إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة فَيْلَـسُــ زَمَانَهُ ـــوفْ ماشاء الله تبارك الله أدام الله هذه الأقلام في المجلس ! والله إني فرحت فرحة لاتوصف ! احمد الوقوف على دفتر الماضي والرجوع بالذاكرة إلى تلك الأيام النرجسية ! مؤلم ومحزن على في اوقات الفرح ! افتقد كثيرا الماضي ! واندب كثيرا حظ الحاظر ! لا احب الوقوف على الأطلال والبكاء ! ولكن هو امر مختلف ! الماضي شيئ جميل ! شيئ صافي لايكدرة ( تويتر ولا فيسبوك ! ) حقيقة دوما ما اربط الماضي بالإجتماع ! والحاضر بالتفرق ! حتى ونحن مجتمعون فما بين لاهي بـ ( بلاك بيري وآخر بآيفون ) وآخر يطقطق على ( الآيباد ) كل تلك المقومات تزعجني لا اعلم هل هو بسبب عدم تكيفي على تقنيات الحاظر .!؟ وانحيازي .!؟ للماضي بكل تفاصيلة .!؟ ام ماذا ..,؟ حقيقة اجمل مايكون أنه تجعل بينك وبين نفسك .., اسطورة الزمان والبطل الذي لايوجد مثله فهي دعم نفسي ومعنوي جميل جدا ولكن لاتظهره للعيان حقيقة أجدك شاعر من الشعراء .., ولو اني اميل للفصحى منك أكثر من العامية .. ولكنك أبدعت وحقيقة في بيت من أبياتك عصف ذهي إلى البدر .. لا اعلم هل هو من بيتك ! ام تعلقي بالبدر .. هذا هوالبيت .. ذكرني بـ :- آخر لقانا في الخريف تذكري الثوب الخفيف والبرد .. يوم خفتى علي من البرد.. وامطار الخريف.. ومرت سنة يمكن سنين ويني أنا ووين السنين؟ قلتي كلام كله كذب ليه اتصلتي.. عني سألتي .. صوتك طيور مهاجره .. مرت في قلبي مسافره .. والحب .. لو طال الغياب اول مداك وآخره .. غيبي سنه والا سنين .. بااجيك انا .. والا تجين ..

حياك يا أبو عابد
كلنا نفتقد ذلك الماضي , والله إني أفتقده وبشده أيضا ً لماذا ؟ لست أدري !
أشعر وكأن الحنين يشدني من قميصي رغما ً عني ويعود بي إلى تلك الخوالي لأستقر فيها بعضا ً من الوقت , وأترك بعضا ً مني واعود .
بعد غزو الكويت أو قبله لا أذكر كنت طفلا ً أستيقظ صباحا ً وأخوتي الذين يكبروني في مدارسهم , وحيدا ً أعبث في المنزل , تستيقظ جدتي لوالدي الطاعنة في السن , بجسدها النحيل الذي أنهكه المرض وجعل منه جلدا ً يكسو عظما ً تحضر لي ماتيسر من الفطور , قليلا ً من الحليب وبعضا ً من بسكويت أبو ميزان فتمتلئ معدتي الصغيرة , فأزداد شغبا ً وإيذاءاً , فتقرب لي لعبتي المفضلة حينها الكيرم ذو الحجم الكبير الذي يبلغ مقاسه كفراشي مرتين , فألعب قليلاً وأخرب كثيرا ً , ثم أغفو مستغرقا ً في النوم , بعد أن أنهكتها رحمة الله عليها
أتمنى أن أعود ولو للحظات إلى الوراء فعلا ً وأنسى ماتبقى مني هناك ولا أعود .

وكما ذكرت ياغالي يجب أن يدعم كل شخص نفسه معنويا ً ويعيش مع نفسه خيالات الأسطورة والمتفرد في عصره وفيلسوف زمانه حتى لا لا يقتل طموحه المثبطون كأمثال من سبقك الذين حاولوا بشتى الوسائل تحجيمي ولكن أنّ لهم ذلك
أما رائعة البدر التي عرضت جزء منها فسعيد جدا ً أنها تشبهني أو أشبهها
سعيد بحضورك ياغالي
دمت بأحسن حال

إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة هلالي من ارض اليمن اهلا وسهلا ( بسمي ) المهنة نكاية ( بسميك ) صاحب المانيا حياك الله اخي احمد لا أخفيك سرا .. في احيان ينتابني شعور بكراهية الماضي ! .. والسبب ان هذا الماضي اصبح قدر ليس لنا بديل سواه ! في الاسلام نتحدث عن الماضي .. وفي الوطن نتحدث عن الماضي .. حتى أصدقائي الذين يفترض انهم من الشباب يتحدثون عن الماضي ! هل نحن وفق النظرية الاشتراكية خطأ تاريخي وكان لزاما ان تندثر منذ زمن ! تقول بعض الدراسات ان الفارق بين افضل الدول العربية ودول الحضارة الغربية يعادل ٢٠٠ سنة ! .. بمعنى اننا متأخرين عن ركب الحضارة ب ٢٠٠ سنة ! .. تبا .. كم نحن شيابه في بعض الاحيان أتسائل : من وضعنا في هذا القمقم والقانا في غياهب الجب كذلك المارد الاسطوري في أعماق البحر ؟! وفي احيان اخرى أتسائل : من غيب الأمل من شعورنا واطفأ بريق الطموح في أعيننا ! .. ولسان حالنا دوما : ما مضي خير مما هو آت ! قمة الإحباط والتشاؤم وكراهية الحاضر والخوف من المستقبل ! كما لدي تساؤل آخر : ليش في موضوعاتك اذهب بعيدا عن النص ! يبدو انني سوف اتحمس وابلغ عن هذه المشاركة اسعد بالقرب من حروفك يا صديقي .. كما اشعر ان هذا المكان أمون على صاحبه شكرًا لك أيها الجميل يعطيك العافية

أهلا ً بالعزيز طارق
سميك المهني وأخيك الأصغر أحمد يعيش حاليا ً معركة حامية الوطيس تكاد أن تهلكه برحاها , الخروج منها يؤدي إلى احتمالين , القضاء على مستقبلي المهني أو الإرتفاع إلى عليين دعواتك ياجميل

امممم بخصوص ما ذكرته عن الماضي والشعور الذي ينتابك حياله , أعتقد أنه صائب لأن ذلك ركون إلى الماضي وإهمال الحاضر والمستقبل , كأن تقول مثلا ً كان المسلمون هم من يقود العالم , كنا نتفوق على الأوروبيين علما ً ومعرفة , بينما كانوا هم غارقين في الملذات والخرافات والحروب .... الخ , وهذا النوع من الرجوع إلى الماضي لا شك أنه ذميم ومدعاة إلى التأخر والتخلف والرجعية والركون إلى ماض ٍ لن يعود .
لكن إن كان الرجوع إلى ذلك الماضي يؤدي إلى تفريغ شحنات , وتنفيس كربات , فأعتقد انه جيد جدا ً ومؤثر ايجابي خصوصا ً وأن الضغوطات أصبحت تحيط بنا من كل حدب وصوب .
بل أن الماضي أحيانا ً يجعلك تعيد النظر مرارا ً وتكرارا ً فيما أنت عليه , ويصبح بدلا ً من حسرة وتندم , بداية تعديل مسار وتصحيح رؤية ورضى بما كتبه الله سبحانه وتعالي .
أما من غيب الأمل ونزعه نزعا ً منا فإنهم يعيشون بيننا ونحن منهم وهم منا , ولكن ليس لنا من الأمر شيئا ً !!
أما ذهابك بعيدا ً في موضوعاتي والتشعب هذا إن دل يدل على مدى ماتكنه من مشاعر طيبة تجاهي وميانه وأريحية
والمكان والأحرف وما كتب أنت صاحبه ياطارق
سعيد بتواجدك ياغالي
دمت في حفظ الله