مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #2  
قديم 26/07/2012, 04:56 AM
HooO 20OooH HooO 20OooH غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 10/05/2010
المكان: بريدهـ
مشاركات: 3,977



تعاطف شعبي واسع مع الحملة
أكثر من 200 مليون ريال حصيلة التبرعات لنصرة الأشقاء في سوريا

الرياض - محمد السهلي
بلغ إجمالي التبرعات النقدية المقدمة للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا التي وجّه بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -في يومها الثاني أكثر من 200 مليون ريال إضافةً إلى التبرعات العينية من مواد غذائية وطبية وأدوية وملابس وخيام وبطانيات وأغطية ومجوهرات.
وتدفقت جموع المواطنين والمقيمين في استجابة لدعوة خادم الحرمين إلى أماكن استقبال التبرعات منذ بدء الحملة بعد صلاة العشاء لصالح الأشقاء في سوريا في مختلف مناطق المملكة، حيث تستمر الحملة لمدة خمسة أيام ابتداء من مساء الاثنين الماضي وحتى الساعة الثالثة من فجر يوم غد وذلك بإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية.
وأشاد المدير التنفيذي للحملة مبارك بن سعيد البكر بالتجاوب الكبير من أصحاب السمو الأمراء والمسؤولين ورجال الأعمال وأبناء الشعب السعودي بكافة فئاته العمرية والاقتصادية مع فعاليات الحملة.



الأطفال وصوم شهر رمضان المبارك


د. بسام صالح بن عباس *
ها قد بدأ شهر رمضان، شهر القرآن شهر الصوم، شهر الرحمة، شهر الغفران، شهر العتق من النيران. أيامه معدودة وساعاته محدودة، تمضي سراعا وتنقضي تباعا. شهر يتطلب من أطفالنا لصيامه استعدادا إيمانيا وتهيئة نفسية وإعدادا جسديا، لكي يستقبلوا هذا الزائر الكريم وهذا الضيف الحميم. ولنا هنا وقفة مع الطفل وصوم شهر رمضان المبارك وخاصة الأطفال ذوي الأمراض المزمنة والذي قد يعوق مرضهم صيام شهر رمضان.
تهيئة الطفل لصيام شهر رمضان المبارك:
يحتاج الطفل الذي يود صيام شهر رمضان المبارك الى تهيئة نفسية مبكرة وخاصة إذا كان هذا هو عامه الأول للصيام، حيث أنه يجب على الأب أو الأم أن يُمهِّدا للطفل الأمر، فيسألانه أولا عن رغبته في صيام هذا الشهر في هذا العام، ويسألناه مثلا هل لك أصدقاء سيصومون معك هذا العام أو يودون صيامه ويمكن أن يذكرانه بأحد أقربائه الذي يود البدء بالصيام هذا العام وفي ذلك تشجيع وترغيب في صيام هذا الشهر الكريم. مع ذكر أهمية صيام شهر رمضان ومشروعيته وفوائد ذلك والحكمة من ذلك. وفي ذلك إقتداء بما كان يفعله الصحابة - رضوان الله عليهم - مع صغارهم، فعن الربيع بنت معوذ - رضي الله عنها - قالت أرسل رسول الله غداة عاشوراء إلى قرى الأنصار التي حول المدينة «من كان أصبح صائماً فليتم صومه، ومن كان أصبح مفطراً فليصم بقية يومه» فكنا بعد ذلك نصومه، ونصوم صبياننا الصغار منهم إن شاء الله، ونذهب إلى المسجد فنجعل لهم اللعبة من العهن (الصوف) فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناها ذلك حتى يكون عند الإفطار، كما أجمع العلماء أنه لا تلزم العبادة والفرائض إلا عند البلوغ ولكن أكثر العلماء استحسنوا تدريب الصبيان على العبادات رجاء البركة وأن من فعل ذلك منهم مأجور ولأنهم باعتيادهم عليها تسهل عليهم إذا لزمتهم.
التدرج الزمني والعددي في الصيام:
لعل أهم خطوة للمبتدئين من الأطفال في الصيام هو التدرج الزمني والعددي والمقصود بذلك التدرج بعدد ساعات الصوم من ثلاث ساعات مثلا إلى ستة ساعات الى اليوم بأكمله وكذلك التدرج العددي أي صيام بعض الأيام وإفطار البعض الأخر منها حتى يتم تدريجيا صيام الشهر بأكمله عددا ومدة. ولو نظرنا إلى الحكمة من عدم تصويم الطفل كامل اليوم من الناحية الطبية والعلمية فقد تكون قلة المخزون السكري في الكبد، فكما هو معلوم أن السكر يخزن في الكبد على شكل سكريات معقدة تسمى الجلايكوجين والتي تتحلل بشكل تدريجي أثناء الصوم الى سكريات بسيطة تمد الجسم بالطاقة اللازمة. ولكن المخزون السكري أو الجلايكوجين محدود في كبد الطفل الصغير ويزداد قدره بزيادة حجم كبد الطفل مع تقدم العمر وكبر سن الطفل. ولذلك يستطيع الشخص البالغ الصيام دون أن يصاب بنقص السكر مقارنة بالطفل الصغير، كما أن قدرة الطفل على تحويل المواد غير السكرية إلى سكرية والتي تعرف باسم الجلونيوجنسيس أيضا محدودة وذلك لمحدودية المواد غير السكرية لدى الطفل والتي أهمها المواد الدهنية والبروتينية. فكل هذه العوامل الفسيولوجية تجعل الطفل أقل قدرة على صيام الشهر بأكمله ولكن لا تمنع الطفل بالصيام التدرجي والتدريجي.
العمر التي يستطيع عندها الطفل، تحمل الصيام:
في الواقع أنه ليس هناك عمر معينة يستطيع الطفل بتجاوزها الصيام، فيعتمد ذلك على بنية جسم الطفل وسلامته وصحته، ولكن بصفة عامة يمكن للطفل البدء بالصيام والتعود عليه، التعود التدريجي المتقطع بين سن السابعة والعاشرة، فإذا ما تجاوز العاشرة أو تجاوز سن البلوغ أمكنه الصيام كامل اليوم.
مؤشرات يجب التنبه لها أثناء صيام الأطفال:
يجب على الوالدين مراقبة الطفل الذي ينوي الصيام وإن كان صيامه محدود الساعات. فيجب التنبه إلى علامات انخفاض السكر وكذلك علامات الجفاف. ومن علامات انخفاض السكر الشعور بالتعرق والارتجاف والخفقان والإعياء والتعب والجوع الشديد. وكل هذه مؤشرات يجب بموجبها وقف الصيام وعدم الاستمرار فيه. ومن علامات الجفاف المعروفة جفاف اللسان أو جفاف العين او قلة التعرق وكلها علامات يجب التنبه إليها والتبؤ بها قبل حدوثها لإيقاف الصيام. وقد لايكون هذا العام هو العام الأنسب للبدء بصيام الأطفال الصغار كونه شديد الحرارة وطويل المدة مقارنة بالأعوام التي تليه.
طعام الإفطار وطعام السحر:
لاشك أن تعجيل الإفطار وتأخير السحور هما سنة أمر بها رسولنا الكريم حيث قال صلى الله عليه وسلم : «لا تزال أمتي بخير ما عجلوا الإفطار وأخروا السحور» ولعل أهمية هذا الأمر الديني تظهر وتتجلى لدى الأطفال بصورة أكبر. فالطفل ملزم بتأخير طعام السحور، وخاصة إذا نوى صيام اليوم بأكمله حتى لا يصاب بانخفاض السكر وكذلك الأمر بالنسبة لتعجيل طعام الإفطار. كما يفضل أن يحوي طعام السحر السكريات المعقدة والتي تمتص بصورة أبطأ وتتحلل بصورة أطول موفرة بذلك نسبة مستقرة من السكريات الأحادية اللازمة لحفظ مستوى السكر طبيعيا. كما ينصح الطفل الصائم بعدم ممارسة الرياضة أثناء الصوم وأن تكون حركته طبيعية وغير زائدة عن طبيعته مما قد يعرضه لانخفاض السكر والإرهاق والعطش. كما ينصح الطفل كما ينصح البالغ بأن يكون طعام الإفطار محتويا على السوائل التي تعوض الطفل بالماء المفقود وكذلك العصائر التي تحوي سكريات تعوض هي الأخرى ما يحتاجه الطفل من طاقة.
الأمراض المزمنة وصيام شهر رمضان:
ينصح دوما الأطفال المصابين بالأمراض المزمنة مراجعة الطبيب المعالج قبل البدء بالصيام لإعطاء الرأي الطبي لهم بخصوص الصيام من عدمه. ومن الأمراض المزمنة مرض السكري والذي يحتاج الى ضوابط خاصة. ويجب على جميع المرضى الأطفال المصابين بالسكري العلم بأنه ليس هناك طريقة واحدة يستطيع الجميع اتباعها للمحافظة على السكر بالدم ولكن تختلف الإرشادات الواجب اتباعها باختلاف المريض واختلاف أوقات وكميات ونوعيات الأكل التي يتناولها وأنواع النشاطات التي يمارسها وغير ذلك من المتغيرات العديدة والتي تلعب دوراً مهماً في مستوى السكر بالدم لذا يلزم جميع الأطفال المصابين بالسكري والراغبين في الصيام مراجعة الطبيب قبل البدء في الصيام لمناقشة النظام العلاجي الغذائي والواجب اتباعه. وعادة ما يحتاج مرضى السكري من الأطفال الى جرعتين من الانسولين العكر طويل المفعول والصافي قصير المفعول قبل طعام الفطور وقبل طعام العشاء وذلك في الايام الاعتيادية. ولكن إذا اراد الطفل الصيام فغالباً ما ينصح بإعطاء الجرعة الأكبر من الانسولين والتي تعطى عادة قبل الإفطار (في الصباح) تعطي في شهر رمضان قبل إفطار رمضان أي قبل أذان المغرب ذلك لأن الطفل سوف يتناول كمية كبيرة من الأغذية أثناء وبعد إفطار رمضان. أما بالنسبة لجرعة الانسولين التي تعطى عادة قبل طعام العشاء في الأيام الاعتيادية فإنها تعطى قبل طعام السحور في شهر رمضان مع تخفيض الجرعة إلى النصف خاصة بالنسبة للانسولين العكر وذلك لأن الطفل سوف يكون صائماً خلال فترة عمل الانسولين العكر. وتحدد جرعات الانسولين بأكثر دقة بعد عمل تحليل السكر.
* قسم الغدد الصماء والسكري




لبنان يحتج على تكرار الخروقات السورية لأراضيه

بيروت - مارلين خليفة
أعلن وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور انه سلم مذكرة الى السلطات السورية تطالب بعدم تكرار الخروقات على الحدود، وذلك بعد تكرر عمليات القصف واطلاق النار من الاراضي السورية باتجاه اراض لبنانية حدودية في الاسابيع الاخيرة.
وقال منصور انه ارسل "مذكرة الى الجانب السوري بواسطة القناة الدبلوماسية يشير فيها الى خروقات حصلت على الحدود مع لبنان"، موضحا ان لبنان طلب في المذكرة "عدم تكرار" هذه الخروقات.
وافاد مصدر في الخارجية اللبنانية ان "المذكرة ارسلت الى السفير السوري لدى لبنان علي عبدالكريم علي لتبليغها الى حكومته"، موضحا ان منصور "فضل ارسالها عبر القنوات الدبلوماسية على ان يستدعي السفير السوري".



ناشد وزير الصحة بسرعة نقله لمستشفيات الرياض
قاسم في حالة حرجة بمستشفى عرعر ويعول تسعة أفراد


عرعر - جاسر الصقري
ناشدت أسرة المواطن قاسم مزعل العنزي الذي يرقد بالعناية المركزة بمستشفى عرعر المركزي وزير الصحة بسرعة نقله لمستشفيات الرياض بعد أن تدهورت حالة الصحية.
وتحدث أخوه المواطن عوض مزعل العنزي بأن أخاه قاسم أدخل مستشفى عرعر المركزي بتاريخ 19/5/1433ه بعد سقوط سقف غرفة من الصفيح المعدني عليه وأصيب في ظهره، وتبين بعد الفحص أن لديه ألماً في العنق مع كسور مما تسبب بدخوله للعناية المركزة بالمستشفى وأصيب إصابة في النخاع الشوكي أدت إلى إصابته بشلل، وأضاف أن التقارير الطبية تأكد أنه بحاجة لمركز طبي متطور لمزيد من العناية، ولإصابته في العنق وحاجته لدراسة عصبية متطورة، ويحتاج إلى سرير لحالات العناية المركزة، كما يحتاج وسيلة نقل طبية تناسب حالته الصحية الحرجة، وقال: كلي أمل بالله ثم بجريدة الرياض نقل معاناتنا لوزير الصحة لسرعة نقل قاسم حيث يعول تسعة أفراد، وظروفه المادية بسيطة جداً إلى مراكز متخصصة بمستشفيات الرياض.



السعودية تستهلك في فصل الصيف من الكهرباء ما يعادل إنتاج 12 دولة عربية


الرياض - «الرياض»
أظهر تقرير الاتحاد العربي للكهرباء لعام2011م قدرات الأحمال الكهربائية في الدول العربية ونسب النمو في كل دولة، وبلغت الأحمال الكهربائية القصوى المسجلة في المملكة العربية السعودية لعام2011م بحسب التقرير 48.367 ميجاوات، ومن خلال تقرير الاتحاد العربي للكهرباء يتضح أن السعودية تستهلك من الكهرباء في فصل الصيف ما يعادل استهلاك 12 دولة عربية بعد أن أعلنت الشركة السعودية للكهرباء الثلاثاء الماضي أن الطلب على الكهرباء في المملكة وصل الى 50500 ميجاوات مسجلاً أحمالاً كهربائية قياسية وبنسبة زيادة8.7%.
وقالت إنه بالرغم من ذلك فإن المنظومة الكهربائية في المملكة لا زال الاحتياطي المناسب فيها منخفضا خلال ساعات الذروة والذي يفترض أن يكون 10%، وتأمل الشركة أن تساهم مشاريع توليد الطاقة الكهربائية الجاري تنفيذها حالياً والتي ستضيف 15000 ميغاوات والمخطط أن تدخل الخدمة تباعاً خلال الثلاثة أعوام القادمة في مقابلة النمو المتوقع، مبينة أنه عند توفر هذه القدرات سيكون هناك احتياطي كافٍ يقابل الطلب المتنامي على الطاقة الكهربائية. وأهابت الشركة بالمواطنين والمقيمين إلى الاقتصاد في استخدام الأجهزة الكهربائية غير الضرورية إلى ما بعد وقت الذروة التي تمتد من الساعة 1 ظهراً إلى 4 عصراً خلال الستة أسابيع القادمة.
الجدير بالذكر أن قدرات توليد الكهرباء المتاحة في المملكة حتى الآن تبلغ 52419 ميجاوات.



قبل الإفطار


صائمون يتقاسمون العصير قبل لحظة الإفطار


عدسة - عليان العليان، بندر بخش، حاتم عمر، هادي الغامدي
تنبض الأرض متسارعة كلما اقترب موعد الإفطار وازداد إيقاع الحياة علواً حتى يصل إلى الذروة.. لا تبحث الأجساد في هذه اللحظات سوى عن إشباع الجسد وإروائها من العطش بعد يوم الصيام.
فيما تفتش الأرواح عن خالقها تعود إليه وتدعوه أن يتقبل منها صيامها في أوقات لم تزد الصائمين إلاّ ثباتاً على ذات الزمن الجميل الذي لم يتغير ولم يرحل بعيداً عن الأجواء الرمضانية الحميمة التي على الرغم من اتساع الحداثة والتطور العمراني الكبير بوجاهة الطعام الغربي والصيني والشرقي الحديث، إلاّ أنه مازال يرسم خرائط ذات الفكرة في إفطار الصائمين.. «سمبوسة» و«فول» و«خبز» و«معجنات» و«بسبوسة»، إلى جانب «تمر» غارق في حلاوة الدبس الشهي.
جميعهم يقفون في ذات المكان الذي تغير فيه الوقت، وبقوا يصرون أن يشاركوا الصائم ذات الإفطار الشعبي الكبير الذي يقترب من إمكانات الفقير ويزين مائدة الثري حتى تكتشف أنها هوية الذات المؤمنة التي تتشّكل بذات المعاني الإيمانية، ففي رمضان كلنا واحد فيما نطمع فيه وما نحسه.
قبل الإفطار يعود الصائم إلى ذات الأمكنة التي غادرها في هذا الوقت بالذات في رمضان الماضي، ليعاود الحنين إلى طعام يحمل هويته ويذكره أنه ذات الإنسان لم يتغير شيء سوى أنه كبر قليلاً، بروح تواقة إلى ربها، متجلية في دقائق تسبق الإفطار وتتعانق مع لحظة الإجابة، ينتظرون بشغف فرحة نعمة إتمام صيام يومهم، يعاودون ذات المشاعر التي عاشوها ومازالوا يعيشونها في ركض خلف الاستعداد للإفطار الذي سيجمعهم بمن يحبون، أو ربما سيجمعهم مع عزلتهم، أو غربتهم، أو هواجسهم المتضخمة، عند حدود مائدة يتساوى فيها جميع الخلق ليكونوا فقط «صائمين» ينتظرون القبول من الله.
قبل الإفطار، تزدحم شوارع الأمكنة، ويتعالى صوت زمامير السيارات المغادرين منهم والقادمين، وتنشط محال بيع الطعام استعداداً للاحتفال الكبير بلحظة تجمع كافة المسلمين على شعور واحد أختص به الله والجزاء فيه من علمه، يتجرد عندها الصائم من جميع الضجيج الذي يسكنه ويحاصر رأسه ويجعله فارغاً بالوجود الواحد الذي ينطفئ عند غياب الشمس وإسدال ستار يوم الصيام، هذا الذي تتوج فيه المأذنة بترقب القلوب والأجساد وهي تلهج بذكر الرحمن أن يتقبل عبادتها، فيما يتذكر من في الطريق أنه بعد الشراء عليه أن يفرغ الطريق الذي صخب كثيراً من أقدام الصائمين الباحثين عن إفطارهم لتتوقف الحياة، وتهدأ عائدةً إلى مخدعها تنتظر من يوقظها بعد ساعات الإفطار لتعود تُصغي إلى صلاة المساجد، وتنطلق في ذات الصخب الأول لكنه بعد أن كان صخب الجائعين يتحول إلى صخب الممتلئين برضا الصائم الذي حصل على جائزته الأولى من الإفطار.. الفرحة التامة.
قبل الإفطار؛ علينا دائماً أن نسابق الزمن ليكون كل طعامنا مستعدا أن يواجه جوعنا وعطشنا الذي أجلناه طوال النهار، لكننا لا نسابق المائدة التي أعدت فقط، بل إننا نسابق بلوغ الأجر الذي وعدنا به في هذا الشهر الكريم، فنجتمع في محيط واحد بدعاء طويل مسترسل خاشع لا يتوقف، إلاّ حينما نتناول «تمرة» الإفطار لكي نحل أنفسنا من حرمة الطعام والشراب التي لم تفعل شيئا، سوى أنها جعلت العمق لدينا أرقّ من الظاهر وأعطت راحة الروح التي تتمدد حتى تصل إلى معنى أن تكون صائما ثم ترتوي بأمر الله.



بائع يبتسم أمام زبائنه الصائمين



بائع يستعرض جودة «العسل» أمام زبون قبل الإفطار



فوطة الإصرار على الرأس رغم أنف الحرارة



طوابير انتظار امام محل الفول والسمبوسة



ألسن تلهج بذكر الله قبل الآذان



لحظة انصات لسماع مؤذن المغرب














يتبع

اخر تعديل كان بواسطة » HooO 20OooH في يوم » 26/07/2012 عند الساعة » 02:37 PM