|
خاص تكر .حمود سب أمي ولو كنا خارج الملعب لارتكبت جناية
أرجع رضا تكر مدافع الاتحاد فعلته المشينة ضد مهاجم النصر الشاب سعود حمود إلى الاستفزاز الذي دأب الأخير على توجيهه إليه طوال مباراة فريقيهما يوم الأحد ضمن الجولة 25 من دوري زين للمحترفين.
وكان تكر تدخل بعنف على حمود لينال الببطاقة الحمراء قبل أن يقوم بالبصق عليه أثناء خروجه من الملعب مما ينبىء بإيقافه من جانب لجنة الانضباط بالاتحاد العربي السعودي لكرة القدم.
وقال تكر في تصريح خاص لـ"ياللاكورة أرابيا" إن حمود استفزه بكلام بذيء وألفاظ يخجل أن يبوح بها وأهان والدته وسبّها مما أجبره على القيام برد الفعل الذي شاهده جمهور الكرة عبر اللقطات التليفزيونية.
وأضاف "لم أشعر بنفسي أثناء اللقطة وربّما لو لم نكن في ملعب كرة لكنت ارتكبت جريمة ضده لأن أمي هي أغلى ما عندي ولا أقبل أن يهينها أي شخص أبدًا".
وأقدم تكر عقب تعادل فريقه أمام النصر 1-1 على الذهاب إلى المدينة المنوّرة من أجل الاطمئنان على والدته وذلك بعد أن أهانها حمود على حد قول مدافع الاتحاد المخضرم.
وتابع تكر "أعترف بأنني ارتكبت خطأ وتراكم الخطأ على آخر فكبر الموضوع، لكن هذه كانت ردّة فعل على ما قام به حمود تجاهي، وأعتذر لجمهور الاتحاد والسعودية على ما فعلت".
وأردف "لم أكن أتمنى أن ينتهي مشواري الرياضي بهذه الصورة، لكن في نفس الوقت أنا كنت مصدومًا مما فعله حمود خاصة وأنني كنت أشيد به دائمًا لكنه قابل ذلك بالجحود في الملعب وتحرّش بي وأخبرني بأنه لا يحتاج لإشادتي، وأنا كنت أنصحه بالابتعاد عني، وفي النهاية أنا لست راضيًا عما فعلت".
ويجدر بالذكر أن عقد تكر -36 عامًا- مع الاتحاد سوف ينتهي خلال الصيف المقبل، إذ جدد لناديه لمدة موسم واحد في الصيف الماضي، وربّما في حال صدر قرار بإيقافه تكون مواجهة النصر آخر لحظاته مع الكرة.
وتعيد حادثة تكر وحمود ما حدث قبل ست سنوات في نهائي كأس العالم 2006 حين اصطدم زيدان أسطورة فرنسا بتحرش ماتيراتزي مدافع إيطاليا، فنطحه الأول برأسه وكانت النتيجة انتهاء مشوار نجم ريال مدريد السابق ببطاقة حمراء خرج على إثرها من الباب الخلفي للكرة العالمية.
وكشف تكر في نهاية تصريحه لياللاكورة أرابيا أن حمود ذهب إليه في غرفة خلع الملابس عقب انتهاء المباراة وقبّل رأسه، مضيفًا "قلت له ماذا استفدت يا حمود الآن؟، أنت أسأت إلى تاريخي بعدما أجبرتني على فعل ذلك في نهاية مشواري الكروي".
 | 