الموضوع:
╝◄ *العدد التاسع: بين رحاب عادل، واستغاثة سوريا، للقطات أبو فهد، وإبتسامات أطفال \"أسعِدنِي\". ►╚
مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
#
6
26/04/2012, 10:46 PM
مجله طله
شبكة الزعيم
تاريخ التسجيل: 26/02/2010
المكان: في المجلس العام
مشاركات: 144
*
*
*
بسم الله الرحمن الرحيم
#
مدخل
:
تجري دماء الأبرياء على الثّرى ،، نهرًا وعالمنا المُخَدَّرُ يشهدُ
أوّاه من نار أُحِس بها ،، لمـا يـُراق دمٌ ويُهــدم مسجـدُ
إني لأبصر وجه طفلٍ تائه ،، وسؤاله الحيرانُ: أين المُرْشِـدُ ..؟!
لا يخفى على الجميع ما يحل بإخواننا المسلمين من نازلة عظيمة .. ومُصاب جلل .. وكارثة إنسانية
تتفطر لها الأبدان .. وتقشعر لها الجلود .. وتئن لها القلوب ..
وتنكسر لها الخواطر .. وتتمزق من هولها الأفئدة .. وتتبرأ منها الإنسانية
مشاهد مفجعة ...
وأجساد ممزقة ..
ودماءٌ لا تقف عن النزيف للحظة ..
تملأ شوراع شامنا النقية
شياب عزّل ,, وأطفال يتّم
ونساء ثكلى ,, وشباب في عمر الزهور
مزّقتهم الآلات .. وشردتهم الدبابات ..
وقتلت مستقبلهم وحشيةُ حيوانات
كل ذلك " لن يضيع هدرًا " بإذن المولى ـ عز وجل ـ الذي وعد وقوله الحق:
((
وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ *
فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ *
يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ
)) ـ آل عمران 169-171 ـ
أيّ قلبٍ لا يخشع .. وأيّ عينٍ لا تدمع ..
وأيّ ضميرٍ لا يتحرك .. وأيّ غيرةٍ لا تشتعل
تجاه إخوانٍ لنا هناك .. يئنون تحت وطأة الحصار والدمار
وبين يدي عدو لا يعرف الرحمة
ولا يفرق بين الشيخ الهرم .. ولا الطفل الرضيع
~*
صبرًا صبرًا
*~
صبرًا يا شامنا صبرًا ...
ستشرق شمس الغد بنور النصر والعزة
صبرًا يا حماة العز .. صبرًا يا حمص الإباء والشموخ
غدًا ستُشرِقُ شمس الحرية والعدالة ..
غدًا سيهوي الطاغية وأعوانه
وتصبح شامنا منبرًا للسلام
~*
صبرًا صبرًا
*~
فالله - عز وجل - وعد الصابرين بالخير العظيم:
((
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
)) ـ آل عمران 200 ـ
قال بعض علماء التفسير في هذه الآية:
اصبروا على الجهاد، وصابروا العدو، ورابطوا الخيل.
فالنصر مع الصبر والفرج مع الشدة .. ومن صبر ظفر .. والخير قادم لا محالة
((
إن مع العسر يسرًا * إن مع العسر يسرًا
)) ـ سورة الشرح 5-6 ـ
فالله وعد الصابرين بالخير والنصر والتمكين ..
ووعد من عصاه بالهزيمة والخذلان والخيبة
والتاريخ لم يشهد لطاغية طغى في بلاد .. وعاث فيها الفساد
إلا أهلكه الله بالعذاب .. لأنه - سبحانه - بالمرصاد
اطلبوا ربكم الإعانة والنصرة .. فهو غير معين وناصر لعباده
قال عز من قال:
((
إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُرْدِفِينَ *
وَمَا جَعَلَهُ اللّهُ إِلاَّ بُشْرَى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ *
إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِّنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُم مِّن السَّمَاء مَاء لِّيُطَهِّرَكُم بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ
وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الأَقْدَامَ *
إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلآئِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُواْ الرَّعْبَ
فَاضْرِبُواْ فَوْقَ الأَعْنَاقِ وَاضْرِبُواْ مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ * ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَآقُّواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَمَن يُشَاقِقِ اللّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ *
ذَلِكُمْ فَذُوقُوهُ وَأَنَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابَ النَّارِ
)) ـ سورة الأنفال 9-14 ـ
إذًا؛ ماالواجب تجاههم ..؟!
أهلنا وأحبابنا وأخواننا هناك يستنجدون ولا ناصر لها
العالم بأسره يقف بصمت تجاه المناظر البشعة .. والأهوال المفجعة
فيجب علينا لزامًا الوقوف مع إخواننا هناك قدر استطاعتنا بدعاء وتعاطف وطلب للمولى ـ عز وجل ـ
قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "
مامن امرئٍ يخذل امرءًا مسلمًا في موضع تنتهك فيه حرمته
وينتقص فيه من عرضه؛ إلا خذله الله في موطن يحب فيه نصرته.
وما من امرئٍ ينصر مسلمًا في موضع ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته؛ إلا نصره الله في موطن يحب نصرته
" ـ رواه أبو داود وأحمد ـ
فاللهم بسطوة جبروت قهرك، وبسرعة إغاثة نصرك، وبغيرتك لانتهاك حرماتك،
وبحمايتك لمن احتمى بآياتك
نسألك يا الله .. يا سميع يا قريب
يا مجيب يا سريع يا منتقم يا جبار يا قهار ..
يا شديد البطش يا عظيم القهر يا من لا يعجزه قهر الجبابرة ..
ولا يعظم عليه هلاك المتمردين ..
اللهم عليك بحاكم سوريا وأعوانه ..
اللهم اقهرهم وأرِنا فيهم عجائب قدرتك
يا جبار السموات والأرض اللهم إنه قد طغى في البلاد فأكثر فيها القتل والفساد..
اللهم فصب عليه سوطًا من عذابك ..
#
مخرج
:
صَبْراً أَخِي .. مَا آلمَتكَ مُصِيبَةٌ ؛
آجِرْ إلهِي .. عُصْبَةً سُنِّـيَّةْ !
واخْلُفْ عَلَيهمْ .. عِـزَّ نَصْرِكَ بُكْرَةً ؛
تَطْهِيرَ أَرْجَاسِ البِلادِ .. عَشِيَّـةْ !
يَمَّمْتُ وَجْهيْ .. لاسْتغَاثَـةِ حُـرَّةٍ ؛
يَا لَيتَني لم أَنْطِق .. العَرَبِيةْ !
فَقَرَأتُ ( حِمْصاً تَشتَكي ) .. { حُرِّيَتِي ؟!} ؛
وَلَثَغْتُ .. إذْ نَادَيتُها .. { ثُورِيَّةْ } !!!
وَكَتَبْتُ أَهْدي للمَآقِي .. دَمْعَةً ؛
ثَـورِيَّـةً .. عِـطْرِيَّـةً .. نَـجْدِيَّـةْ !
لَا تَسْتَبِحْ قَلبي .. بِربِّكَ يَا فَتَى ؛
قَتَّلْتَنِي في النَّائحَاتِ .. ضَحيَّةْ !
كَابَدْتُ عَبْرَةَ مُقْلَتِي .. فَهَمَى بِها ؛
طِفْـلٌ تَضَرَّجَ بِالدِّمَــاءِ .. سَخِيَّـةْ !
سَقَتِ الشُّغُورَ وبَابَ عَمْروٍ .. وَيْلَهُمْ ؛
يَا وَيْحَهُمْ مَا اسْتَأْسَدُوا { السِّلْميَّةْ } !
يَا بُرْثُنَ الإمْلاقِ .. قُلْ لِي مَالذي ؛
قَـدْ تَـرْتَجِيـهِ .. بـقَتْلِكَ الحُـوريَّـةْ ؟!
عُصْـفُورَةٌ .. أَبَــتِ الحَيَـاةَ ذَلِـيلَـةً ؛
وَرْقَاءُ نَـاحَتْ : { مَوطِنَ الحُرِّيَّةْ } !!!
قَالتْ : أَبي .. إنِّي أَمَوتُ لأَجْلِكُم ؛
نَعْشِيْ .. بِـرَأسِ كَـتَائِـبِ البَعْثِـيَّةْ !
كَفَنِيْ .. يَشِفُّ عَنِ العَـدَاءِ ! .. وَقُبْلَتِي ؛
لأَخِي .. { فَثُــر إنَّ الحَيَـاةَ مَنَـيـَّةْ } !
[ أَسَدٌ عَلَيَّ ] .. وَذَا الضَّلَالَةَ تَهْتَدِيْ ؛
تَأْبـِينَ ( فيتو ) .. الصينِ والروسيَّـةْ !
بَرْدُ الجَحِيمِ .. ( بُكَـاءُ أُمِّي تَصْطَلِيْ ) ؛
{ يَـاقِـبْلَةَ الأَحْــزَانِ .. يَـا سُـورِيَّــةْ } !
خَطَّيْتِ في الشَّفَــتَينِ .. أَلْفَ حِكَايَةٍ ؛
جَــمْرُ المَـلَالَــة .. كَـان في السُفْليَّـةْ !
وَلَهِيبُ حَرْفِكِ .. خَانَهُ هَولُ المُصَابِ [ حَبِيبَتِي ]
لَــكنَّـهُ .. اِخْـتَـارَهَـا الـعُـلْـويـَّةْ !
أَطْفَـأْتُ تَيَّارَ الَّلَظَى .. لأُرِيحَهَا ؛
مِنْ لَـفْظِ تِلْـكَ الشَّاشَةِ الفِضِّيَّةْ !
وَأَدَرْتُ ظَهْرِيَ .. إذْ بهِ مِذْيَاعُنَا ؛
يُحْصِي حَصِيدَ .. الثَّورَةِ الأَبَدِيَّةْ !
( سِتُّونَ هَذَا اليَومَ .. أَمْسُكَ مِثْلُهُمْ ؛
وَغَداً .. سَيُقْطَعُ رَأْسُ هَذِي الحَيَّةْ ) !
إنِّي لأَرْقُبُ .. بَعْدَ جَورِ المُعْتَدِيْ ؛
نَـصْراً .. تُهَلِّلُـهُ السَّــماءُ أُخَـيَّـهْ !
يَارَبُّ .. فَارْحَمْ ضَعْفَهُمْ .. وَشَهِيْدَهُمْ ؛
وَاقْتُـلْ أَبَــا الفُجَّــارِ .. حَتْــفَ النِّيَّـةْ !
أُمَّـاهُ .. أُخْتِيْ .. ( طِفْلَةً صَاحَتْ أَبِيْ ) ؛
قَــرُّ الثَـكَالَى .. { جَنـَّةٌ .. حُـرِّيَّـةْ } !!!
قَــرُّ الثَـكَالَى .. { جَنـَّةٌ .. حُـرِّيَّـةْ } !!!
الأبيات للعضو:
[
MePerfu
]
((
تصاميم بسيطة لتواقيع لمن أراد أن يضعها في توقيعه
))
*
*
*
مجله طله
مشاهدة الملف الشخصي
البحث عن كافة المشاركات التي كتبت بواسطة مجله طله