رواية العجوز والبحر أو(الشيخ والبحر)
مؤلفها الأديب الأمريكي أرنست همنجواي(1899-1961م)
فازت الرواية بجائزة بوليترز عام1952م وكانت مقدمة لفوزه بجائزة نوبل عام 1954م
مضمون الرواية باختصار:
عجوز كوبي صياد يذهب بعيداً في البحر فيظفر بسمكة كبيرة
أكبرمن حجم زورقه , وفي أثناء عودته يجذب دماء السمكة قرشاً ضخماً يهاجم سمكته وأخيراً يرجع الصياد ولا يبقى من سمكته إلا عظمها وذيلها ...
... تعليقي الخاص:
رائعة من روائع الأدب العالمي, على الرغم من محدودية أشخاصها إلا إنها
غنية بالصور والأوصاف الهائلة . إنها تصوير ممتع للمعاناة والصبر وتحمل المشاق في سبيل تحقيق الهدف.
مقاطع أعجبتني في الرواية:
(......وأوشك نور النهار أن يكتمل ..وطلعت الشمس من وراء البحر فرأى العجوز بقية القوارب متناثرة فوق سطح الماء حتى الشاطئ وصعدت الشمس ونشرت شعاعاتها على الماء فعكسها الماء على عيني العجوز حتى أحرقتهما, فجعل يجدف وهو يتجنب النظر إلى سطح البحر..
مكتفيا بمراقبة حركات حباله في الأغوار........)
مقطع آخر:
(......كان زورق العجوز قد أوغل في البحر حتى بدت السحب فوق الأرض
كأنما هي جبال وبدا الشاطيء كأنما هو شريط مخضوضر تطل من ورائه التلال الشهباء الضاربة إلى الزرقة الحالكة المشوبة بلون الأرجوان......)
نصيحتي:
إن لم تكن قد قرأت الرواية فقد فاتتك متعة عظيمة .....لا بأس سارع بشرائها الآن
لأني لن أعيرها لك!!!!!!!!!
وإن كنت قد قرأتها من قبل .....فلمَ لا تقرأها مرة أخرى؟ |