قال ابن القيم "للعبد بين يدي الله موقفان:موقف بين يديه في الصلاه وموقف بين يديه يوم لقائه فمن قام بحق الموقف الأول هون عليه الموقف الآخر ومن استهان بهذا الموقف ولم يوفه حقه شدد عليه ذلك الموقف") ((إن الإنسان بقيامه لليل ووقوفه بين ربه إنما يتحرى فضلا،ويرجوا الجنة ويخشى النار،والله جلاوعلا كريم حليم ذو فضل... من وقف بين يديه كان أهلا لفضله ورحمته) (المغامسي) |