في قمة الآه أي آه ستريحني
آه على ماذا وماذا ؟
آه على ما يحدث في سوريا
أم آه على إحتقان أم الدنيا
أم آه على ليبيا
هل هي آه سياسية فقط؟
أم أن الآه تعدت ذلك ؟
الآه الأخيرة ويا ليتها تكون الأخيرة للأبد
آه بعد سلسلة من الآهات المتتالية في كرتنا السعودية
آه على خسارة خليجية
وآه على خروج آسيوي
وآه على حلم مونديالين
كل تلك الآهات لا تهم
ولكن الآه الأهم برأيي ما حدث بعد الخسارة المالبورنية
آه على من يبكي على سامي لأنه هلالي الميول
وآه على من يتغنى بماجد لأنه نصراوي
وآه على من يقول فقدنا نور لأنه إتحادي
آه على كل سعودي يتغنى بناديه بشعار الوطن
آه على من شجع لاعبيه ونسي الشعار
وآه على ما تعيشه رياضتتا من إحتقان
وآه على رياضة أصبحت فيها المصلحة الأهم معكوسة

آه على من يجرح في رياضتنا قصده التجريح بالأشخاص وقصده الانتقام
آه على من يعبث بمشاعرنا
آه على من يزيد الحزن حزناً
مللنا آهات والله مللنا


بعد كل هذه الآهات سيأتي يوم وتتغير الصورة بإذن الله
ولكن بشرط أن نكون فعلاً صادقين مع أنفسنا قبل أن نصدق القول مع الآخرين
دائماً نقول يجب أن نتكاتف وللأسف أنها دائماً كلمة تقال دون العمل بها
و رحم الله امرئٍ أهداني عيوبي



...............................................



رئيس جديد ولكن هل يكون هناك اتحاد جديد فعلاً ؟


هي فرصة سانحة للتغير
والتغيير الجذري هو المطلوب
فتعبنا من المسكنات وأرهقتنا الوعود
أمامنا وقت طويل للإصلاح
نحتاج جيل جديد بالإضافة إلى عقول تتقبل ثورة التجديد
رياح التغيير في الربيع العربي هاهي تصيب سهامها في هنا
فبعد رحيل الأمير سلطان بن فهد الرئيس الأسبق لرعاية الشباب هاهو الرئيس الحالي الأمير نواف يتنازل عن إتحاد الكرة
وهي فرصة لمن كان يظن أن الوصول لهذا المنصب مستحيلاً ومن سابعها كذلك
جيل شاب من الرئيس يبدأ حتى العاملين تحت مظلته
فالجيل القديم قدم كل ما يمكن تقديمه ولكن مع التطور الحاصل حولنا يجدون أنفسهم عاجزين عن استيعابه وتصوره
للأسف هنا في السعودية نخشى من التغيير ونتمسك بمن يطلق عليهم الخبراء
وهذا في كل مجالاتنا وليس فقط في رياضتنا
وللأسف وضعنا جيل الخبرة في وجه المدفع عاجزين عن حماية أنفسهم وتركنا شبابنا دجى الليل وفي غيابة الجب حتى شابوا
هي فرصة تاريخية فلنتكاتف من أجل إنجاحها
شجاعة الرئيس القادم هي الأهم
فالنغير الجيل الذين تجاوزوا سن التقاعد منذ سنوات طوال فاتحادنا شاب حتى العكاز لا يسعفه للتقدم أبداً
رياح التغيير في رياضتنا ستعيدنا لمنصات التتويج وستعيد المنافسة لوضعها الطبيعي
فرصة الجيل الجديد ليشمر عن ساعديه ويقود دفة الرياضة إلى بر الأمان ويعيدها للواجهة فالرياضة في واجهة لكل بلد
فقد تصل للعالم كله بلعبة
فلم تعد الأمور منصبة على اقتصاد وسياسة فقط
بل أن الوضع تطور إلى ما هو أبعد من ذلك


............................................


كـــــانـ و أخــواتــــهــــا


كان المنتخب السعودي في التصفيات الأولية يتأهل منها بأقل مجهود وأصبح الآن يعاني من منتخبات لم يكن لها وجود
كان المنتخب السعودي مرعباً لكل الخصوم وأصبح الآن مقابلته مصدر راحة لنفس الخصوم
كان المنتخب السعودي يضرب فيه المثل بالروح القتالية وصار الآن بلا روح ولا قتالية
كان المنتخب السعودي صاحب الهوية وأصبح الآن بلا هوية
كان المنتخب السعودي مصدر سعادة للجماهير وصار الآن مصدر حزن وعبئ لها
المنتخب السعودي أضحى بطلاً طموحاً وأمسى هزيلاً وبات بلا طموح
ما دام هذا هو الحال فلا تنشد عن الحال فالحال كباقي الأحوال لا جديد يذكر ولا قديم يعاد
كان الكل يحزن على الخسارة وأصبح حالنا الآن نستهزئ بالخسارة
كان الوضع جميلاً وصار وضعنا تعيساً
هل سيأتي يوم ونقول كان وضعنا سيئاً وأصبح الآن رائعاً ؟
يا رب يأتي هذا اليوم وبالتوفيق للأندية السعودية في آسيا ولتكن بداية العودة للواجهة من جديد




...............................................


الـلــــونـ الأخــضـــر

إذا مزجنا اللون الأصفر باللون الأزرق ينتج عنه الـلــــونـ الأخــضـــر
يعني ( أزرق + أصفر = وطن )
لماذا التعصب ونحن حتى ألواننا بامتزاجها تشير إلى الوطن
تشير إلى اللون الأحب لنا وهو لون العلم السعودي
لماذا أصبح امتزاج في عقولنا لا يغير شيء
فالأصفر مع الأزرق لا يغير شيء
فالأصفر بقي على حاله الذي لا يختلف عن الحال الأزرق
فالتشجيع في الدوري هو نفسه مع المنتخب
متى تعود الأيام الجميلة ؟
حينها يحضن الهلالي النصراوي فرحين بهدف سعودي بقدم اتحادية
كان الجمهور الأصفر يصفق لسامي وكان الجمهور الأزرق يصفق لماجد وكلهم بلون واحد هو اللون الأخضر
ألا ليت امتزاج الألوان في واقعها يضاهي امتزاجها في قلبونا
كلنا مع الوطن وكلنا مع المنتخب


قفــــلهــ

كـل على همّه سرا ....... وانا على همي سريـت
ناديـت صوتـي ماوصـل ولارجـع يمّـي صــداه