خسر الهلال بالتعادل امام فريق الشباب الامارتي وداوى جراح الفريق المتعثر ليعطيه الامل في المنافسه على بطاقة التأهل الثانيه للمجموعه بعد ما ضمن الفريق الايراني وبشكل كبير البطاقه الاولى .
الهلال دخل اللقاء بتخبط من المدرب هاشيك وتشكيله غريبه جدا" اقل مايقال عنها امنيه للفريق الخصم ، وابقى اهم الاوراق على دكة البدلاء ليحرم الفريق من نقاط المباره التي هو في امس الحاجة اليها.
واهم ما في الامر ان الهلال لم يخسر حتى الان ولكن ثلاث تعادلات بطعم الخساره محزنه جدا" وتضع اكثر من علامة استفاهم كبيره وتعطي مؤشر خطير بأن هناك امور غريبه تدور داخل اروقة النادي يجب على المسؤلين التدخل ووضع اليد على الجرح افضل من مداواة جراح الانديه الاخرى على حساب الهلال ، فالغرافه وقبله بيروزي والشباب الان كانوا يندبون الحظ على مجموعتهم التي اوقعتهم مع زعيم اسيا ولكن انقلبت الامور وكل فريق اكرمناه بنقطه وارجعناه للمنافسه.
الزعماء كانوا يطمحون الى صدارة المجموعه والذهاب الى ابعد من ذلك في هذه البطوله ولكن الامور تبدو تسير في الاتجاه المعاكس بهذا المستوى المخيف.
ومع كل ذالك الهلال لايزال وصيفا" للمجموعه ولازال المشوار طويل والزعيم قادر على العوده كما عودنا بأذن الله.

كلاااام لجمهور الزعيم الوفي
يجب الوقوف مع الفريق في هذه المرحله الهامه والحاسمه فالفريق محتاج الى الجميع وكذلك يجب ان نبتعد عن العاطفه فالتباكي على اللبن المسكوب لايجدي نفعا". كل الامنيات للزعيم بالتوفيق في المحطات القادمه..
خاطره.....
اعلل النفس بالآمال ارغبها ........... ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل