مرت احداث بورسعيد في مباراة المصري والاهلي على أعلامنا الرياضي مرور الكرام رغم انه تحتاج الي وقفه ونظرة تأمل وكان أغلب التعليقات عبارة عن استنكار وتعاطف وشجب وهذا جميل ولكن ألاجمل لو تسالنا وجاوينا ونظرنا الي واقعنا.
لماذا حدث هذا كله في مباراة كرة قدم ؟
والجواب علي السوال الاول ببساطه التعصب اللذي يُقدم على شاشات قنواتنا الرياضيه بالمجان ويتم الترويج له في القناه الرياضيه الحكوميه وذلك باستظافه خليط من المسؤليين الاعلاميين المتعصبين المفلسين لأظهار الحياديه فالحياد بنظر القناه هو باستظافه أعلاميين متعصبين متعددي الميول ليس قناعةً بما يقدمون فكل ما يملكونه ويقدمونه هو تعصبهم فتجدهم ((الاعلاميين)) يقللون من الاخر ويدلسون التحليلات ويزيفون القصص ليخدموا أنديتهم ويضرون غيرهم وغالبا ما تنساق الجماهير خلف ما يردده هولاء خصوصا انهم يظهرون كرموز لانديتهم في الوقت اللذي هم ليسوا الا مجرد أبواق ومنابر تنثر السموم بداعي الحب والتشجيع لفرقهم وهم للاسف من يقود الشارع الرياضي .
يجب ان تتساءل ايضا هل من الممكن ان يحدث هنا مثل اللذي حدث هناك ؟؟
الجواب نعم فالشواهد كثير والسبب غالبا هذا الاعلام والبرامج الملئيه بسموم التعصب مما قاد الجماهير في وقائع عديده للاحتجاج فمرات باظهار النقود للحكام مره بحمل الاعلام السود في المدرجات ومره برمي اللاعبين وتقاذف الجماهير والسب والشد والجذب في مرات ومرات عديدة وللاسف ببركه اتحادنا الموقر و لجانه التي أشبعت الانديه ظلما فالقررات متابينه وتُحرك بتوجيه من قبل هذا الاعلام تاره ومن قبل مسؤولين يعملون فيه برتبة مشجعين فهذا ولعل ما نطق به الدكتور صالح بن ناصر عن قضية التعاون ونجران موخرأ اكبر دليل على وجود فساد وتخبط هذا الاتحاد الموقر
في الحقيقه ان واقع رياضتنا واتحادنا وقنواتنا متأزم ويحتاج الي لفت نظر .
