مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 17/03/2012, 09:31 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ ابوراس01
ابوراس01 ابوراس01 غير متواجد حالياً
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 11/01/2012
المكان: هنا
مشاركات: 498
مدني رحيمي يفجر قنبلة جديدة: في الطائرة يشتروا ويبيعوا المباريات.. والمحامي المحيميد: استشارة الدول المجاورة (جريمة)..!

فجر الدكتور مدني رحيمي الخبير الرياضي والمحلل والناقد المخضرم مفاجأة جديدة في قضية (الفساد الرياضي) والمتصلة مباشرة (بالرشوة)، مبينا أن بعض فرق أندية الدرجات الدنيا الثانية والثالثة تبيع المباريات. وقال "سمعت اليوم وأنا في الطائرة قادما من جدة عن دفع مبالغ تصل إلى 50 ألف ريال للخسارة أمام فريق معين أو أكثر".
وكان رحيمي يتحدث في برنامج (الملف الأحمر) عبر روتانا خليجية الذي يقدمه الزميل سلمان المطيويع، وفتح قضية (الفساد الرياضي) بوجود الأستاذ عبدالرحمن العجلان مساعد مدير هيئة مكافحة الفساد، والأستاذ أحمد المحيميد المحامي المعروف، والدكتور مدني رحيمي.
وزاد مدني "من أمن العقوبة أساء الأدب، ومن قبل كان هناك قضية رشوة طرفاها ناديي نجران والوحدة، وفي النهاية أخفي ملفها أودع الأدراج، ولذا وحينما تفشى مثل هذه القضايا ولا تواجه بقرارات رادعو أكيد أن الاخرين يسيرون على خطاهم".
واسترسل في حديثه بأن من المصائب أن يرقى (مجرما) وسبق وتورط بقضية إلى منصب مسؤول وقيادي، هذا موجود وللأسف.
وشدد على أنه ليس التغيير مقصورا على الانظمة واللوائح، بل لابد من تغيير البشر ومنح الشباب الفرصة، هناك من لايستطيعون التعامل مع الحاسب الآلي.


" قوول اون لاين "

أين البطانة الصالحة والمخلصين؟
وشدد مدني أكثر على أن من المشاكل القوية (البطانة) وهناك من يغضبون بالحديث في هذا الجانب، وهم لب المشكلة بأن يمنحوا الثقة ويستغلوها، وزاد "في كل جمعة الخطباء يبتهلون للمولى بالبطانة الصالحة لولاة الأمر، وهؤلاء من أهم العوامل السلبية في عدم التطور، ولابد من الإخلاص والأمانة في العمل".
وزاد في الحديث عن عدم تطبيق الأنظمة بأن هناك أمثلة في عدم المعاقبة بحزم "مثلا لاعب تتكاثر عليه القضايا في المحاكم والملاعب دون أن يعاقب، ويستمر ويستمريء الأخطاء لأنه يجد من يحميه من واسطة أو مسؤولي كبار (في آي بي) أو لأن ناديه له حظوة، هذا لايجوز، وبالتالي الآخرون يقلدوه".
وشدد كثيرا على أهمية تطبيق اللوائح والأنظمة والعدل مع الجميع.



الحمادي يطالب الضيوف بالشفافية
وكان الزميل الدكتور صالح ناصر الحمادي الرياضي المخضرم صحافي خبير، وإداري سابق في بعض الاتحادات الذي أكد أن الضيوف لم يتعمقوا في صلب الفساد وأنهم حول الحمى، وشدد على وجود الفساد من وقت بعيد وأن الإعلام أكثر من يتحمل عدم كشفه على صعيد الصيانة وعقودها التي التي تشتكي منها الأندية، والعمل الإداري والواسطات وصندوق اللاعب مثلا لا أحد يعرف آليته ولا مداخيله ولا أين وكيف يصرف؟.
وطالب الضيوف بالشفافية أكثر والدخول في صلب القضية. ووجه سؤالا للدكتور مدني رحيمي كأحد الخبراء وإن كان يعرف شيئا عن صندوق اللاعب.
ومن جهته علق مدني بأن صندوق اللاعب ليس من الدلائل القوية، مشيرا إلى أن الأمير فيصل بن فهد – رحمه الله، ثم الأمير سلطان بن فهد والأمير نواف بن فيصل يدفعون من جيوبهم للصندوق، وأن المشكلة مثلما أكد سابقا في البطانة، مؤكدا أن هناك عدة صناديق لها معايير، لكنها ليست لب المشكلة.
اضافة رد مع اقتباس