السلام عليكم **

مشكور أخوي على هالتطرق للموضوع الذي أشغل كل محبي السامبا

البرازيل قبل مباراة فرنسا في النهائي الشهير كانت إحدى قلاع الفن و المهارات والدروس التي أعطتها لكل الفرق مدرسة تنجب العديد والعديد من الطلاب النجباء أمثال بيليه وزيكو وزاجالوا و سقراط وكارلوس البيرتو ورافنيليو و ديدا ونجوم 94 و 98 من روماريو ورونالدو وبيبيتو وربيرتو كارلوس وكافو ودينيلسون وليوناردوا وتافاريل إلى آخر القائمة الطويلة ..وبعد هزيمة البرازيل أمام ديوك فرنسا انقلب الحال رأسا على عقب فبدأت البرازيل تخسر البطولات الواحدة تلو الأخرى- بإستثناء كوبا 99- وتخسر المباريات السهلة والصعبة وبدأ نجومها يصيبهم الغرور وهكذا حتىالكوبا الأخيرة فكانت الشعرة التي قصمت ظهر البعير بدأتها بهزيمة من المكسيك ثم تلتها بفوزين خجولين أمام البيرو والبارغواي وإذا بالهندوراس تفجر مفاجئة من العيار الثقيل وتخرج السامبا بهزيمة كانت تستحقها ..

وبدأ الاستعداد لمباراة شيلافيرت و سانتا كروز ( البارغواي) و تم الاستغناء عن بعض النجوم المنتهية صلاحيتهم - مؤقتاً - أمثال روماريو وديسيلفا وتم استدعاء ليوناردو الذي أنا أحد المعجبين بلعبه لينظم إلى جنينيو ودينيلسون اللذان استدعيا من فترة ليست بالبعيدة ...
وإذا بالمفاجئة الكبرى ...
كانت المفاجئة أن المنتخبات المتواضعة أمثال جامايكا وهندوراس وكندا رفضت ملاقاة المنتخب الذي كانت كل دول العالم تتمنى ولو مباراة ودية واحدة معه رفضت ملاقاته في مباراة ودية - خوفا من هذا المرض الذي أصاب السامبا وأقعدها كي لا يصيبها - فخضعت البرازيل وأذعنت لواقعها وأنها أصبحت على وشك مغادرة كأس العالم وهي تلك الأمبراطورية الكروية التي شاركت في جميع دورات كأس العالم وحصلت على الكأس أربع مرات وأزالت شيئا من غرورها وقابلت بنما - إحدى دول أمريكا الوسطى -تلك الدولة الفقيرة رياضياً واقتصاديا وتفوز عليها 5 / 0 أعادت الثقة لريفالدو وزملائه ليفتحوا صفحة جديدة قد تكون مثل مثيلاتها من الصفحات السوداء ...

ولن أزيد عما قاله أخواني من الأعضاء الأعزاء عن سبب ذاك التدهور ولكن أضيف نقطة ..
من أسباب تدهور الكرة الرازيلية والذي لم يذكره الأخوان :
ضعف الاستعداد أي أن المعسكر يكون قبل المباراة بثلاثة أيام أو أربع هذا فضلاً أن اللاعبين البرازيليبن يكونون قادمون من أنديتهم مباشرة دون أن يكون هنا فترة للانسجام بينهم وهذا ما أشار إليه ريفالدوا عندما أشار إلى ذلك ..

لكن ..
أنا متفائل من أن البرازيل سيظهر مستواها الحقيقي أما البارغواي في استاد ماركانا وستعيد توازنها مرة أخرى

مشكور أخوي الكونكورد على هالموضوع ..

وتقبل كل تحية