة لا أساس لها وهي قولهم (جمعة مباركة)
وقد سئل الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله : ما حكم إرسال رسائل الجوال كل يوم جمعة ، وتختم بكلمة .. جمعة مباركة ؟
فأجاب : "ما كان السلف يهنئ بعضهم بعضاً يوم الجمعة ،فلا نحدث شيئاً لم يفعلوه" انتهى من أجوبة أسئلة " مجلة الدعوة الإسلامية "
معاً لإحياء ونشر سنن الحبيب المصطفى عليه أفضل الصلاة والتسليم ..
