فمن عمل بطاعة الله ورجا ثوابه، أو تاب من الذنوب ورجا مغفرته، فهو: الراجي.
ومن رجا الرحمة والمغفرة بلا طاعة ولا توبة، فهو ( مُتَمَـنٍّ ) ، ورجاؤه ، كاذب . وللسالك إلى ربه نظران :
نظر إلى نفسه وعيوبه، وآفات عمله يفتح عليه باب الخوف .
ونظر إلى سعة رحمة الله ، وفضله العام والخاص ، به يفتح عليه باب الرجاء .
"مـدارج السالكـين"
انتهى قوله ..
رحم الله ابن القيم .. |