ماجد .. أسطورة الإخفاقات

رقم العدد : 8924 بتاريخ اليوم
صحيفة الرياضية


قرأت بصحيفة الرياضية الصادرة يوم الأحد الموافق 11ـ4ـ1433 هـ مقالاً للأخ سلطان البقمي من مدينة الجبيل وهو يتحدث بلغة تعصبية بعيدة كل البعد عن النقد الهادف والذي بالتالي يخلق حوارات إيجابية بعيدة عن التعصب وبعيدة كل البعد عن الميول من خلال تقليله الكبير من نجومية سامي الجابر ووصفه بأسطورة ورقية، مردداً ما يتم ذكره من قبل كتّاب التعصب الرياضي في دليل واضح وجلي أنه ينقل المعلومات الخاطئة كما هي ولا يعطي عقله مساحة للتفكير بها قبل الإيمان الكامل بما جاءت به كي لا يقع في الإحراج الشديد عندما تذكر له المعلومات الصحيحة المثبتة بالواقع وليست من نسج الخيال وتفضيل جيل رياضي على جيل آخر بدافع الأهواء الشخصية.





وأنا أحببت الرد عليه ليس تقليلاً من النجم الأسطوري ماجد عبدالله، ولكن من باب ذكر الحقائق الرياضية التي يعرفها من لديه حس وطني ولديه قلم نزيه يعرف أهمية الأمانة في نقل المعلومة بغض النظر عن النادي الذي ينتمي إليه.



فماجد عبدالله وجيله الذهبي لم يحققوا كأس الخليج ولو لمرة واحدة، على الرغم من سهولة المهمة حينها، حيث إن المنتخبات الخليجية لم تكن بهذه القوة، كما هي الآن باستثناء المنتخبين العراقي والكويتي، فالمنتخب العماني يتلقى الهزائم بنتائج كبيرة والمنتخبات الأخرى مثل البحرين وقطر والإمارات تبحث عن التنافس فيما بينها للحلول بالمركز الرابع والبعد عن المراكز المتأخرة.




وأما في جيل سامي الجابر جميع المنتخبات كانت قوية ولذلك حققوا كأس الخليج ثلاث مرات على الرغم من صعوبة المهمة، الأمر الذي عجز عن تحقيقه جيل ماجد عبدالله، أخفقوا بذلك مراراً وتكراراً باستثناء ما تبقى منهم في التصفية النهائية لكأس العالم 1994م وشاركوا بالنهائيات تكريماً لهم أمثال محمد عبدالجواد، علماً أن المنتخب العراقي القوي لم يشارك في النهائيات والمنتخب الياباني كان ضعيفاً للغاية والمنتخب الإيراني كان منتخباً عادياً جداً ولم ينضم حينها المنتخب الأوزبكي للقارة الآسيوية، فكانت النهائيات سهلة للغاية، ومع هذا لم نصعد..!.




وأما جيل سامي الجابر وصلوا لنهائيات كأس العالم أربع مرات متتالية أعوام 1994 – 1996 – 2002 -2006م مع تحقيق كأس آسيا 96 والوصيف أكثر من مرة على الرغم من قوة المنافسين وتحقيق كأس العرب أكثر من مرة والتي لم يتحصل عليها جيل ماجد.. ولذلك بلغة الأرقام والإنجازات جيل سامي الجابر يتفوق بنسبة كبيرة على جيل ماجد عبدالله.





وعلى مستوى الأندية حقق سامي الجابر مع نادي الهلال أكثر من 23 بطولة محلية وخليجية وعربية وآسيوية.. وحقق ماجد عبدالله مع ناديه 11 بطولة فقط علاوة على بطولات سامي مع الفئات السنية بناديه على مستوى المملكة والخليج أكثر من أربعة بطولات.
وفي الختام التاريخ لا يكذب ولا يمكن تزييفه والحقائق مثبتة على أرض الواقع ولا يمكن طمسها أو تغيير ملامحها.

بندر العنزي ـ عرعر




تعليقى على الموضوع


علماَ أن المتعصب الجاهل الذى نشر مقاله يوم الأحـد فى صحيفة الرياضية فى قسم com. أستخف على نفسه قبل أن يستخف للأسطورة سامى الجابر ، وتكلم بشكل سطحى حين قال عن ماجد عبدالله بشكل مبالغ فيه :

إقتباس أبارك لنجم "النجوم" والكابتن الكبير ماجد عبدالله الذى أصبح تاريخه الرياضى يدرس فى المناهج المدرسية .

وأضاف القول :

إقتباس يكفى فخراً أنه من النجوم الذين حققوا أول بطولات المنتخب السعودى هى بطولة آسيا 1984 - 1988م .

ونسى أن ماجد عبدالله أخفق لخطف كأس اسيا فى اليابان ، وأن من ساهم بالوصول المباراة النهائية هم نجوم المنتخب وليس ماجد وحده ، بالإضافة إلى إفشال ماجد عبدالله لخطف كأس الخليج وهزيمة المنتخب أمام ألمانيا 6-0 فى لوس أنجلوس عندما كان ماجد لاعبا فيها .


وقال أيضا :

إقتباس وكذلك مشاركته فى "تأهل" المنتخب السعودى لنهائيات كأس العالم ، يعتبر أول قائد سعودى يقود المنتخب فى كأس العالم 1994 .

رغم تجاهله عن أنه لعب نصف المباراة فى أول جولة لنهائيات كأس العالم بأمريكا ، ولم يسجل الهدف فى حياته أبداً .


إلا أن البقمى يرفض الوصف بأن أسطورتهم ماجد عبدالله هو السبب الرئيسى لضياع ركلة جزاء أمام الصين فى تصفيات كأس العالم بإيطاليا 1990 ، قوله :

إقتباس ولكن ماجد كذب هذه المعلومة المغلوطة .. ويبدو أن الشايع كان فى ذلك الوقت صغيرا فى السن فاعتمد على وكالة يقولون !

عموما ، لا ننشر بقية المقال الساذج حول الاستخفاف بالهلال والأسطورة سامى الجابر ، احتراماً لحرية الصحافة .


تعليقاتكم