مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #4  
قديم 30/07/2012, 01:48 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ مسّتريح البال
مسّتريح البال مسّتريح البال غير متواجد حالياً
زعيــم متألــق
تاريخ التسجيل: 05/07/2008
المكان: بين ذاكرة الجسد وفوضى الحواس !
مشاركات: 1,119


صباح الخير طارق

محاولة تحريف القرآن بدأت منذ عصر صدر الإسلام حينما حاول أبو لهب تحدي الرسول بإتيانه بسورة بعد أن تحدى الله مشركي قريش أن يأتوا بمثله فألف سورة أسماها الضفدعة ( إذا نقت الضفدعة نقاً ... الخ ) فكانات كالوبال عليه وكشف أمره وتبين أن ما أتى به محمد ليس كلام شاعر ولا ساحر ولا كاهن وإنما كلام الله .

بعد ظهور الرافضة وفي عصور متأخرة ألفوا سورة أسموها الولاية فأصبح عدد سور قرآنهم 115 سورة وكذلك زادوا آية في إحدى السور لا تحضرني الآن .

سمعت قول أحد المشائخ الثقاة قبل فترة بأن هناك قرآن حرف في إحدى الدول الأفريقية المسلمة وتم تحريف حرف واحد فقط وأعتقد كانت آية نهي فحولها إلى آية أمر وطبع منه تقريباً 50 ألف نسخة , فأراد الله أن يكشف ذلك فوقع أحد تلك المصاحف في يد أحد الحفظة وكان يراجع حفظه فأكتشف تلك الآية وتم بحمد الله وفضلة جمع كل التلك النسخ وإحراقها .

لذلك كلما سعى أحدهم لذلك الفعل تكفل الله بفضحه وكشف فعله القبيح , وهو الذي توعد سبحانه بحفظه { إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون } , لذلك مهما حاول المرجفون سيتم فضح ذلك من قبل الله وكشفه .
أما من ناحية تطبيقات أجهزة الجوال فهي لاشك مفيدة وسهلة الحفظ وتكون معك في كل زمان ومكان , ولكن شخصياً لا أستخدمها خوفاً من الوقوع في شيء من ذلك خصوصاً وأني لست حافظاً لكتاب الله عن ظهر قلب , وإن أراد أحد ما استخدام ذلك فعليه التأكد من مصدر النسخة حتى يبعد عن الشك والريبة .

موضوع مهم جداً أخي العزيز طارق
بارك الله فيك وفيما كتبت
وكل عام وأنت بخير وعافية


اضافة رد مع اقتباس