كثر في الاونه الاخيره مشروبات الطاقه بين الناس وقد تبين ضررها على الانسان واليكم المصدر:

جريده عكاظ:


بلاش بلبعة

المصدر : عبده خال


نظن أن حياتنا الغذائية مأمونة. هكذا نأمل, ولذلك تجدنا (نقربع) أي منتج متواجد في السوق المحلي لأن لدينا ثقة بأن الجهات المعنية بحماية صحتنا تسهر علينا وتمنع دخول أي منتج خطر على حياتنا وتداوله في الأسواق.. لكن هذا الظن أو اليقين علينا مراجعته وألا نسلم أمعاءنا لأي منتج متوفر بالسوق, وعلينا أن نغسل آذاننا من تلوثات الإعلان عن تلك السلع بدلاً من غسل السلعة نفسها. لماذا أقول هذا القول: المناسبة يا سادة أن لجنة حكومية مشكلة من عدة جهات أنهت دراسة بوضع مشروبات الطاقة التي (يبلبعها) أطفالنا وشبابنا وكهولنا يومياً بوضعها في خانة السلع المضرة لأنها تقود إلى الإدمان وظهور العديد من الأعراض المرضية لمستخدميها مثل القلق وقلة النوم وكثرة الحركة وسرعة الانفعال وعدم التركيز وارتفاع ضغط الدم وزيادة نبضات القلب وارتفاع درجة الحرارة وتسوّس الأسنان ويزداد ضررها على الأطفال والحوامل.. حدث هذا التنبه بعد ثلاث سنوات من استهلاك هذه المشروبات والتي تمنع دول أوروبا بيعها إلا من خلال الصيدليات مع تحذير مستخدميها من أعراضها, بينما نجدها هنا في كل مكان ومعها توصية من قبل البائع باستهلاكها لأنها تمنحك قوة كل الأحصنة الراكضة والنائمة!! كل هذه المضار الصحية تحفظت عليها وزارة الصحة قبل السماح لهذا المنتج بالتداول -كما ذكرت جريدة (الوطن)- إذاً مَنْ الذي سمح بتداول هذه المشروبات وهي بكل هذه المضار, وإذا وجدت كل هذه المضار وتحفظت عليها وزارة الصحة فكيف مُرّر فسح استهلاكها? يعني: هل سمحت بتداولها مثلاً وزارة الشؤون البلدية والقروية أو وزارة الزراعة. نصيحتي (وخاصة لمن يحب الحياة): حافظوا على كروشكم ولا تحولوها إلى مخازن للمواد الضارة.. فالمعدة بيت الداء.. ولكي تواصلوا الحياة في ظل كل المعوقات التي تشير إلى التلوث الزراعي والصناعي أنصحكم بالاكتفاء بشم الهواء, طبعاً بعد تصفيته.

[email protected]


وفي النهايه اتمنى من الاخوان اخذ الموضوع على محمل الجد .

تحياتي للجميع مع تمنياتي لكم بدوام الصحه والعافيه .