رؤساء الاتحادات الكروية الخليجية اكدوا في اجتماعهم في المنامة ان مملكة البحرين قادرة على تنظيم خليجي 21 بشكل مميز وللمرة الرابعة في تاريخها نظرا لما تمتلكه من سمعة كبيرة في تنظيم البطولات ولديها كوادر صاحبة خبرة في هذا المجال وكان اختيارا موفقا لرؤساء الاتحادات الخليجية لاسناد هذا المحفل الخليجي الكبير أي مملكة البحرين بدلا من العراق «غير الآمن».. لذلك تملك الشقيقة البحرين كافة الامكانات المادية والبشرية لاحتضان هذا التجمع والتنافس الخليجي اسوة بما قامت به قبل شهور قليلة في استضافة الاولمبياد الخليجي الناجح.. لقد صنع «ابناء العمومة» تاريخا في التنظيم الاولمبي السابق واستطاعت ان تقنع العالم العربي بأنها قادرة على استضافة أي تنظيم رياضي وسبق ان حققت صرحا رياضيا كبيرا لسباقات «الفورميلا» والتي تطرقنا اليها في مقالات سابقة.. والبحرين التي تستضيف البطولة في مطلع يناير 2013 تمتلك كل مقومات النجاح حيث توجد الملاعب والفنادق والمواصلات وهي ايضا على استعداد لاقامة منشأة جديدة لاستاد رياضي حديث.. وليس لديَّ أي من الدول الخليجية الاخرى أي شك في القدرة البحرينية التنظيمية وهي فقط بانتظار هذه المنشأة الجديدة لاستكمال مسيرتها الرائعة والطفرة الكبيرة التي شهدتها كرة القدم البحرينية في العقد الماضي وبداية العقد الجاري.. لذلك بطولات كأس الخليج لها دور كبير في بروز المنتخبات الخليجية ووصولها الى كأس العالم كما انها سبب في تشييد العديد من المنشآت الرياضية والاستادات في المنطقة وهنا تكمن اهمية هذه البطولة بالنسبة لدول الخليج بالاضافة الى كونها محطة لالتقاء الجماهير الخليجية وتقوية الروابط الاخوية بين شعوب المنطقة.. ولذلك بكل تأكيد فإن كل الاتحادات الخليجية تساند نظيرتها في مملكة البحرين وفي كل الخطوات التي تتخذها المملكة أو الاتحاد البحريني بصفة خاصة ورئيسه النشط الشيخ سلمان بن ابراهيم ووضع كل امكاناتها وخبرتها تحت تصرف الاتحاد البحريني من اجل نجاح هذا الحفل الخليجي في التنظيم.