[align=center]يعطيك الف عافيه اخوي
انا بنزل لك كلام احد الصحفيين وفيه تكلم على حلقه الراي وماشاهده من مناظر مقرفه من الجنس الثالث.
المقال للكاتب الصحفي احمد محمد الفهد............ طلب مني مجموعة من الزملاء الكتاب الاعزاء الكتابة عن حلقة قناة الراي، وتحديدا تلك التي تطرقت لظاهرة الجنس الثالث، وظهر فيه بلا حياء او مستحى من المجتمع الكويتي المحافظ، جنس ثالث يحمل احدى الجنسيات العربية.. وتحدث بالاصالة عن نفسه وبالنيابة عن غيره من الجنوس!!
وكمقدمة ضرورية للموضوع وبعيدا عن تفاصيل ما قيل في الحلقة.. لابد وان نعتقد ان ظاهرة الجنس الثالث وما يصاحبها من شعور بالقرف لدى اصحاب الفطرة السليمة، ستبقى ظاهرة مثيرة للجدل حتى في الدول والبلدان التي سمحت للشواذ بممارسة حياتهم بصورة طبيعية ان صح التعبير!! رغم ان حياتهم لا طبيعية ولا تعرف شيئا من الطبيعة.
وعليه يجب علينا عدم الاستغراب او رفع حواجبنا عند رؤيتها مطروحة للنقاش مرة ثانية وثالثة في الفضائيات او في الصحف غير المحتشمة، لأن الهدف من طرحها هو شد و«شحت» انتباه الجمهور فقط.. وليس التعاطف مع اصحابها عفوا صاحباتها او تؤيد مطالبهم وفسادهم.
واننا اذا اردنا ان نستغرب من شيء ونستنكره و«نشرهه» على احد. فاننا يجب ان نستغرب ونستنكر سكوت وعدم اكتراث وعدم اهتمام وزارة الداخلية بموضوع الجنس الثالث وهو من صميم اولوياتها..فجنس قناة الراي كعينة اعترف على نفسه بنفسه، فهو يمشي في الاسواق على انه انثى، ويدخل دورات المياه النسائية (اعزكم الله) لأنه يعتقد انه انثى، وقد يشترك ايضا في النوادي الرياضية النسائية ويدخل الصالونات النسائية لأنه يعتقد انه انثى، وربما تصله بطاقات زفاف فيحضر الاعراس ويشارك اهل العرس افراحهم ويا غافلين لكم الله!!
لو وجد «جنس الراي» اي جهة في الدولة تردعه او توقفه عند حده، لما مارس حياته التي يريدها بمزاجه واقتحم خصوصيات الجنس الآخر.. بل لما تجرأ بالظهور على اي مجلة فضلا عن قناة فضائية تخاطب العالم قبل الكويت.. ولمما قال بالفم المليان ما قال من كلام وعبارات تسيء للكويت التي يعيش فيها عيشة حياة لا يستحقها عشرة من أمثاله!!
نعم لدينا جنس ثالث من الكويتيين.. ويستحقون ما يستحقه «جنس الراي» من عقوبة تفرضها عليهم وزارة الداخلية فهم ليسوا باحسن او افضل منه، ولكن ابتلاء من الله ويجب علينا الاعتراف بمصيبتهم لمعالجتها لا للتكسب من ورائها.. غير ان الفرق الذي بينهم وبين جنس الراي انهم مواطنون لا يمكن ابعادهم بخلاف جنس الراي الذي يجب كشحه بأقرب وقت.. خصوصا وان البلد ليست بحاجة الى من هم على شاكلته! اتمنى اني افدتكم
تحياتي للجميع[/align] |