
09/05/2005, 04:10 PM
|
زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 04/11/2002 المكان: في كل حرف من صدى الكلمات
مشاركات: 415
| |
[align=center]~ ماذا تعرف عن مسجد قباء
~ مختارات من أدبنا العربي
من أعداد  [/align]
من أدبنا العربي الأجوبة المسكتة
*منافسة
قال " المغيرة بن شعبة" ما غلبني على أمري إلا غلام ذكرت له "امرأة" ليخطبها لي , فقال لي على الفور: لقد رأيت رجلاً يقبلها ! فانصرفت نفسي عنها!
و بعد أيام بلغني أن تزوجها, فلما سألته عما قاله: أخبرني أن ذلك الرجل هو أبوها! * لماذا خلق الله الذباب؟!
حدث " يحيى بن معاذ" أن "أبا جعفر المنصور" كان جالساً, فألح على وجهه "ذُبابٌ" فأضجره!
فقال: انظروا من بالباب؟
فقالوا: "مُقاتل بن سليمان"!
فقال: عليّ به!
فلما دخل عليه قال له:
هل تعلم لماذا خلق الله الذُّباب؟
قال: نعم؛ ليُذِل الله به الجبابرة!
فسكت أبو جعفر المنصور , و لم يُحْرِ جواباً! *ثلاثة بثلاثة و لو زدتنا لزدناك!
قال معاوية يوماً على المنبر:
إن الله فضّل قريشاً بثلاث!
فقال لنبيه- عليه الصلاة و السلام -:
1- ( و أنذر عشيرتك الأقربين ] الشعراء:214[.
و نحن عشيرته الأقربون!
2- و قال : ( و إنه لذكر لك و لقومك ] الزخرف:44[ .
و نحن قومه!
3- و قال : ( لإيلاف قريش إيلافهم ] قريش:1-2[.
و نحن قريش!
فقال رجل من الأنصار:
على رِسْلك ( مهلاً ) يا معاوية فإن الله تعالى قال:
1- و كذّب به قومك و هو الحق ]الأنعام:66[.
و أنتم قومه!
2-و قال ( ولما ضُرب ابنُ مريم مثلاً إذا قومك منه يَصِدُّون ]الزخرف:57[
و أنتم قومه!
3-و قال الرسول : ( يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجوراً ] الفرقان:30[.
و أنتم قومه!
ثلاثة بثلاثة, و لو زدتنا لزدناك, فأفحمه! *و أكرم نفسي..!
قال الأصمعي:
مررت بكنّاس في بعض الطرق, و هو يُنْشِد و يقول:
و أُكرِمُ نفسي إنني إن أهنتُها
- و حَقِّكَ- لم تُكْرَم على أحدٍ بعدي!
فقلت له: عن أي شيء أكرمتها , و هذه الكناسة على عاتقك؟!
فقال: عن الوقوف بباب مثلك! *هكذا تفعل الأيام بنا!
خرج" كسرى أنو شروان" ملك الفرس متنكراً, و معه أحد وزرائه, ليتفقد أحوال الرعية, فمر بشيخ هرم يتوكأ على عصاه , فحياه الملك, و رد الشيخ التحية بأحسن منها, ثم سأله:
كيف حال البعيد؟ فأجاب الشيخ على الفور:
لقد صار قريباً!
فقال له كسرى: و كيف حال الاثنين؟
قال الشيخ: لقد صارا ثلاثة.
فقال الملك : و كيف حال الجماعة؟
قال الشيخ : تفرقوا.
فقال له كسرى : أوصيك ألا تبيع رخيصاً, فأجابه الشيخ على الفور: لا توص حريصاً.
ثم انصرف كسرى إلى عاصمة ملكه, و لما وصل إليها عاد الوزير إلى الشيخ يسأله تفسير الحديث.
فقال الشيخ: اشتر و أنا أبيعك التفسير بالثمن الذي يرضيني.
و بعد الاتفاق على الثمن قال الشيخ:
سألني صاحبك عن البعيد " و هو البصر ", فقلت : لقد صار قريباً.
و سألني عن "حال الاثنين " و هما " رجلاي" فقلت : صارتا ثلاثة, لأني أتوكأ على العصا.
و عاد فسألني عن الجماعة, يقصد بها " أسناني "فأجبت بأنها تفرقت كل ذلك لكبر سني.
و أوصاني بألا أبيع رخيصاً, و قد بعتك التفسير بالثمن الذي أرضاني!
و انصرف الوزير معجباً بذكاء الشيخ, و دقة فهمه, و صفاء ذهنه, و سرعة بديهته! كبوة جواد
صعب لا منّك فشلت ... وصعب لا منّك لقيت
إن من يكره نجاحك .. يدري أنك ما نجحت
أمس ضقت .. ورحت أقلّب ذكرياتي .. وانتهيت
عند صورة طفل صوته مثل صوتي لا إنجرحت
وش مثل ؟ لا والله إلا هذا أنا يوم ابتديت
انطق حروف تلعثم في لساني لا انمدحت
هذا أنا يوم الحياة افـ نظرتي عشرين بيت
ومسجدين ومدرسة من طين كم فيها اصطبحت
هذا أنا .. وأصبحت أتمتم: ( هذا أنا ) حتى بغيت
اختنق.. بس القدر عيّا على موتي .. وطحت
وصاح صوت الطفل فيني : أنت من وين ارتميت
قلت: أنا المستقبل اللي فيه كم همت وطمحت
أمس كنت أبيك تكبر .. بس والله لو دريت
إني اللي عشت لجله.. مت عندك واسترحت
لو دريت إن الزمان يجر رجلي ما عديت
ولو دريت إن البحور بلا مواني ما سبحت
كان دربك لي طويل .. وكل ما شفتك هويت
قلت لك كبوة جواد وما كبيت إلا وجمحت
ليه تسمعني وتمشي .. آه ليتك ما مشيت
وآه ليتك من كثر عثرات الأيام انتصحت
ضاعت أحلامي وضل الحزن فيني واهتديت
للطريق اللي يوديني على دمعي ورحت
يالحزن ليتك مثل دمعي وتنزل لا رقيت
بس أعرفك لو مسحت الدمع تبقى ما انمسحت
كان حلمي في وجود إنسان يبكي لا بكيت
وصار حلمي في وجود إنسان يفرح لا فرحت
كنت أشوف الناس مثلي كل ما جعت وظميت
ما دريت إن الأوادم ناس فوق وناس تحت
آه يأول ذكرياتي .. خذني افـ حضنك نسيت
لا أسألك عن وجه أبوي اللي معه ياما سرحت
خذني افـ حضنك أبغفى .. يا آه مبطي ما غفيت
وإن لمحت دموع عيني .. سو نفسك ما لمحت
خذني افـ حضنك وبعثر في جروحي .. وإن قضيت
هز لي كتفي وقلي : عيب تبكي لو سمحت
اضحك .. وعلّم زماني من أنا .. ومن وين جيت
طق باب الحزن وأصرخ فيّ لامنّي فتحت
وضمني يمّك ... وكمّل ضحكتك لا من بكيت
ودي اذكر كيف كانت ضحكتي .. لا من فرحت
فهد المساعد | |