.
قبل أيام ، بعد يوم البُعد عن الكأس
من قِبلِ الريال
قبل ابتعادنا بالصدارة ، بعد قُرب الإنحياز
من بعيد عنا .. حين اقتربنا من إبعاده
عن القُرب منا ..!
سطرت أسطر
لإظهار ماتحتُها من خفايا ، وإختباء بينها لبرشلونة
ليظهر فوقها الريال ، وهو يدق بالأرض أنف برشلونة
لتظهر قبيحة بعيون وفم وما بقي من ملامح وأنف مطموس
يسخر منه القبحاء ..!
وكما هي العادة لأن الفخر وسم وسمنا به الريال
رأوني فخورين وُسموا بكية بسيطة لايُرى منها سوى الإحمرار
ثم قالوا
أصبح الفوز علينا عيد
بل وأمسوا يصفون تاريخ الريال بالسحيق
يا إلهي !
سبق وإن سخرت منه أيامي ، من سخر من يوم العيد
واستصغر يومه السعيد حين ذكرته بيومي
حيث قال أصبحت خسارتي بمثابة العيد
ومن تكن إذاً إن لم يُحتفل بسقوطك ..؟!
وكأن أفراحهم ليست سوى
أحزان حين نبتسم " فقط "
وإن طال الانتظار يامن توقع طول انتظاري
بمنجي منا إذا ضحكنا ضحك !
بأربعة أنياب تبكي منها العيون
في عز أيامها !
يوم العيد هذا كان وجبة يومية
نتناولها متى نشتهي ، ولكنا صمنا وصمنا
ثم شاقنا يوم للإفطار واليوم الذي تفطر فيه
بعد صوم يُسمى يوم العيد
( إذا كنت لاتعلم متى هذا
حتى تكون " الطراطيع " مكنونة )
تاريخنا السحيق الذي لم يشهده أكثرنا
شفع لرزانته لمن لم يراه
وبالمقابل رمى بمنكر لم يشهده
حين سقط رقم على كفة الميزان
من الأخرى إلى أبعد مكان
ومن رآه يمشي رزين وسط حشد شهد من عام إلى ثلاثة
أرقام تُسجل في تاريخ حديث
جزئية كبيرة مما في الأعلى
مكتوبة مسبقاً في موضوعي !
ولكني أحبذها هُنا أكثر
ليستشعر مابه أشعر أحبائي
