جاء في صفة الجنة: (خالدين فيها لا يبغون عنها حولا) كأن الخلود مظنة الملالة في لزوم حال واحدة، فكان من البلاغة الاحتراس بأنهم لا يطلبون تحولا عنها، أما أحوالها فلهم فيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين وهم فيها خالدون، فكلما تاقت النفس لشيء من الأحوال أو الأشكال أو المتع تحقق لها، جعلنا الله من أهل الجنة. (د.سلمان العودة) |