مايحدث من جرائم النصريين وحلفائهم لم يحدث حتى على يد فرعون وجنوده ، ومع ذلك كان جزاؤه وجنوده : { فلما آسفونا انتقمنا منهم } . لذا فأنا بقدر حزني لما يجري هناك بعد مجزرة الأطفال فتفاؤلي عظيم جدا ، وسنة الله جارية ، والله قوي عزيز . لكن أذكر كل من قعد عن نصرة إخوانه في هذه الساعات الحرجة ممكن قتلتهم الأوهام ، أذكرهم بوعيدالله المخيف : { وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لايكونوا أمثالكم } , [ أ.د ناصر العمر ] |