أحزان تعم القلوب ,,,,,,,

دموع تملأ المحاجر ,,,,,,

خيانه أقدمت عليها عصابة آسيا وعملائها راح ضحيتها صانع المتعه

والإبداع ,,,,,,

يعتقدون بإنهم سيمسحوا ماضيه ويقتلوامستقبله وهم لايدركون بإنهم

يشّيدون له في قلوبنا قصور من الخيال وقلاع من الحب ,,,,,,

يوسف بن ناصر الثنيان ,,,,,,

موهبه كرويه سطّرت مساحات من الإبهار في ميادين الكره ,,,,,

إستطاع أن يغّير نظرة النشأ السعودي إلى كرة القدم ,,,,

علّمهم أن الكره كالفرشاه تستطيع أن ترسم بها لوحات من

الجمال ,,,,,,

علّمهم أن منطقة الظهير قد تكون مسرح يقوم فيه بدور البطل الذي

يأسر الأفئده ويلهب الكفوف ,,,,,

عاصرناك يايوسف منذ بداياتك وأمضينا عمرنا ونحن نتأمل تمردك

على المألوف ,,,,,

إحساسنا يختلف معك ,,,,,

فأنت المختلف في كل شي ,,,,,

نحبك مهما فعلت ومهما هجرت ومهما تمردت ,,,,,

أنت حاله خاصه من الغرام ,,,,, تعلقت بها قلوب محبيك ,,,,,

حزنت كثيرا وأنا أشاهد فلاشات ولوحات ( عاشق النمر ) ..

(الإعصار)...( ياعذابي ) ,,,,

أدركت جيدا كم نحبك يايوسف ,,,,,

تقول الحكمه ( امرّ مافي أحزان يومنا ذكرى أفراح أمسنا )

وأنا أقول بإننا أفراحنا بإذن الله ستستمر ,,,,,

لن تستسلم يايوسف ,,,,, ولن نستسلم خلفك ,,,,,

ستعود قائدنا وآسر قلوبنا ,,,,,

شمسك المشرقه في سمائنا لن تغيب أبدا" ,,,,,,,,