مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #3  
قديم 28/07/2012, 07:19 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ Mr.Milanesta
Mr.Milanesta Mr.Milanesta غير متواجد حالياً
عضو اللجنة الإعلاميه للرياضة العالمية
رئيس رابطة ميلان
تاريخ التسجيل: 27/01/2009
مشاركات: 4,232





|| .. قصة بزوغ هذا الكيان الكبيــر .. ||



كرة القدم كما نعلم بدأت في انجلترا وانتقلت بعد ذلك لكامل أوروبا عبر العمال والشباب الانجليز العاملين في تلك الدول
ومنها ايطاليا والتي كان للانجليزي هاربرت كيلبين دور كبير في دخول كرة القدم لها ,, كيلبين بدأ مشواره في ايطاليا
في مدينة تورينو وعمل على نشر كرة القدم بها قبل ان ينتقل ويستقر في مدينة ميلانو وهناك بدأت فكرة تأسيس
نادي لكرة القدم تلح عليه وعلى شابين آخرين بجانبه هما ديفيد اليسون وصامويل دافيز وذلك لانعاش كرة القدم في
المدينة ووجود شكل رسمي لها بعد ان كانت المباريات تقام بين العمال والطلاب بشكل ودي ,, هذا الثلاثي حمل
فكرته وحلمه الكبيرة وتوجه للانجليزي المولع بكرة القدم والمقيم في ميلانو الفريد ادواردز نائب القنصل الأنجليزي
في المدينة والذي سرعان ما وافق على الفكرة بل ودعمها بشكل كبير وبجانبه أكثر من شخصية انجليزي وايطالية
هامة في مدينة ميلانو وأبرزهم بارنيت , ناثان , بيريلي , انجيلوني , كامبيرو وبين تلك المجموعة تم الاتفاق على
تأسيس النادي واختاروا له اسم انجليزي هو Milan وتكون النادي من قسمين أحدهما خاص بكرة القدم والآخر
بلعبة الكريكيت وهو الذي لم يبقى لأكثر من 5-6 سنوات على الأغلب .





عدد اللاجازيتا ديلو سبورت يوم 18 ديسمبر 1899 ونرى به الاعلان عن تأسيس نادي الميلان الايطالي


فندق الشمال في مدينة ميلانو (دا نورد) وهو الفندق الذي شهد اعلان تأسيس نادي الميلان للكريكيت وكرة القدم في 16 ديسمبر

يوم السبت 16 ديسمبر/كانون أول من عام 1899 كان اليوم الكبير المنتظر والذي شهد اعلان تأسيس نادي الميلان
لكرة القدم والكريكيت وذلك في فندق " الشمال " دو نورد قرب المحطة المركزية القديمة والذي هدم بعد الحرب
العالمية الاولى ويقف بدلا منه الآن فندق برينسيب دي سافويا وتكونت ادارة النادي من الفريد ادواردز نائب القنصل
البريطاني في ميلانو في منصب رئيس النادي ,, ادوارد ناثان بيرا بمنصب النائب وقائد فريق الكريكت ,, ديفيد
اليسون قائدا لفريق كرة القدم ,, صامويل ريتشارد دافيز بمنصب السكرتير وكل من بارنيت , سانت جون , بييرو
بيريلي بمنصب مدراء النادي واعضاء التأسيس بالكامل هم : انجيلوني , كامبييرو , دوبيني , فاليريو , وهيربيرت
كيلبين الذي صاغ ايضاً قانون النادي والذي يقول " الاعضاء الموقعون ادناه يقرون بأنهم اسسوا نادي ميلان لكرة
القدم والكريكت من اجل دعم انتشار ممارسة لعبة الكريكت وكرة القدم "
وفي 11 مارس/آذار عام 1900 على ملعب Trotter لعب الميلان اول مباراة له في تاريخه أمام نادي
ميديولانيوم الفريق الثاني في ميلانو وكانت مباراة ودية وان كانت ذات طابع رسمي حيث أن الفائز سيحصل على
وسام الملك وجائزة مالية تقدر بأربعة ملايين ليرة ايطالية وقد انتهت المباراة بقوة الميلان بهدفين دون مقابل
سجلهما كل من اليسون وكيلبين وكان تشكيل الميلان الكامل في المباراة مكون من هود ، شيجناجي ، توريتا ، لييز ،
كيلبين ، فاليريو ، دوبيني , دافيز , نيفيل ، اليسون ، بيريلي وحمل كيلبين شارة القيادة للفريق في تلك المباراة
والتي دامت على حسب بعض المقالات لمدة 80 دقيقة بواقع 40 دقيقة لكل شوط .




|| .. الانطلاقة القوية .. ||



البطولة الايطالية الوطنية لعام 1901 كانت الانطلاق الحقيقية لعملاق سيجتاح اوروبا والعالم فيما بعد
فقد توج الميلان بلقب تلك البطولة بعدما انتصر في المباراة النهائية على نادي جنوا حامل اللقب والمهيمن على
البطولة بنتيجة 3-0 وبأهداف كل من كيلبين وهدفي نيجريتي وذلك يوم 5 مايو 1901
وقد شهدت تلك البطولة أول مباراة رسمية بين ناديي الميلان واليوفينتوس وكانت في 28 ابريل 1901 وانتهت
بفوز الميلان 3-2 وبأهداف كل من كيلبين وهدفي نيجريتي كما تخطى الفريق في اولى مبارياته في البطولة فريق
مدينة ميلانو الثاني ميديولانيوم بنتيجة 2-0




||.. الانشقاق ..||

قبل انطلاق بطولة عام 1908 قرر الاتحاد الايطالي منع الأندية التي تضم لاعبين اجانب من المشاركة في البطولة
وذلك بعد اعتراض أكثر من نادي على هذا الأمر وكانت نتيجة ذلك ان رفضت اندية كبيرة ذلك القرار بينها نادي
تورينو وجنوا والميلان وبالتالي انسحبت من البطولة ,, قرار الانسحاب أحدث مشاكل كبيرة في نادي الميلان حيث
انقسم النادي لمجموعتين الأولى تؤيد القرار والأخرى تعترض وتريد المشاركة ومحصلة كل هذا كان انشقاق
مجموعة من النادي وتأسيس نادي جديد سمي باسم انترميلان وذلك في بداية شهر مارس عام 1908 ليكون
النادي الثالث في مدينة ميلانو بعد ميدولانيوم والميلان ولكن الصراع الكبير والمثير في المدينة وفي الكرة الايطالية
سيجمع فريقي الميلان وانترميلان فيما بعد ,, وفي يوم 18 اكتوبر 1908 اقيمت المباراة الأولى بين فريقي الميلان
وانترميلان والتي كانت بداية انطلاق ديربي ايطاليا الأبرز وانتهت المباراة بفوز الميلان 2-1 ويذكر ان رئيس
النادي الانجليزي ادواردز لم يقبل بالبقاء في منصبه بعد المشاكل التي حدثت وقرب عملية الانشقاق فترك النادي في
21 يناير 1909 لتنتقل الرئاسة الى جيوفاني كامبيرو لاسبوع واحد فقط قبل ان يتولى بيرو بيريلي رئاسة النادي
بداية من 30 يناير 1909 وقد استمر فيما بعد حتى عام 1929




||.. سنوات الضياع لميلان ..||

سنوات الضياع اسم لا يمكن الا ان يطلق على السنوات في الفترة مابين (1910-1930) حيث كان الميلان
مجرد نادي في الظل فقط لم يترك أي أثر على البطولة الايطالية حيث كان دائم الخروج من أدوارها الاولى وكان
أفضل انجاز للميلان هو المركز الرابع في بطولة عام 1915 لتتوقف البطولة بعد ذلك نتيجة الحرب العالمية الأولى
والتي خلالها كانت تقام بعض بطولات المقاطعات وقد توج الميلان ببطولة مقاطعة الشمال لثلاث مرات , لم يتغير
الحال بعد استئناف البطولة الوطنية وظل الميلان بعيدا عن المنافسات والأدوار النهائية للبطولة وكان أفضل انجازات
الفريق هو الحصول على المركز السادس في المجموعة النهائية التي تتوج البطل


تشكيل الفريق في احد مباريات موسم 1941-1942

ويذكر ان النادي قد تغير اسمه عام 1919 الى Milan Football Club اي نادي الميلان لكرة القدم وذلك
تحت اشراف الرئيس بيريلي .




||.. العودة للأمجاد من جديد ..||


ثلاثي الذهب السويدي جرين ونوردال وليدهولم

نهاية الأربعينات شهدت تطورا كبيرا في اداء الفريق وتحسنا ملحوظا على نتائجه حيث حقق الميلان المركز الرابع
موسم 1946-1947 ثم الثاني موسم 1947-1948 مما منح الفريق دفعة معنوية كبيرة واصرارا كبيرا على
العودة لحصد البطولة من جديد فاستثمرت ادارة النادي قرار الاتحاد الايطالي بالسماح للاعبين الاجانب الاحتراف في
البطولة الايطالية وتعاقدت مع أكثر من نجم كبير أبرزهم الثلاثي السويدي غرين ونوردال وليدهولم والمعروف
بالثلاثي غري-نو-لي والذي أهدى منتخب السويد ذهبية اولمبياد 1948 اضافة للاوروجواياني خوان ألبرتو
سيكافينو أحد أفضل لاعبي أميركا الجنوبية على الإطلاق في التمرير وصنع الهجمات وبجانب الطليان انتونيني
ووبونومي وبوساني وانوفازي ومالديني وبوفون تمكن الفريق من العودة بالفعل وبكل قوة لبطولة السيريا ايه حيث
حصد الفريق المركز الثالث موسم 1948-1949 ثم الثاني موسم 1949-1950 وكان الانجاز المنتظر وهو
تحقيق لقب الاسكوديتو موسم 1950-1951




||.. ريفيرا وانطلاق حملة الهيمنة القارية ..||



ان كانت فترة الخمسينات كما أسلفنا كانت فترة السيطرة المحلية التي حصد خلالها الميلان أكثر من بطولة
محلية فان فترة الستينات شهدت انطلاق حملة الروسونيري لاخضاع القارة الأوروبية والسيطرة عليها وقد نجح في
ذلك الأمر بالفعل خاصة بعد التعاقد مع الهداف البرازيلي التفايني في نهاية الخمسينات والشاب الموهوب ريفيرا
والذان كانا بحق خليفة المبدعين نوردال وسكيافيني في وسط وهجوم الميلان وقاد الميلان خلال ذلك العقد أكثر من
مدرب متميز أبرزهم على الاطلاق نيرو روكو الذي أدخل ايطاليا طريقة الكاتناتشيو وطورها بشكل كبير لتنال الصبغة
الايطالية و كان له أكبر الأثر على نتائج الميلان وبجانبه تولى ادارة الميلان كل من ليدهولم وجوزيبي فياني وكل
منهم حقق الكثير للفريق
السيطرة المحلية استمرت بشكل كبير حيث حصد الفريق بطولة الدوري الايطالي في موسمي 1961– 1962 , 1967– 1968 وكان الوصيف
في مواسم 1960–1961 , 1964–1965 , 1968–1969 الى جانب احرازه لبطولة كأس ايطاليا موسم 1966–1967


التافيني يرفع كأس اوروبا 1963

وفي ختام موسم 1962-1963 دخل الميلان البوابة الأوروبية باحرازه كأس دوري الأندية الأبطال (دوري أبطال أوروبا حاليا) بعد الفوز في المباراة
النهائية على بطل النسختين السابقتين بنفيكا البرتغالي بنتيجة 2-1 للهداف التافيني وبتمريرتي الموهوب ريفيرا بعد
ان كان الفريق متأخرا بهدف دون مقابل وذلك في ملعب ويمبلي العريق وفي ذلك العام حل ريفيرا في المركز الثاني
في استفتاء مجلة فرانس فوتبول الفرنسية لاختيار أفضل لاعب أوروبي حيث منحت الجائزة للحارس الروسي
العملاق ليف ياشين في المرة الوحيدة التي تمنح فيها الجائزة لحارس مرمى


خوسيه التافيني في احدى المباريات

وبعد تراجع ملحوظ في وسط الستينات عاد الفريق للتالق من جديد في ختام ذلك العقد حيث حصد بطولة كأس الأندية
الأوروبية أبطال الكأس لعام 1968 بعد الفوز على هامبورج الألماني بهدفين دون رد للالماني كارت هارمن وفي
العام التالي مباشرة اضاف الفريق بطولته الثانية لدوري أبطال أوروبا بعد التغلب على فريق اجاكس امستردام
الهولندي بقيادة نجمه كرويف بنتيجة 4-1 وشهدت المباراة تالق الهداف براتي الذي سجل هاتريك كان خلفه الشاب
الموهوب ريفيرا والذي حصل على جائزة الكرة الذهبية في ذلك العام ليكون اللاعب الايطالي الأول الذي يحرز تلك الجائزة




||.. هدوء السبعينات وانهيار الثمانينات ..||


نيلس ليدهولم , البسمة الوحيدة في عقد السبعينات

المجد الذي حققه الميلان في فترتي الخمسينات والستينات وانطلاقه في سماء اوروبا والعالم عاد وتقهقر
بشكل كبير للخلف بسبب اعتزال أبرز النجوم الكبيرة وتقدم العمر في البقية مما أبعد الفريق عن لقب السيريا ايه فقد
حل الميلان ثانيا في ثلاث مناسبات متتالية اولها موسم 1970–1971 ثم 1971–1972 واخيرا 1972–1973
قبل ان ينجح في حصد اللقب في نهاية هذا العقد وتحديدا موسم 1978-1979 بعد التعاقد مع المدرب الهولندي
ليدهولم والذي جلب للفريق اكثر من لاعب مميز أبرزهم باريزي وكابيلو ,, الفريق كان حاضرا بقوة في بطولة كأس
ايطاليا حيث فاز بلقبها ثلاث مرات أعوام 1972 , 1973 , 1977 ونال مركز الوصيف عامي 1971 , 1975
وبطولات الكأس تلك مهدت الطريق للفريق لكي يشارك في بطولة كأس الأندية الأوروبي أبطال الكأس والتي تمكن
من حصد لقبها عام 1973 بعد الفوز على ليدز يونايتد بهدف تشياروجي ولكن الفريق
خسر بطولة السوبر الاوروبية عام 1973

نهاية موسم 1979-1980 شهد الكارثة الكبيرة التي لم ينساها مشجعو الروسونيري ابدا حيث قضى الاتحاد الايطالي باسقاط نادي الميلان
بجانب نادي لاتسيو الى السيريا بي بعد تورط مجموعة من لاعبي لاتسيو بجانب رئيس الميلان فيليتشي كولومبو
وحارس مرمى الفريق ألبرتوزي في فضيحة المراهنات التي هزت الكرة الايطالية وسميت بفضيحة التوتونيرو ورغم
ان الفريق لم يمكث في السيريا بي أكثر من موسم واحد عاد بعدها للسيريا ايه مجددا الا ان الظروف كانت تعانده
بشكل كبير بسبب رحيل النجوم وعدم القدرة على جلب اخرين مما ادى لعودة الفريق مجددا في نهاية موسم 1981-
1982 الى السيريا بي مجددا بعدما احتل المركز ال14 في ترتيب المسابقة




||.. بيرلسكوني والعهد الذهبي ..||



من جديد عاد الميلان يسرعة للسيريا ايه بعد فوزه ببطولة السيريا بي لموسم 1982-1983 وهنا حاول الرئيس الجديد
فارينا انقاذ الفريق واعادة تكوينه من جديد لكنه اصطدم بمشاكله المالية الخاصة مما اضطره للهرب الى جنوب
افريقيا سارقا ما بقي في النادي من أموال وذلك في عام 1985 وهنا تأكد الجميع
من بداية نهاية قصة فريق جميل منح الكرة الايطالية الكثير والكثير


باريزي يرفع كأس دوري ابطال اوروبا 1989-1990

من بين تلك الغيوب المتلبدة في سماء الميلان ظهرت خيوطا رفيعة من الضوء منحت الأمل للجماهير
وذلك حين أقدم إمبراطور الإعلام الملياردير سيلفيو بيرلسكوني
على شراء النادي في 20 فبراير/شباط عام 1986 في خطوة تهدف لاعادته لحصد المجد من جديد وقد وعد
بيرلسكوني الجماهير بذلك المجد في جملة شهيرة قال فيها " ساجعل العالم يعرف ايطاليا على أنها بلد نادي
الميلان " وهذا ما تأكد بالفعل لكل جماهير الروسونيري حين إعاد بيرلسكوني تأهيل مركز التدريب الخاص بالفريق
الميلانيللو بوسائل حديثة ومتطورة تتناسب وطموحات الفريق ولكن الحدث الجماهيري الأبرز كان انتصاره في
معركة ضم نجم اتلانتا الشاب دونادوني أمام نادي اليوفينتوس وكذلك ضم الحارس الدولي جيوفاني جالي من
فيورنتينا ولاعب الوسط كارلو أنشيلوتي من روما ووضع كل هؤلاء تحت سيطرة المدير الفني نيلس ليدهولم الذي
بنى خطته بالكامل على المدافع المميز فرانكو باريزي لكن خلال عام ونصف قضاها المدرب مع بيرلسكوني لم يتمكن
من تحقيق اي شيء ليتعاقد النادي موسم 1987-1988 مع المدرب اريجو ساكي
والذي أحدث ثورة في عالم التدريب والكرة الايطالية



الثلاثي الهولندي الرائع خوليت فان باستن , ريكارد

قدوم اريجو ساكي تزامن مع جلب النادي للنجمين الهولنديين الواعديين ماركو فان باستن ورود خوليت ,
بعد بداية متعثرة بدأ الميلان بقيادة ساكي بممارسة لعبة متطورة لم نر مثلها في تاريخ الكرة الإيطالية وعلى الرغم
من الغياب الطويل لفان باستن خلال ذلك الموسم بسبب الإصابة إلا أن مستوى خوليت وبييترو وباولو فيرديس في
الهجوم ودونادوني وأنشيلوتي في الوسط وماورو تاسوتي وباريزي وباولو مالديني في الدفاع أوصل الميلان الى
مراحل متقدمة من البطولة وتحديداً الى المركز الثاني وراء المتصدر نابولي ونجمه الأرجنتيني مارادونا وتمكن
الميلان من تخطيه بعد الفوز عليه في عقر داره بنتيجة 3-2 وانتزع بالتالي البطولة للمرة الحادية عشرة في تاريخه
بعد تسعة مواسم في الظل ومع إنها البطولة الإيطالية الوحيدة التي أحرزها ساكي إلا أنه ألحقها في موسم 1988–
1989 ببطولة دوري ابطال اوروبا بعد فوز الميلان على ستيوا بوخاريست بنتيجة 4-0 في برشلونة بفضل هدافيه
فان باستن وخوليت وحل الفريق ثانياً في الدوري الايطالي ذالك الموسم وكذالك في بطولة كأس ايطاليا مع تمكنه من
تحقيق بطولة كأس السوبر الايطالية عام 1988 ومع قدوم ريكارد اضاف الميلان في موسم 1989–1990 بطولة
دوري ابطال اوروبا الى خزائنه للمرة الرابعة بعد ان هزم في النهائي نادي بنفيكا البرتغالي بهدف فرانك ريكارد كما
حصل الفريق على كأس السوبر الأوروبية عام 1990 على حساب سمبادوريا الحاصل على كاس الكؤوس الأوروبية
بعد تعادله في المباراة الاولى على ارض سامبدوريا بهدف لهدف وفوزه على ارضه بهدفين دون رد ثم اتبعها
الميلان ببطولة كأس للقارات للاندية مرتين الاولى عام 1989 بعد فوز الميلان على اتليتكو ناسيونال الكولمبي
بهدف دون رد بعد التمديد والثانية عام 1990 بفوزه على أولمبيا أسينكون من باراغواي بنتيجة 3-0
وسجل ريكارد هدفين في هذه المباراة .




||.. كابيلو والهيمنة على الكالشيو ..||



مع بداية التسعينيات وبعد كل هذه الانجازات ترك اريجو ساكي تدريب الميلان ليتولى تدريب المنتخب الايطالي
وكان خليفته المدرب العبقري فابيو كابيلو والذي كان مساعد ساكي في سنوات تالقه مع الميلان ومع تواجد احد
افضل المدافعين في التاريخ مثل فرانكو باريزي و اليساندرو كوستاكورتا وباولو مالديني في الدفاع والى جانبهم
مارسيل دوسايه و روبيرتو دونادوني في الوسط وبوبان ودانيل ماسارو في الهجوم اصبح الميلان فريقـاً لا يقهر
واكمـل موسم 1991–1992 بدون اية هزيمة في الدوري الايطالي وظفر خلال فترة التسعينات بالدوري الايطالي
في خمسـة مواسـم 1991-1992 , 1992-1993 , 1993-1994 , 1995-1996 , 1998-1999 ومركز
الوصيف مرة واحدة موسم 1990–1991


اوليفر بيرهوف أحد أهم عوامل فوز الميلان باسكوديتو 1999

وكانت بطولة الدوري الأخيرة مع المدرب زاكيروني بعد فترة عامين ابتعد فيها الميلان عن مستواه المميز ونال مراكزا متأخرة في الكالشيو الا ان
تعاقد النادي مع مدرب اودونيزي زاكيروني وهداف الفريق الالماني بيرهوف والبرازيلي ليوناردو ليستعيد اللقب من
جديد , ولم يتمكن الميلان من تحقيق بطولة كأس ايطاليا في هذا العقد واكتفى بالوصافة موسم 1997–1998
ولكنه حقق لقب كأس السوبر الايطالية مرتين عام 1992 , 1993 والوصيف مرتين ايضاً عامي 1996 , 1999
وعلى الصعيد الاوروبي تمكن الميلان من تحقيق بطولة دوري الابطال لمرة واحدة موسم 1993–1994 والوصافة
موسم 1992–1993 , 1994–1995 وحقق كذالك بطولة كأس السوبر الاوروبية عام 1994 وكان الميلان
وصيفاً لبطل المسابقة عام 1993 لينهي الروسونيري هذا العقد وهو مسيطر على الكرة الايطالية وذلك بفضل
المدرب فابيو كابيلو وتواجد اسماء كبيرة قَدِمت للفريق في ذالك العقد من امثال
روبيرتو باجيو و جورج ويا ودي كانيو والالماني اوليفر بيرهوف .




||.. الألفية الجديدة وعهد انشيلوتي ..||




اندريه شيفشينكو أحد أهم رموز الميلان في الالفية الجديدة

بداية الألفية الجديدة كانت مزعجة بشكل كبير للميلان حيث احتل الفريق المركز السادس في أول مواسمها
مما دعا بيرلسكوني للتصرف بسرعة وقوة في صيف 2001 فتعاقد مع اكثر من نجم أبرزهم انزاجي وروي كوستا
وديدا وبيرلو ووضعهم تحت تصرف المدرب التركي فاتح تريم لكنه فشل في قيادة الميلان بنجاح ليتعاقد بيرلسكوني
مع المدرب كارلو انشيلوتي والذي حسن من وضع الفريق ووصل به للمركز الرابع في الكالشيو
كما تأهل للمربع الذهبي في بطولة كأس الاتحاد الأوروبي


شيفشينكو يسجل ركلة الجزاء الحاسمة في دوري الابطال 2003


مالديني يرفع كاس دوري الابطال 2007

موسم 2002-2003 شهد انضمام المدافع المميز نيستا لصفوف الفريق وبجانبه لاعب الوسط سيدورف مما زاد في قوة وفعالية الفريق ووضعه
أخيرا على منصات التتويج القارية من جديد فقد تمكن انشيلوتي من قيادة الميلان في ختام ذلك الموسم من الظفر
بكأس دوري أبطال أوروبا السادسة بعد انتصاره على اليوفينتوس بركلات الجزاء وقبل تلك البطولة بأيام كان الفريق
قد حصل على بطولة كأس ايطاليا بعد الانتصار على روما ولكن الميلان فشل في اثبات ذاته
في الكالشيو فاكتفى بالمركز الثالث


الفريق وفرحة الاسكويتو

موسم 2003-2004 بدأ بانضمام البرازيلي المخضرم كافو وكذلك البرازيلي الموهوب كاكا فزادت قوة الفريق كثيرا وزادت خيارات انشيلوتي المميزة
والتي نجح باستغلالها بافضل طريقة ممكنة حتى عاد بها لمنصات التتويج المحلية وحصد لقب الاسكوديتو السابع
عشر في تاريخ الميلان بعد منافسة شرسة مع نادي روما بمدربه الداهية كابيلو وفي افتتاح الموسم كان الفريق قد
ضم كاسا للسوبر الايطالية الى خزائنه ولكنه خسر لقبي السوبر الأوروبية وكذلك كأس القارات للأندية

موسم 2004-2005 بدأ بفوز الفريق بلقب السوبر الايطالية وخلاله نافس الفريق بقوة
على لقب الاسكوديتو الذي اتجه لليوفينتوس في نهاية الصراع
بعد تغلبه في الجولة ال32 على الميلان بهدف تريزيجيه في المباراة التي شهدت قرارات تحكيمية جدلية ولكن ختام
ذلك الموسم كان الأقسى على المدرب انشيلوتي حيث واجه فريق ليفربول الانجليزي في نهائي دوري ابطال اوروبا
في مدينة اسطنبول التركية وبعد ان تقدم في الشوط الأول بثلاثية نظيفة اجبره الفريق الانجليزي على التعادل في 6
دقائق مجنونة من الشوط الثاني لتنتهي المباراة بالتعادل 3-3 ويخسر الميلان اللقب الاوروبي المحبب له
بركلات الجزاء الترجيحية وسط اندهاش كل من تابع المباراة

موسم 2005-2006 شهد تكرارا لحالة التنافس التي سيطرت على الكرة الايطالية في تلك الفترة بين
ناديي الميلان واليوفينتوس في ظل ابتعاد كل من
الانتر وروما عن الصراع وتمكن اليوفي مجددا من حسم المنافسة لصالحه واحتل الميلان مركز الوصافة لكن كل هذا
تغير بعد صيف 2006 والذي شهد أكبر فضائح الكرة الايطالية الكالشيوبولي التي تتعلق بتدخل غير شرعي من
جانب موجي المسؤول الأول في اليوفينتوس في قرارات التحكيم الايطالية وطال الاتهام كذلك جالياني الرجل الثاني في
الميلان وأكثر من نادي آخر ابرزهم لاتسيو ومحصلة كل هذا كانت قرارات المحاكم الايطالية بابعاد الميلان عن
المشاركة الأوروبية للموسم التالي ولكن الروسونيري قدم استئناف تم قبوله وعاد الميلان ليوضع في المركز الرابع
ويجبر على دخول المسابقة من ادوارها التمهيدية ولكن ذلك القرار كان متأخرا مما أثر سلبا على ميركاتو الميلان


فرحة الفوز بدوري الابطال 2007

موسم 2006-2007 شهد حدثا رائعا عكس الروح القتالية والحماس والاصرار والعناد الذي يغلف نجوم الروسونيري فرغم خصم النقاط
وتقييد حركة الفريق في الميركاتو والظروف المعنوية السلبية تمكن الميلان من حصد بطولته السابعة في دوري
الابطال بعد التغلب في المباراة النهائية على ليفربول بنتيجة 2-1 وكان الفريق قد خسر امام نفس الفريق في نهائي
بطولة 2005 الدرامي وفي بداية موسم 2007-2008 اضاف الفريق كأس السوبر الأوروبية ثم اتبعها بالفوز
ببطولة العالم للأندية ليكون أول فريق أوروبي يحصد اللقب وقد تغلب في المباراة النهائية على نادي بوكا جونيورز
الارجنتيني 4-2 وبهذا ثأر الفريق لخسارته أمام المنافس الارجنتيني في نفس البطولة عام 2003 بركلات الترجيح
وفي نفس الوقت أزاحه من قائمة النادي الاكثر حصولاً على الالقاب القارية المعترف بها ولينفرد الميلان بالصدارة
بـ 18 لقب مقابل 17 للبوكا وعلى الرغم من هذا النجاح الخارجي انهى الميلان موسم 2007-2008 في الدوري
الايطالي بالمركز الخامس وفشل في التأهل الى بطولته المفضلة دوري ابطال اوروبا بعد ان فاز الفيولا بالسباق نحو
البطولة في اللحظات الاخيرة ويذكر ايضاً ان اخر مرة فشل بها الميلان في التأهل الى البطولة كان في موسم 2001-
2002 فهل سيكون هذا الغياب مقدمة لعودة الميلان من جديد لحصد البطولات الاوروبية والعالمية وقبلها الايطالية .




||.. بطولة الدوري لموسم 2010-2011 ..||



حقق الميلان في موسم 2010-2011 ، بطولة الدوري الايطالي للمرة الـ18 عشر في تاريخه
و بذلك يكون الميلان ثاني الاندية الايطالية من حيث عدد التتويجات بلقب الدوري
و استطاع الميلان بقيادة " ماسيمليانو أليغري " ، تحقيق 79 نقطه خلال الموسم
متقدماً على أقرب منافسيه " الانتر " ، بواقع سبع نقاط .



وحقق الميلان بطولة كأس السوبر الايطالي بعد نهاية الموسم عندما قابل نادي الانتر
في العاصمة الصينية بكين وانتهت المبارات بفوز الميلان 2-1 , وتعتبر هذه البطولة السادسة في خزائن الميلان .