.
* فاتحة :
أكتبُ بحبرِ القلب فلا يعيه إلا من كان له قلب ,,
ياعرب من للثكالى , من للأراملٍ , من للبشر !
ياعرب أطفالٌ تقتل , ونساءُ ترمل , وأمهاتُ تثكل , من لهم !
أما مللنا من ثلاثي النون نشجب , نستنكر , ندين !
أما كللنا أن تكون خريطة العرب على هامش التاريخ , إذ تكلمنا لاتسمع أذنٌ ,
ولاترى عين وكأننا ولدنا وجبلنا على أن لا نكون إلا منديلُ معطر ,
نمسح به أقدام أعداءنا حتى يرضوا عنا !
لاتخشوا فنحن كما كنا ومازلنا كم كنا عباقرة مخضرمون بالتحدث أمام شعوبنا ,
نطفيء حماسهم , ونقف عثرةً بينهم وبين نصرة دينهم ,
ولسان حالهم يقول : أجعلوني سيداً على قومي أكن لكم عبداً مطيعا ,
أجساد بقلوب ميتة , أما حركت مشاعركم أم يقتل فلذة كبدها أمام ناظرها ,
أن كانت كل تلك الأحداث والحوادث البشعة والتي يوماً بعد يوم ثُثبت علو كعبها في ضرب أروع الأمثلة في الإجرام ,
لم تحرك فيكم ساكنا , فتفقدوا نبضكم ربما قد تكونوا فارقتم الحياة من حيث لاتشعرون !
أخوتاه , أخواننا في سوريا مضى عليهم الحول والحال كم الحال ,
أما آن الآن أن نمضي لتحرير أمتنا من كهف الظلام المتعطش إلى النور !
سورية , أسف ليس سورية , فهذه الكلاب الناطقة لاينسبون إلى سورية ولا بشعرة ,
هؤلاء العلوية يتلقون إعانات يومية من أذناب الخنازير إيران وشيعة العراق ,
ونحن نتفرج وكأن الأمر لا علاقة لنا به ولا رابط ,
آآآخٍ ياسورياه أستميحك عذراً فلستِ أنتِ أول وآخر من يخذل من قبلنا نحن العرب ,
آآآخٍ ياسورياه أستميحك عذراً فليس بيننا ولا من حولنا أقوامٌ كمعاذ وأبي عبيدة وسيف الله خالد ,
إمضي ولك الله , إمضي ولك الله ,,
* خاتمة :
وعند أبي أنه لن تقهر أمةُ عقيدتها أن الموت أوسع الجانبين وأسعدهما ,,
. 