الموضوع:
كومكس زمان (1) -- القصة الأولى -- [ سرقة سامي ] !
مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
#
1
06/06/2012, 05:39 AM
جمـال القحطاني
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 21/04/2005
مشاركات: 98
كومكس زمان (1) -- القصة الأولى -- [ سرقة سامي ] !
بسم الله الرحمن الرحيم
أسعدتم صباحاً / مساءاً
لكل لحظة من لحظاتنا
نعيش فترة في (
قالب
) الزمان
و نفتح (
نافذة
) للماضي
لتذوب (
قلوبنا
) مع زمن جميل
و تستشعر (
مشاعرنا
) ذلك الحنين
و دعونا هنا [
نسرق أجمل الوقت
]
كما أطربنا بها [
محمد عبده
] في مقطوعة (
خائفة
)
ما دام أن (
الملكي
) يعيش فترات فارغة في أيامنا الراهنة
فمالذي يمنع أن (
نملأ
) هذه الفراغات
برذاذ (
ينعشنا
) من الزمن الجميل
و من هنا خطرت على بالي فكرة
[
كومكس
] مصور لأجمل لحظات الزمن الماضي
و هذه بداية فقط .. و إكمالها يتعلق بيدكم
من خلال مساعدتي في الأعداد القادمة في إرسال
مقاطع مما تحبون .. و أقوم باقتصاصها
و تكوين حكاية جميلة من خلالها
اخترت البداية
و من غير إطالة
أترككم تعيشونها
فمرحباً بكم !
القصة الأولى : [
سرقة
سامي
]
القصة بدأت من قدم [
شاردة
]
كانت خائفة من شرود الوقت
و متثاقلة تسابق الثواني
أرسل الكرة إلى [
الفتى الذهبي
]
و الذي عرف بأن الوقت كالسيف
و لن يقطعه إلا [
سيف
] مثله
فنقرها بسرعة إلى [
السيف سامي
]
استلمها بقدمه اليمنى
ثم تركها ترقص رقصة واحدة
و أطلق ذلك الوميض والذي يشبه [
السيف
] فعلاً
كانت الكرة وقتها تعتلي الجميع
كانت [
شهاباً
] من جآن !
اختارت زاويتها بعناية
ارتطمت بالعارضة لتهزّ أركان المرمى
قبل أن تهزّ الشباكـ
ثم هزّت [
قلوب
] المشجعين الخفاقة
انطلق (
مستر قول
) بعد الهدف
نحو الجماهير ثم عاد و انحرف باتجاه نقطة المنتصف
ثم بدأت [
ابرة
] بوصلته في الدوران
لتحدد قبلتها جيداً
إلى أين ؟!
إلى الجمهور .. حيث عانقت [
سهامه
] قلوبهم
لم يسمعوا ما قال سامي و لم يستطيع المخرج أن يلتقط ملامحه
فـ [
حيرة
] سامي في التعبير عن الفرحة
جعل المخرج يموت [
حنقاً
] في كيفية استخراج ملامحه
ليتركه و يذهب للملامح الأخرى
أولها : ملامح [
ولي العهد
] آنذاكـ
فقد أشار بأصبعيه كهاتين
و لو قمنا بتأويلها فهي تحتمل الكثير ..
إشارة [
النصر
] للهلال
إشارة [
السلام
] على حال الشباب
إشارة [
الاقتران
] بين الهلال و البطولات
و لكم أن تأولوها كما تشتهون !
ثانياً : ملامح [
الضحية
الحلوة] !
حيث تقع [
الضحية
] الحلوة
و لقد كان حينها المخرج يبحث عن ملامح أخرى لما بعد الهدف
فكان حال [
الضحية
] كـ حال [
المجرم
]
عندما لا يريد من وسائل الإعلام أن تصوّر وجهه
فلقد كانت قفازاته تغطي وجهه
و هو يقول في نفسه : من أين أتيت و كيف أتيت و كيف عصفت بوجداني !
ثالثاً : [
أصبع الندم
]
أوسكار .. عقله طار .. من هول الأضرار
[
عض
] أصبعه ندماً
أو أنه [
عض
] أصبعه شهوة و تذوقاً
تمشيّاً مع المثل المصري [ حتأكل أصبعك وراه ]
في كلا الحالتين ..
قد تزول معالم [
عضة
] الأصبع
و لكن صورة هذا الهدف
لن تزول معالمه من ذاكرته حتى لو أصابه [
الزهايمر
]
امممم ما رأيكم أن نعود للمخرج و حصوله على مرامه
في التقاط ملامح السامي !
فبعد مرور دقيقة كاملة عاد المخرج إلى سامي
ليجده بين أحضان الجمعان
و الذي حظي بملامح الفرح الهيستيرية
كان سامي وقتها لا يقوى على حمل نفسه
الهدف أذاب قلبه .. و جسده
كان الشتات الذهني موجود قبل تسديد الهدف
و لكن مع سامي لا وجود له
و كانت الفرح مفقود قبل تسديد الهتف
و لكن مع سامي لا فقد له
خرّ ( سامي ) ساجداً شكراً و عرفاناً لله
ليستيقظ بعدها باكياً .. [
و هذا المشهد تكرر في أحد المباريات الشهيرة لسامي
]
و لكن ليس لوحده
فلقد أبكى الكثير و الكثير
ممن قنطوا و ممن تفائلوا
من الحضور و من غير الحضور
كانت لحظة [
إبهار
] !
لا تنسى
(
سرق
) فيها [
سامي
] كل القلوب الهلالية
و [
سلب
] فيها الأفراح الشبابية و غير الشبابية
و جعل منها أشهر [
سرقة
] في تاريخ النهائيات السعودية
لقطة الختام :
هذه الصورة التقطت بعد هدف سامي [
الألماسي
]
تجمع حواراً لافتاً في المنصة !
[
تعليقكم عليها
] !
أخوكم /
جمال القحطاني
جمـال القحطاني
مشاهدة الملف الشخصي
البحث عن كافة المشاركات التي كتبت بواسطة جمـال القحطاني