| الألماني توماس دول لن أتحدث عن عمل المدرب الفني فلم أصل لدرجة تقييم المدربين وفي نفس الوقت لم أتابعه عن قرب داخل الميدان يومياً لأرى ما يقدمه من عمل ولكن ما استطيع قوله هو أن ثقافة الألمان صعبة المراس وتعاملهم يشوبه الكثير من العنجهية .
فما يقدمه دول من فرض للنظام شيء جميل ولكن هناك فرق من فرض النظام بأسلوب راقي يجعل اللاعب يخجل من التجاوز على النظام قبل أن يفكر في العقوبة وهذا ما كان يحدث من الخطير جريتس والكثير من المدربين الذين عاصروا الهلال وبين مايحدث من توماس دول بفرض النظام بأسلوب غير لائق يسبب المشاكل داخل الفريق ويؤثر نفسيا وبالتالي على الأداء وهنا المشكلة التي يعاني منها الفريق وعلينا ألا نعيد الكره مع الألمان بتاتاً.
انا اختلف معاك في نقطتين : الأولى : أن أسلوب الالمان هو الانضباط والدقه بالعمل، واتمنى أن تثبت كلامك بأن اسلوب الالمان يشوبه الكثير من " العنجهيه " كوني متابع للكرة الالمانيه لأكثر من اثنى عشرة سنه فلم أرى ما قلته والدليل على ذلك، أن المنتخب الالماني لم يغب عن المراكز الأولى في البطولات العالميه والمنتخب الالماني لم يستلم إدارته فنياً إلا عشر مدربين فقط حتى اليوم.
الثانية : إذا العقوبة تطبق على المحترفين في أوروبا في حال قيامهم بخطأ انضباطي مثل التأخر أو الغياب أو سلوك معين فما بالك بلاعبين لا يمتلكون عقليه ولا فكر احترافي كاللاعب الاوروبي الذي يعتبر كرة القدم " عمل ومهنه " اما اللاعب العربي والسعودي تحديداً فهو يعتبرها " تسلية وهواية " فلذلك أنسب أسلوب هو العقوبة وخير دليل على أن الألماني يطبقها بإحترافيه فقط طبقها على " لاعب أتى من اوروبا وهو " أشيلي إيمانا " عندما اراد ان يخل النظام والانضباط والخروج عن اوامر المدرب لكي يكسر شخصيته.
فأنسب مثال يجب أن تقوله في هذه النقطه هو أن من " أمن العقوبة أساء الأدب " < ( مثال يطبق على اللاعبين العرب والسعوديين بشكل خاص ) .
أما ما ذكرته عن المدرب السابق وطريقته فقد كان يتولى الأمور الفنيه ويترك الأمور الانضباطيه لإدارة الكرة " لكن التغير والحدث الجديد أن إدارة الكرة اصبحت ترى أنها ادارة فنيه " بعد ما تم الحصول على شهادة من معهد تدريبي. فأصبح المدرب الجديد هو من يقوم بالامور الانضباطية والفنيه. " فلا نحول النظام والانضباط على أنه سبب رئيسي من تدني المستوى فالمعروف أن الانضباط والنظام هي من اسباب النجاح لا الفشل " . " أنا لا أدافع عن أحد في ردي ولم أذكر أسماء، ولكن لمجرد الثقافه لكي نرتقي ونتعلم مما نراه "
كل احترامي لك ولرأيك الكريم، فالاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية. |