مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #3  
قديم 02/03/2012, 02:18 PM
طـاب الخاطر طـاب الخاطر غير متواجد حالياً
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 08/05/2010
مشاركات: 217

حياك ربي وبياك وجزاك الله خيرا
وأسأل الله أن يبارك بالجهود وأن
يرزقنا وأياكم العلم النافع والعمل
الصالح والإخلاص في القول والعمل
وأن يكون عونا لإخواننا في سوريا
وأن ينصر مجاهدهم ويرحم ميتهم
وأن يفرج همهم ويعجل بنصرهم
اللهم آمين



في أمان الله




فوائد من فتاوى ابن باز رحمه الله تعالى

يكره ( للمصلي ) العبث بثيابه أو لحيته أو غير ذلك وإذا كثر وتوالى حرم وأبطل الصلاة . وليس لذلك حد محدود فيما نعلمه من الشرع المطهر ، والقول بتحديده بثلاث حركات قول ضعيف لا دليل عليه . فإنما المعتمد كونه عبثا كثيرا في اعتقاد المصلي . فإذا اعتقد المصلي أن عبثه كثير وقد توالى فعليه أن يعيد الصلاة إن كانت فريضة
إذا شك الإمام أو المنفرد في الصلاة الرباعية هل صلى ثلاثا أم أربعا فإن الواجب عليه البناء على اليقين وهو الأقل فيجعلها ثلاثا ويأتي بالرابعة ثم يسجد للسهو قبل أن يسلم . أما إن سلم من ثلاث ثم نبه على ذلك فإنه يقوم بدون تكبير بنية الصلاة ثم يأتي بالرابعة ( ثم يسجد بعد السلام )
إذا شك المصلي المنفرد أو الإمام في قراءة الفاتحة فإنه يعيد قراءتها قبل أن يركع وليس عليه سجود سهو . أما إن كان الشك بعد فراغه من الصلاة فإنه لا يلتفت إليه وصلاته صحيحة ،لأن الأصل سلامتها أما المأموم فصلاته صحيحة إذا نسي قراءة الفاتحة ويتحملها عنه الإمام في هذه الحال كما لو تركها جاهلا




ينقسم العمل إلى قسمين: عمل القلب، وعمل الجوارح.
سفر الحوالي .. حفظه الله ورعاه


وعمل القلب مثل الخشية والتوكل والانقياد والخوف والرجاء والرهبة، فهذه الأعمال كلها من أعمال القلوب، وأكثر حديث القرآن عنها، فهي الأساس، وبناءً عليها تكون أعمال الجوارح، فالإخبات والإنابة والتوكل والرغبة والاستعانة والصدق من أعمال القلوب، ولهذا قال الله تعالى في سورة الفاتحة: (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ )[الفاتحة:5] وفي سورة الملك: (قُلْ هُوَ الرَّحْمَنُ آمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا )[الملك:29].

ومن أمثلة أعمال الجوارح: الصلاة، وهي أعظم أعمال الجوارح؛ فلو صلاها العبد بلا عمل القلب، لم ينفعه ذلك، وقد قال بعض السلف : [لو خشع قلب هذا لخشعت جوارحه ]، وهذا ليس من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم على الصحيح، لكن الكلام حق، فلابد في الصلاة من النية والخشوع، ولابد من اليقين والتصديق لله سبحانه وتعالى الذي أمرنا بهذه الصلاة، وفي الصلاة أيضاً -مع ذلك- عمل الجوارح؛ فعلى الإنسان أن يقوم -مع القدرة على القيام- بأن يركع كما كان يركع النبي صلى الله عليه وسلم حتى يستوي راكعاً، ثم يرفع ويقول ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم ثم يسجد، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: {صلوا كما رأيتموني أصلي }.
اضافة رد مع اقتباس