سمعنا كثيراً بالداهية باكيتا وكثرة الألقاب عنه في الآونة الأخيرة وأنا أقولها بصراحة بعد رحيل المساعد كليبر وباكيتا لا هو داهية ولا يحزنون وهذه وجهة نظري لأن جميع المباريات الأخيرة للهلال أصبح الفوز الهلالي صعب وبمستوى ضعيف وأحياناً يتدخل الحظ ويساعد الهلاليين...

لا ننسى مباراة الوحدة في الدوري ومباراة الرائد في مسابقة كاس ولي العهد ومباراتي الوداد وجميع المباريات الأخيرة لم يكن فيها مستوى الهلال كسابقه وكبداية الموسم، الشيء الثاني نلاحظ بأن المدرب دخله الخوف وبدأ باللعب بمهاجم واحد وقام بتكثيف الوسط على دون فائدة يعني مباراة الهلال والإتحاد والتي أنتهت بالأربعة لعب بمهاجمين وترك الاتحاديين شوارع يعني لو لعب مباراة الأمس بمهاجمين لفاز الهلال بأكثر من هدف لأن طريقة المدرب بالأمس ألغت وجود سامي وجعلته حبيس الرقابة يعني أمس وسامي لوحده هبل بتكر يعني لو كان معاه مهاجم آخر لساعد سامي كثيراً.......

يعني بمباراة الأمس لعب الهلاليون الشوط الأول وسيطروا على أغلب فتراته ولكن دون فائدة تذكر وذلك بسبب الضعف الهجومي للهلاليين يعني ضعف خطة الداهية ومع بداية الشوط الثاني جارى الاتحاديين الهلال وكان الاتحاد أفضل في أغلب الفترات ولكن الهلال أستطاع التسجيل من كثرة ثابتة يعني ماشفنا الهلال في الفترة الأخيرة يسجل من كرات معلوبة بين الفريق ولكن أكثر اعتماده على الكرات الثابتة بالرغم من دخول الحظ قليلاً في الهدف وهو الخروج الخاطئ من الحارس ولا ننسى تمركز الصويلح الجيد ...

فالمطلوب من المدرب في المباراة القادمة بأن لا يسلم للإتحاد مفاتيح المباراة لأن الاتحاد سيرمي بكل ثقله للفوز فيعني إذا لم يهاجم المدرب بمهاجمين فأعتقد بأن الهلال سيهدي الاتحاد التأهل ولو لعب المدرب بمهاجمين فلن يستطيع الإتحاد إلا الخضوع للهلاليين والرضا بالأمر الواقع بأن الزعيم زعيم لا يهاب أحد ولكن على المدرب مراجعة حساباته سريعاً حتى لا يضيع جهد الموسم.