سأل رجل الحسن البصري، فقال: "يا أباسعيد أعياني قيام الليل، فما أطيقه،
فقال: ياابن أخي، استغفر الله استغفرالله وتب إليه فإنها علامة سوء،
وقال رجل لإبراهيم بن أدهم:
إني لا أقدر على قيام الليل فصف لي دواء؟ فقال: لا تعصه بالنهار،
وهو يقيمك بين يديه في الليل، فإن وقوفك بين يديه في الليل من أعظم الشرف،
والعاصي لا يستحق ذلك الشرف.