كتب: أحمد عايض الشراري
من منا لم يسمع عن الحكم الإماراتي الدولي محمد عمر الذي أوقف مباراه الشارقه ودبي في الدرجه الأولى الإماراتي لمدة 25 ثانيه لحين الإنتهاء من رفع اذان المغرب في مسجد قريب من ملعب الشارقه المستضيف للمباراه
وكان ذلك التصرف محط إعجاب الكثير من الغيورين على دينهم حتى وضعت تلك البادره بصمه خالده يتناقلها الملايين مضرب مثل ماجعلني أستهل مقالي في هذه الحادثه هو الموقف الشجاع للمعلق عامر عبدالله الذي سوف يكون راسخ في أذهان كل من تابع مباراة الثلاثاء الماضي التي جمعت نادي الأهلي السعودي بالنصر الإماراتي عندما بدأت العشر دقائق الأولى من المباراه في الشوط الأول وفجأه قام المؤذن برفع آذان صلاة العشاء حسب توقيت دبي وكانت المباراه مستمره إلا أن المعلق عامر عبدالله أمتنع عن التعليق لحين أنتهاء الآذان وعلق بعدها بإن هذا التصرف يعتبر تصرف ساذج وحمل المسوؤليه على نادي النصر الإماراتي لكونه الفريق المستضيف وهو من يحدد وقت المباراه وقال هي رساله ولكن لاحياة لمن تنادي وأثناء إقامة وأداء الصلاه توقف عن التعليق وكرر تذمره من ذلك التصرف الغريب وبدورنا نرفع القبعه إحتراما وتقديرا لشخصيه إعلاميه أثبت لنا بإن التعليق الرياضي قبل أن يكون مهنه يتقاضى عليها راتب هي رساله من خلالها يتم نشر التوعيه الدينيه والتذكير بإن هناك واجبات في ديننا أهم بكثير من هوايتنا وكما علق عامر عبدالله بقوله أن المباراه تبقى بالاخير لعبه ولايجب ترك الواجب من أجل لعبه لا أريد أن أطيل ولكن أود أن أوجه رساله للمعلق عامر عبدالله وأقول له : (كثر الله من أمثالك) وجعل الله ماقمت به في ميزان حسناتك
