مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #3  
قديم 09/05/2005, 03:58 PM
صدى الكلمات صدى الكلمات غير متواجد حالياً
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 04/11/2002
المكان: في كل حرف من صدى الكلمات
مشاركات: 415
شهر ربيع الآخر أسباب وتاريخ
ما العلاقة بين شكل الاصابع.. وجاذبية الانسان؟
من أعداد
:






 

تاريخ وأحداث

ربيع الآخر :
الشهر الرابع من شهور السنة وفق التقويم الهجري
.



سبب التسمية :
سُمِّي هذا الشهر بهذا الاسم نحو عام 412م في عهد كلاب بن مُرّة الجد الخامس للرسول عليه السلام .
وقد جاء في تسمية هذا الشهر والشهر الذي يسبقه بالربيعين روايات كثيرة، من ذلك أن العرب كانوا يشرعون في استثمار كل ما استولوا عليه من أسلاب في صفر، والعرب تقول ¸ربيع رابع·؛ أي مُخْصِب. وقيل بل سمي كذلك لارتباع الناس والدواب في هذا الشهر والشهر السابق له؛ لأن هذين الشهرين كانا يحلان في فصل الخريف الذي تسميه العرب ربيعًا، وتسمي الربيع صيفًا، والصيف قيظًا.

والربيع عند العرب ربيعان: ربيع الشهور وربيع الأزمنة؛ فربيع الشهور: شهرا ربيع الأول وربيع الآخر. أما ربيع الأزمنة فربيعان: الربيع الأول؛ وهو الفصل الذي تأتي فيه الكمأة (الفقع) والنَّور، ويسميه العرب ربيع الكلأ، والثاني الفصل الذي تُدْرَك فيه الثمار، ومنهم من يسميه الربيع الثاني ومنهم من يقول بل هو الربيع الأول كسابقه. وكان أبو الغوث يقول: العرب تجعل السنة ستة أزمنة: شهران منها الربيع الأول، وشهران صيف، وشهران قيظ، وشهران الربيع الثاني، وشهران خريف، وشهران شتاء.



وسمي شهرا ربيع الأول والآخر بذلك لأنهما حلا وقت تسميتهما في زمن الربيع فلزمتهما التسمية. والعرب تذكر الشهور كلها مجردة إلا شهري ربيع وشهر رمضان. فيقولون: أقبل شعبان وأقبل شهر رمضان. قال تعالى ﴿ شهر رمضان الذي أُنزل فيه القرآن ﴾ البقرة: 185. وفي الشهرين اللذين يليا صفر يقولون شهري ربيع. قال الشاعر:


به أبَلَتْ شَهْري رَبيع ٍ كِليهما فقد مارَ فيها نَسْؤُها واقْتِرارُها



وقال أحد الخبيرين بصفة أزمنة السنة وفصولها: إنَّ السنة أربعة أزمنة: الربيع الأول، وهو عند العامة الخريف، ثم الشتاء، ثم الصيف وهو الربيع الآخر، ثم القيظ. وكان شهرا ربيع الأول والآخر ثابتين مع الفصول؛ فكان الربيع الأول ـ الذي هو الخريف عند الفرس ـ يدخل لثلاثة أيام من أيلول (سبتمبر)، ويدخل الشتاء لثلاثة أيام من كانون الأول (ديسمبر)، ويدخل الصيف؛ الذي هو الربيع عند الفرس لخمسة أيام تخلو من آذار (مارس)، ويدخل القيظ؛ الذي هو صيف عند الفرس، لأربعة أيام تخلو من حزيران (يونيو). وكانوا يطلقون على أول مطر يقع بالأرض في الخريف (الربيع)، ويقولون إذ ذاك: بعثنا الرُّوّاد وانتجعنا مساقط الغيث. وإنما سمي فصل الخريف خريفًا لأن الثمار تُخْتَرفَ فيه؛ أي تُجْتنى.



أسماؤه:
كانت العرب تطلق على الشهور الحالية أسماء غير التي تُعرف بها الآن؛ وقد أطلقوا عليها ثلاث سلاسل من الأسماء قبل أن تستقر على الأسماء المعروفة بها حاليًا، وذلك في مطلع القرن الخامس الميلادي؛ من ذلك أنهم سموا المحرم (مُؤْتَمِر)، وصفر (ناجر)، وربيع الأول (خَوّان)، أما ربيع الآخر فقد أطلقوا عليه اسم (بُصَان)، يقول الشاعر:
بمؤْتَمر وناجرٍ ابتدأنا وبالخَوّان يتبعه البُصان




وبُصان تعني البريق، وسمي كذلك لبريق السلاح فيه، إذ إنه شهر من شهور الإغارة على القبائل، وبعض اللغويين قال: إنما اسمه الصحيح وَبْصان وسُمي بذلك لوبيص السلاح فيه، أي بريقه ولمعانه. ومن القبائل من أطلق عليه اسم صُوان، والصُّوان ما تصون به الشيء، لأنهم كانوا يصونون ويذودون عن أعراضهم وأموالهم في هذا الشهر، والدليل على أنه كان يُطلق عليه هذا الاسم قول الشاعر:
فمُؤتَمِر يأتي ومن بعد ناجِر وخَوّان مع صٍُوان يجمع في شَرَك



أما في التقويم الذي كان يُستخدم عند ثمود، قوم صالح، فكان شهر ربيع الآخر يُسمى مُلْزم. وقد كان لثمود سلسلتها الخاصة من الشهور في التقويم، فللشهور عندهم أسماء أُخر وكانوا يبتدئون بها من شهر (دَيْمَر) الموافق لشهر رمضان. وقد نظمها أحد الشعراء في قوله:
شهور ثمودٍ مُوجِبٌ ثم مُوجِر ومورد يتلو مُلْزِمًا ثم مُصْدِِرُ
وَهَوْبَرُ يأتي ثم يدخل هَوْبَل ومَوْهاء قد يقفوهما ثم دَيْمَر
ودابر يمضي ثم يُقبل حَيفَلٌ ومُسْبِل حتى تم فيهن أشهر




أهم أحداث الشهر :
أن صلاة العصر زيدت فيه ركعتان، في السنة الأولى للهجرة. وفي ربيع الآخر من العام التاسع الهجري، أي سنة البراءة كما كان يُسميها المسلمون قبل اعتماد التقويم الهجري، كانت غزوة طيء وفيه عام 16هـ تم فَتْح القدس. واحترقت الكعبة عام 73هـ لما رماها الحجاج بن يوسف بالمنجنيق وهو محاصر لابن الزبير
.




[CENTER]






 

اعرف نفسك

ما العلاقة بين شكل الاصابع.. وجاذبية الانسان؟
جيمس غرين وديفيد لويس مؤلفا كتاب (اللغة الكامنة في خط يدك)، "إن توقيع المرء يكشف عن نظرته إلى العالم، وعن الصورة التي يرغب أن يراه فيها الناس الآخرون، كما يحمل العديد من الدلائل التي تشير إلى مواطن ضعفه وقوته.

ونتيجة المحاولات الجادة لدارسي علم الدلالة وعلم اللغة الاجتماعي لتفسير الظواهر اللغوية المتعلقة بمغزى الرموز والتواقيع، تبرز أهمية تناول التوقيع، كوسيلة من وسائل الإنسان المتحضر لترجمة جانبه المنزوي خلف اسمه الشخصي
.



وليس التوقيع فقط له علاقة بالشخصية بل أن العلماء قد اكتشفوا ارتباطا غريبا بين طول أصابع الشخص وجاذبية قسمات وجهه وشخصيته أيضا! ويبدو أن الطول النسبي لاصبعي الخنصر والسبابة في كلا الجنسين يرتبط ارتباطا وثيقا بتناسق قسمات الوجه. وأظهرت الأبحاث أن تناسق قسمات الوجه يضفي على الإنسان جاذبية كبيرة.
وقال فريق من علماء الطب النفسي البريطانيين والنمساويين أن الطول المناسب للأصابع وتناسق قسمات الوجه ربما يشيران إلى أن الشخص سيكون شريكا جيدا يتمتع بالصحة والخصوبة.




وذكر الدكتور نيك نيف من جامعة نورثومبريا أن الأمر يرجع بالأساس إلى اختلاط الهرمونات الجنسية في الرحم التي تؤثر على تكوين عظام الجنين. ففي الرجال يعني ارتفاع مستويات هرمون التستوستيرون قبل الولادة أن الإصبع الرابع (الخنصر) سيكون أطول بوجه عام من إصبع السبابة. وفي السيدات، فان ارتفاع مستويات هرمون الاستروجين في الرحم يجعل إصبع السبابة متساوياً في طوله مع إصبع الخنصر أو أطول منه.

ولم تكن هذه الدراسة الوحيدة التي ربطت بين الأصابع وجاذبية الإنسان وشخصيته، حيث كتب الباحثون البريطانيون من جامعة ليفربول في مجلة "فايتال"، أن زيادة طول البنصر على السبابة تكشف إرادة قوية عند المرأة لفرض نفسها، كما أن صاحبات الخناصر الطويلة أقل عرضة من غيرهن للاضطرابات النفسية والعصبية.




ويعتقد العلماء أن طول إصبع الخنصر عند الرجال يكشف عن براعة رياضية واضحة وعن قدرات إنجاب عالية، إلا أن هذه الخصلة تعني أن هذا الرجل قليل المجاملة والرغبة في التعرف. وبالعكس، فإن تساوي البنصر مع السبابة في الطول يكشف عند النساء، على وجه الخصوص، عن قدرات كبيرة على الاتصال اللغوي والمجاملة.

وتعاني صاحبات الخناصر والسبابات المتساوية من مخاطر التشوش النفسي، إذ غالباً ما يظهرن مخاوف أكبر من غيرهن من ركوب المجازفات وقليلا ما يحاولن فرض أنفسهن على الآخرين. أما الرجال الذين يتساوى هذان الإصبعان لديهم، فهم متفوقون في المخاطبة، لكنهم لا يتمتعون بحسّ جيد في المكان، ولا يمارسون الرياضة بحماس وغالباً ما يكونون قد جاءوا بأوزان جسم صغيرة إلى هذه الحياة.




ومن جانب آخر، أظهرت الدراسات العلمية التي أجراها مؤلف كتاب "رحلة إلى أعماق اليد" على مدى سنوات طويلة أن اليد أو الكف يمكن أن تكشف الكثير عن طباع صاحبته خاصة تلك التي تكون فطرية أو غريزية..

وقد وجد الباحثون، أن الأظافر أيضا تكشف الكثير عن شخصية صاحبتها وتكون دائما ملائمة لشكل الكف.. كذلك فإن شكل الأصابع يكشف الكثير عنها.. فقد أظهرت الدراسة أنه كلما كانت الأصابع طويلة عبر ذلك عن الرغبة في التفكير والتروي.. أما الأصابع القصيرة فهي على العكس تعكس شخصية محبة للحركة وللأشياء الملموسة وللإنجازات الفورية.. وإذا كان إصبع البنصر أطول من السبابة فإنه يكشف عن حب صاحبته للمجازفة.




أما خطوط اليد فهي لا تكشف شيئا عن القدر أو المستقبل ولكنها تشير إلى الطباع، وأسلوب الحياة.. فخط الحياة الذي يلتف حول الإبهام أكبر الأصابع يشير إلى الطريقة التي نتحكم فيها في طاقتنا، فإذا كان هذا الخط قصيرا فإنه يكشف عن الرغبة في الحصول على كل شيء بطريقة فورية.. وإذا كان طويلا فإنه يعبر عن الرغبة في عدم استهلاك هذه الطاقة بطريقة سريعة. أما الخط الذي يعبر راحة اليد فهو الذي يعبر عن العقل.. فإذا كان طويلا جدا فإن هذا يشير إلى العناد وتصلب الرأي.. والقصير يعبر عن سرعة التبرم ونفاد الصبر.

أما الخط الثالث المهم في اليد فهو الخط العاطفي لأنه يشير إلى أسلوب التعايش مع المشاعر والانفعالات المختلفة.. فإذا كان الخط قصيرا ومنحنيا فان هذا دليل على التسامح والمرونة في المناقشة.. أما إذا كان مستقيما فإن هذا يعبر عن الميل الشديد إلى التملك
.

اضافة رد مع اقتباس