لعلكم تتذكرون معي الموسم الرياضي الذي كسب فيه الزعيم بطولة الدوري الممتاز وحقق نجمه الصغير سناً في ذلك الوقت ( سامي الجابر ) لقب هداف الدوري وذلك بعد فوز الهلال على الرائد 8 / صفر ..
ومنذ ذلك الحين بدأت الحرب الضروس على النجم الكبير السام جداً سامي الجابر وعلى مستويات مختلفة خاصة الناحية الإعلامية ، وقد تزامن ذلك مع اعتزال كابتن العرب صالح النعيمة فانتقلت حملة الحقد والكراهية في الصحف الحائطية وصحافة ( الريموت كنترول ) من الكابتن السلف إلى الكابتن الخلف .
ولعل الجمهور الهلالي يدرك هذه الحملة وما جاء فيها وأبعادها وأهدافها والمقصود منها ولست بصدد الحديث عنها الآن .
إن الذي جعلني أكتب عن هذا الموضوع هو ما سمعته قريباً عن حملات خفية لم تعلمها الجماهير كانت تحاك على نجمنا المحبوب ، وأبطالها ثلة من المحسوبين على الرياضة وقد انتهوا ولله الحمد وولوا دون رجعة ، ولعل هذا يفسر ارتفاع مستوى الكابتن سامي وإبداعه في مباريات المنتخب الوطني منذ ابتعاد هذه الزمرة عن المنتخب ..


الأول :

لاعب مهاجم صنعه الإعلام والحظ والصدفة وقد لفظه ناديه الآن وأصبح يعرض نفسه على الأندية الريفية كي تقبل به .


الثاني :

لاعب وسط أيسر انتقل الموسم الماضي إلى ناد منافس لناديه ولم يلعب معه حتى الآن ولن يلعب بسبب إصابة مزمنة .


الثالث :

لاعب قلب دفاع من أخشن المدافعين في المملكة وأبعدهم عن الروح الرياضية قضت عليه الإصابة وكبر السن .


الرابع :

لاعب مهاجم انتقل إلى نادى النصر وقد توالت عليه إصابات الأربطة بالإضافة إلى مشاكل كثيرة بينه وبين إدارة ناديه .


خاتمة : قال تعالى ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون )